تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع الثالث عشر 2024.

لاكي

لاكي
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء
لاكي

طريقة الدراسة :
تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ
متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)
في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية
بإمكانكم طرحها
وان شاء الله يتم الرد عليكم
لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط
فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو
وتركز على المعلومات العقيدة

بارك الله فيكم

الامتحان يوم الجمعة

والله الموفق

لاكي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء الصفحة 306

وعن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال : ( أربع في أمتي من أمر الجاهلية لا يتركوﻧﻬن : الفخر بالأحساب ، والطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ، وقال : النائحة إذا لم تتب قبل موﺗﻬا ، تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ، ودرع من جرب ) رواه مسلم

ولهما عن زيد بن خالد رضي الله عنه قال : (صلى لنا رسول الله * صلى الله عليه وسلم * صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل ، فلما انصرف أقبل على الناس فقال : " هل تدرون ماذا قال ربكم ؟ " قالوا :الله ورسوله أعلم ، قال: " قال : أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال : مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب ، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب ) رواه بخاري ومسلم ولهما من حديث ابن عباس بمعناه ، وفيه : قال بعضهم: " لقد صدق نوء كذا وكذا ، فأنزل الله هذه الآية ( الواقعة-75 ){ فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ } إلى قوله ( الواقعة-82 ) { تُكَذِّبُونَ }
تلخيص الدرس الثاني من الاسبوع الثالث عشر

(((( الله الموفق والمستعان ))))
# معنى هذا الباب هو أنتساب السقايا اي نزول المطر الى الانواء أي الى النجوم لان العرب والجاهليون
كانوا يعتقدون أن الانواء والنجوم سبب نزول المطر , وبعض قليل منهم يعتقدون أن الانواء والنجوم يأتي بالمطر

# قول الشيخ رحمه الله ( باب ما جاء في الاستسقاء بالانواء ) يعني باب ما جاء في نسبة الاستسقاء بالنجوم
وهذا نوع من التنجيم وهذا ايضا من السحر لان التنجيم من السحر

# ومناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد , أن الذي ينسب السقيا والنعمة والفضل الذي ياتيه حين نزول المطرالىالنوء والنجوم يكون قلبه ملتفتا ومتعلقا لغير الله جل وعلا وينسب النعمه لغير الله تعالى معتقدا بان النجوم سببها [/CENTER][/CENTER]

هذا منافي مع كمال التوحيد لان التوحيد لا يكتمل الى اذا نسب العبد كل النعم والفضل الى الله تعالى وان لاينسب شيئ لغير الله تعالى ولو ان هذا الشيئ كان سببا ولو كان هذا الغير أجري الله على يديه تلك النعم لانه لاينسب لغير الله تعالى فكيف بالنجوم ليست سببا اصلا

ان في ذلك نوعان من التعدي –
1- أنها ليست باسباب اصلا
2- أن تجعله سببا وتنسب اليه النعم والفضل لغير الله تعالى وهذا منافي لكمال التوحيد وشرك اصغر

# قول الله تعالى في سورة ( الواقعة : ٨٢ ) قال العلماء في تفسيرها انكم تكذبون تقولون نشكر الله على ما رزقنا من الفضل والنعم بل تنسبونها الى الانواء ولايجب ذلك وعليكم ان تنسبوا جميع النعم والفضل الى الله تعالى دون سواه

# وفي حديث الاشعري وقول رسول الله * صلى الله عليه وسلم * ان الاربع خصال من شعب الجاهلية اي ذمها ويجب الابتعاد عن جميع الشعب الجاهلية كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس قال رسول الله
* صلى الله عليه وسلم * ( أبغض الرجال إلى الله ثلاثة : ملحد في الحرم ، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه ، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ) رواه الشيخان فاذا اظهر احد اي شعب من الجاهلية اي رجعه بعد ما انقذ الله العباد منه وذلك ببعثة نبيه * صلى الله عليه وسلم * وظهور القران والسنة وبيان الاحكام فانه يريد سنة جاهلية في الاسلام ويكون من ابغض الناس عند الله تعالى لان هذا الحديث في دليل ذم للجاهليه وليس فيه اباحو لافعالهم

# قوله : " لا يتركوﻧﻬن : الفخر بالأحساب " يعني على وجه التكبر والرفعة , والطعن في الانساب اي النيل والقدح في انساب الناس من غير دليل شرعي , كما ذكره امام مالك ان الناس مؤتمنون عل انسابهم الا اذا فيها اثر شرعي مثلا اعطاء الحق لغير اهله او ميراث او عقد نسبة او زواج لان الطعن في الانساب من الامور الجاهلية

# " والاستسقاء بالنجوم " اي ينسبون السقيا للنجوم ومنهم من يطلب من النجوم السقيا كحال الذين يعتقدون ان الحوادث التي تحصل في الارض بسبب النجوم والان النجوم هي التي تحدث المقدرات والمنفعلات الارضية

# النياحة ايضا من خصال الجاهلية وهي رفع الصوت وشق الجيب عند المصائب وهي منافية للواجب الذي علينا ان نصبر وهي من الكبائر

# وفي حديث زيد ابن خالد عن النبي * صلى الله عليه وسلم * كان في اثر سماء ( اي المطر ) وكانوا بعد انصرافه من صلاة الصبح وكان مطرا سألهم النبي * صلى الله عليه وسلم * اتدرون ماذا قال ربكم قالوا الله ورسوله أعلم وهذا القول يقال في حياته * صلى الله عليه وسلم * اما الان علينا قول : لا ادري او الله اعلم
قال اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر اي قسم الناس الى قسمين مؤمن وكافر اما المؤمن فهو الذي نسب هذا الفضل لله تعالى وشكر الله تعالى عليها وقالوا مطرنا بفضل الله ورحمته ومؤمن به وكافر بالكواكب أما الكافر فينقسم الى قسمين –
الذين يقولون ان نزول المطر بنوء النجم كذا والكوكب سببا في نزول السقيا وهم على شرك اصغر لانهم لم يعتقدوا التشريك والاستقلال ولاكن جعل ما لم يكن سببا , سببا
اما هذا القسم يعتقدون ان المطر من اثار النجوم والكواكب وانها التي تفضلت بالمطر وذلك لانهم قاموا بعبادتها وهذا من كفر الاكبر باجماع العلماء لانهم يعتقدون الربوبية والالوهية لغير الله جل وعلا

# ويجب التنبيه لما نقول فمثلا اذا قلنا ظهر الوسم او اي من النجوم ذلك يعني ينزل المطر اي نعتقد فيه من الازمان فهذا جائز , اما اذا قلنا جاء الوسم او النجوم فياتي المطر اي يجعل من النجم سببا ومؤثرا في اتيان المطر وهذا كفر وشرك , فيجب الفرق بين كلاهما اي ما يقوله العوام الذين يتخذون النجوم ازمان واوقات وبين اهل الشرك

ــــــــــــــــــ

ربي زدني علما

باب ماجآء في الإستسقاء بالأنواء

عن أي مالك الأشعري رضي الله عنه قال :
(( أربع من أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن : …….ثم ذكر والإستسقاء بالأنواء ))

رواه مسلم

الإستسقاء هو نسبة السقيا إلى الأنواء والأنواء هي النجوم

*العرب الجاهليون كانوا يعتقدون أن النجوم والأنواء سبب في نزول المطر فيجعلونها أسبابا ومنهم وهم طائفة قليلة من يجعل النوء والنجم هو الذي يأتي بالمطر وهذا نوع من أنواع التنجيم لأنه نسبة السقيا إلى النجم وذلك أيضا من السحر لأن التنجيم من السحر بمعناه العام ,,
ومن يعتقد أن نسبة السقيا والنعمة والفضل إلى النوء أو النجم ومعتقدا أنها سبب في نزول المطر فهذا مناف لكمال التوحيد فإن كمال التوحيد أن يوجب على العبد أن ينسب النعم جميعا إلى الله وأن لاينسب شيئا منها إلى غير الله ولو كان ذلك الغير سببا فينسب النعمة إلى مسديها ولو كان من أجرى الله على يديه تلك النعم سببا من الأسباب فإنه لاينسبها إلى غير الله
والنجوم ليست بسبب أصلا وفي ذلك نوعان من التعدي :
1) أنها ليست بأسباب أصلا
2) أن نجعل أسبابا لم يجعلها الله أسبابا وتنسب النعم والفضل والسقيا إلى النجوم وهذا مناف لكمال التوحيد وكفر أصغر بالله
*قول الله تعالى ( وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون )
أي تجعلون شكر مارزقكم الله من النعم والمطر أنكم تكذبون بأن النعمة من عند الله بنسبتها لغير الله
وإضافتها إلى الأنواء والواجب شكرا لله ولنعم الله وأن تنسب النعم والفضل لله وحده دون ماسواه ..
*دليل عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: أربع في أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن الفخر بالأحساب والطعن في الأنساب والإستسقاء بالأنواء
والنياحة وقال: النياحة إذا لم تتب قبل موتها تقام يوم القيامة وعليها سربال من قطران ودرع من جرب )) رواه مسلم
دليل على ذمها الإستسقاء بالأنواء وأنها من شعب الجاهلية يجب الإبتعاد عنها لأن خصال الجاهلية مذمومة
لأن النبي عليه الصلاة والسلام قال:
((أبغض الرجال إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم , وطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه , مبتغ في الإسلام الجاهلية ))
فكل شعبة من شعب الجاهلية إذا ظهر من يعيدها إلى أهل الإسلام بعد أن أنقذهم الله من ذلك ببعثة النبي صلى الله عليه وسلم وظهور القران والسنة والأحكام فإنه مبتغ في الإسلام الجاهلية وأبغض الرجال إلى الله ..

*هناك نوعان من الكفر
كفر أصغر وهو كأن يقول : مطرنا بنوء كذا وكذا ويعتقد أن النوء والنجم والكوكب سبب في المطر لأنه لم يعتقد التشريك والإستقلال ولكنه جعل ماليس سببا سببا ونسب النعمة إلى غير الله كما قال العلماء..
والكفر الأكبر : وهو الذي اعتقد أن المطر أثر من آثار الكواكب والنجوم وأنها هي التي تفضلت بالمطر وهي التي تحركت بحركة لما توجه إليها عابدوها أنزلت المطر إجابة لدعوة عابديها وهذا كفر بالإجماع لأنه اعتقاد ربوبية وإلهية وكفر بالله ..
* قول الله تعالى: (( فلآأقسم بمواقع النجوم ))
هنا تنبيه في هذه المسألة :
وهو مايحصل من بعض الناس من أنهم يقولون الموسمي مثلا إذا طلع يأتي المطر ونجم سهيل إذا طلع فسيحصل كذا فهذا القول له حالان:
1) أن يقول ذلك معتقدا أن النجم أو البرج الذي هو زمن جعل الله سنته فيه أنه يأتي فيه المطر وإن شاء الله سيأتي مطر فهذا جعل الوسم زمنا وهذا جائز
2) أن يقول الوسم جآء وسيأتي المطر أو طلع النجم الفلاني وسيأتينا كذا وكذا معتقدا أن هذا الفصل أو ذلك النجم أو البرج سببا فهذا كفر ونسبة النعمة لغير الله واعتقاد تأثير أشياء لاتأثير لها فينبغي أن يفرق بين مايستعمله العوام من جعل تلك المواسم والنجوم أزمانا وأوقاتا للمطر أو البرد أو الحر وبين نسبة أهل الشرك والضلال الأفعال للنجوم إما استقلالا وإما على وجه التسبب
باب ما جاء في الاستسقاء بالأنواء

* الإستسقاء بالأنواء هو نسبة السقيا إلى الأنواء وهى النجوم ولقد كان العرب والجاهليون يعتقدون أن النجوم

هى سبب نزول المطر ومنهم وهم فءة قليلة من يجعل النجوم هى التى تأتى بالمطر

* مناسبة هذا الباب لما قبله من الأبواب أن الإستسقاء بالأنواء نوع من التنجيم لأنه نسب السقيا إلى النجم

وعلى هذا يعد من التنجيم والتنجيم من السحر بمعناه العام

* مناسبة هذا الباب لكتاب التوحيد أن الذى ينسب السقيا ونعمة نزول المطر إلى النجوم من دون الله جل

وعلا فإن قلبه ملتفت عن الله سبحانه إلى غيره وناسبا النعم إلى غير الله تعالى وهذا مناف لكمال التوحيد فإن

كمال التوحيد يوجب على العبد أن ينسب كل النعم إلى الله وحده جل وعلا ولا ينسب شيئا منها إلى غير الله

ولو كان هذا الغير سبب من الأسباب

* نسب الإستسقاء إلى النجوم فيه نوعان من التعدى:
1- أنها ليست أصلا سبب من اسباب نزول المطر
2- أن تجعل أسبابا لم يجعلها الله سبحانه وتعالى أسبابا بل وتنسب إليها النعم والفضل فهذا شرك وكفر

أصغر بالله تعالى

* قال تعالى فى سورة الواقعة "وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون" أى تشكرون غير الله على ما رزقكم الله به

من النعم ومن المطر فأنتم تكذبون بأن النعمة من عند الله وتنسبونها الى غيره جل وعلا والواجب شكر الله

تعالى ونسب الفضل للرب وحده دون غيره

* عن أبى مالك الأشعرى رضى الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" أربع فى أمتى من أمر الجاهلية لا يتركوهن: الفخر بالأحساب والطعن فى الأنساب والإستسقاء بالنجوم والنياحة …. " إلى آخر الحديث فقوله من أمر الجاهلية دليل على ذمها وبغضها وأنها من شعب الجاهلية ومعنى ذلك أنه يجب الإبتعاد عنها لأنها من خصال أهل الجاهلية المذمومة…فكل شعبة من شعب اهل الجاهلية إذا ظهر من يعيدها إلى أهل الإسلام بعد أن أنقذهم الله منها بالإسلام فهو من أبغض الرجال إلى الله جل وعلا وذلك لقوله عليه الصلاة والسلام "أبغض الرجال إلى الله ثلاثة: ملحد في الحرم، ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه، ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية"

* الفخر بالأحساب يعنى على وجه التكبر والرفعة … والطعن فى الأنساب أى النيل والقدح فى أنساب الناس من غير دليل شرعى ومن غير حاجة شرعية حيث أن القاعدة التى ذكرها الإمام مالك أن الناس مؤتمنون على أنسابهم فإذا كان لا يترتب على ذكر النسب أثر شرعى كالمواريث والزواج ونحوهما فإن الناس مؤتمنون على الأنساب
والإستسقاء بالنجوم وهو نسبة السقيا إلى النجوم وتشمل ما هو أ‘ظم من ذلك وهو طلب السقيا من النجم
وقوله والنياحة وهى من الكبائر وهى رفع الصوت عند المصائب والموت وشق الجيب وهى من الأمور المنافية للصبر وهى من خصال الجاهلية

* وعن زيد بن خالد رضى الله عنه قال "صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليل، فلما انصرف أقبل على الناس فقال. " هل تدرون: ماذا
قال ربكم؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم، قال : " قال: أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأم ا
من قال: مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، وأما من قال : مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب" قوله على إثر سماء كانت من الليل يعنى مطر "فلما إنصرف" أى من صلاة الصبح "أقبل على الناس فقال: " هل تدرون ماذا قال ربكم؟ " قالوا: الله ورسول ه
أعلم" وهذه من الكلمات التى تقال فى حياة النبى عليه الصلاة والسلام ولا تجوز بعد وفاته فيجب على المرء أن يقول لا أدرى أو الله أعلم
قال" أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر " فهنا قسم العباد إلى قسمين مؤمن وكافر به سبحانه وتعالى فالمؤمن هو من نسب الفضل والنعمة إلى الله تعالى وشكر الله عليها وحده دون غيره والكافر والكافرون نوعان النوع الأول من كفر كفر أصغر فقال أن النوء والنجم كان سببا فى المطر فهو لم يعتقد التشريك والإستقلال ولكنه جعل ما ليس سببا سببا والنوع الثانى كافر كفر أكبر وهو الذى إعتقد أن النجوم هى التى تفضلت وأنعمت علينا بالمطر وهى التى تحركت بحركة لما توجه إليها العباج فأنزلت المطر إستجابة لدعائهم وصلواتهم لها وهذا كفر أكبر بالإجماع

*ولهما من حديث ابن عباس معناه وفيه: قال بعضهم: " لقد صدق نوء كذا وكذا، فأنزل الله هذه الآية "فلا أقسم بمواقع النجوم" إلى قوله "تكذبون" الواقعة
وهنا تنبيه فى هذه المسألة: فالناس على حالتين
الأولى : من قال أن النجم الفلانى طلع فسيأتينا المطر أو سيأتى كذا وكذا معتقدا أن هذا الفصل أو النجم سببا فهذا كفر ونسبة النعم لغير الله تعالى وإعتقاد تأثير أشياء لا تأثير لها
والثانى وهو أن يقول ذلك معتقدا أن الزمن أو النجم إنما هو من سنن الله الكونية وأنه إن شاء الله سيأتى مطر ونحو ذلك وهذا جائز
ويجب الحذر والتفريق بين النوعين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.