تخطى إلى المحتوى

المحاضرة الثانية من الاسبوع السادس والعشرون من مشروع العقيدة 2024.

لاكي

لاكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .

http://ia700100.us.archive.org/23/items/tawheed7-7/57.mp3

لاكي

طريقة الدراسة :

تستمع الطالبة لشرح الدرس المطلوب من شريط المعروض في الاعلى ( شرح كتاب التوحيد ) للشيخ صالح آل الشيخ

متابعة الدرس من خلال الكتاب (التمهيد في شرح كتاب التوحيد)

في حالة وجود اسئلة متعلقة بالمادة الصوتية

بإمكانكم طرحها

وان شاء الله يتم الرد عليكم

لاكي

ملاحظة مهمة

اذا لم تستطيعوا ان تستمعوا الى الاشرطة بإمكانكم ان تقرأو الكتاب

فهو مشابه بشكل كبير لـ الشريط

الاختلاف شيئ بسيط

فالرجاء من تجد صعوبة في الاستماع او تحميل الشريط تقرأ الكتاب

وتترك القواعد والنحو

وتركز على المعلومات العقيدة

لاكي

لاكي

لاكي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باب ما جاء في اللو 458

وقول الله تعالى : { يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا…} سورة أل عمران – 154

وقوله تعالى : { الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا…} سورة أل عمران – 168

في صحيح أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله * صلى الله عليه وسلم * قال ( احرص على ما ينفعك واستعن بالله ، ولا تعجزن ، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ، ولكن قل :قدر الله وما شاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) رواه مسلم وأبن ماجه وأحمد

تلخيص درس الثاني من أسبوع السادس والعشرون

(((( الله الموفق والمستعان ))))

# لا يحقق كمال التوحيد في قلب المؤمن إلا إذا علم إن كل شيئ يكون بقضاء الله جلا وعلا وقدره وأن ما نفعله سببا والله تعالى ماضي قدره في خلقه ومهما نفعل لا نحجز قدر الله تعالى فإذا كان العبد كذلك يكون في قلبه عظمة الله تعالى وتصرف الله في ملكوته ولا يخالطه تمني ولو أن شيئا فات لا يقول لو فعلت كذا لكان كذا ومن الواجب أن يعلم بأن قدر الله ماضي وقضائه نافذ وكل شيئ قد قدره الله سابقا وقدر نتائجه ولا يستطيع العبد أن يرجع الى الماضي ويغير قدر الله تعالى

# أستعمال كلمة ( لو أو ليت .. ) التي تدل على الندم والتحسر يضعف القلب ويجعله متعلقا بألاسباب ويتصرف قلبه عن اليقين بأن الله تعالى يتصرف في ملكوته

# من كمال التوحيد عدم ألتفات الى الماضي والى مصيبة حصل سابقا ويقول لو فعلت كذا لكان كذا وما حصل كذا بل الواجب عليه أن يصبر على المصيبة ، وأن يرضى بفعل الله – جلوعلا- ويستحب له الرضى بالمصيبة وعليه أن يسارع الى التوبة والأنابة لكي يمحو أثر المصيبة

# يتبين أن ما مضى من قدر العبد أما أن يكون مصائب مثل ما ذكرنا أم يكون معايب ومعاصي فواجب من كلا الحالتين أن ينيب ويستغفر الى الله تعالى كما قال تعالى في سورة طه – 82 { وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى }

# من ضعف التوحيد أن يسيئ العبد ظنه بربه وبقضائه وقدره وذلك يكون بسب دخول الشيطان في قلب المؤمن ويضعف إيمانه بقدر الله وأفعاله جلا وعلا وكثيرين يتعرضون على قدر الله تعالى من جهة أفعالهم ويظنون لو فعلوا أشياء لتغير الحال والله تعالى قدر الفعل وقدر النتيجة كما قال تعالى في سورة ( أل عمران -154 و 168 ) وبذلك يتبين بأن كلمة (لو) لا يجوز ومحرم وهذا من خصال المنافقين وهذه القصة قول المنافقين في غزوة أحد

# وفي حديث الصحيح المذكورعن أبي هريرة نهى النبي * صلى الله عليه وسلم * نهي التحريم لأنه سوء الظن وفتح باب الشيطان لأن الشيطان يأتي المصاب ويغريه لكي يستعمل كلمة لو حتى إذا أستعملها ضعف قلبه وعجز وظن أنه يغير من قدر الله وهو لا يستطيع أن يغير شيئا من قدر الله بل قدر الله ماضي ولهذا أرشدنا رسول الله * صلى الله عليه وسلم * الى قول : ( قدر الله وما شاء فعل ) مسلم وأبن ماجة وأحمد

# أما إستعمال كلمت لو في المستقبل لا يدخل في النهي وأصل فيه جائز وتكون للتعليق في المستقبل وترادف ( إن ) أما إذا أعتقد بأن فعله سيكون حاكما على القدر كأعتقاد بعض الجاهلين ويقول إن حصل لي كذا فعلت كذا تكبرا وأستعظاما لفعلهم وقدرتهم فهذا من النهي لأن على العبد التذلل لأن قضاء الله وقدره ماضي وقد يحصل له فعل : ولكن ينقلب على عقبيه كحال الذي قال الله – جلوعلا- فيه : سورة التوبة ( 75-77 ) {وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ * فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ * فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ }

# فاستعمال( لو ) في المستقبل إذا كانت في الخير مع رجاء ما عند الله بالإعانة على أسباب الخير فهذا جائز ، أما إذا كان على وجه التجبر والاستعظام ، فإنه لا يجوز ؛لأن فيه نوع تحكم على القدر

ـــــ

ربي زدني علما

بارك الله فيكم يالغاليات
حفطكم المولى ورعاكم وزادكم من فضله

باب ما جاء في اللو


يقول الله: (يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا )آل عمران:154
وقوله تعالى: (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا)آل عمران:168

في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(احرص على ماينفعك واستعِن بالله ولاتعجزن, وإن أصابك شيء فلاتقل:لو أني فعلت لكان كذا وكذا ,ولكن قل:
قدر الله وماشآء فعل, فإن (لو)تفتح عمل الشيطان)

*قلب المؤمن المُوحد لايكون محققاً مٌكملاً للتوحيد حتى يعلم أن كل شيء بقضاء الله وقدره
وأن مافعله سبباً من الأسباب والله هو مٌقدر تلك الأسباب.

*استعمال الألفاظ التي تدل على الندم وعلى التحسر على مافات
فإن ذلك يضعف القلب ويجعله مٌتعلقاً بالأسباب,
ومن كمال التوحيد عدم الإلتفات إلى الماضي ,
فإن كانت مٌصيبة أٌصيب بها العبد فلايجوز أن يقول العبد:
لو فعلت كذا لما حصل كذا بل الواجب عليه أن يصبر على المصيبة
وأن يرضى بفعل الله ويٌستحب له الرضى بالمٌصيبة نفسها.
*إذا ماأصابه في الماضي معصية فإن عليه أن يٌسارع في التوبة والإنابة وأن لايقول:
لو كان كذا لم يكن كذا بل يجب المٌسارعة إلى التوبة والإنابة حتى يمحوا أثر المعصية ويكثر من الإستغفار
قال تعالى:
(وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً ثُمَّ اهْتَدَى) طه 82
وقال تعالى (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ
إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ)الزمر 53
(يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا )آل عمران:154

*لفظ (لو)محرم ولايجوز
وأن التحسر على الماضي بالإتيان بلفظ (لو) إنما هو من خصال المنافقين.
يقول الله عن المنافقين:
(يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا )آل عمران:154
وقوله تعالى: (الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا)آل عمران:168

*في الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(احرص على ماينفعك واستعِن بالله ولاتعجزن,وإن أصابك شيء فلاتقل:
لو أني فعلت لكان كذا وكذا ,ولكن قل:
قدر الله وماشآء فعل, فإن (لو)تفتح عمل الشيطان )
النهي هنــا للتحريم لأنه سوء ظن بالله ولأنه فتح عمل الشيطان
فإن الشيطان يأتي المصاب فيغريه بـ (لو) وماشابهها من الألفاظ في التحسر على الماضي

حتى إذا استعملها ضعف قلبه وعجز وظن أن سيغير من قدر الله,
أمـــا المٌستقبــــل كأن يقول:
لو يحصل كذا وكذا في المستقبل فإن لايدخل في النهي لأنها حينئذٍ تكون للتعليق في المٌستقبل وتُرادف (إن).

*استعمال(لو)في المستقبل الأصل فيه الجواز إلا إن اقترن بذلك اعتقاد أن فعله سيكون حاكماً على القدر
كاعتقاد بعض الجاهليين,

كأن يقول:
إن حصل لي كذا وكذا تكبراً وأنفة فهذا منهي لأن فيه تجبراً وتعاظماً,
والواجب على العبد أن يكون ذليلاً وقد يحصل الفعل لكن!
قد ينقلب على عقبيه.
كحال الذي قال الله فيه:

(وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ (75)

فَلَمَّا آتَاهُمْ مِنْ فَضْلِهِ بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوْا وَهُمْ مُعْرِضُونَ (76)
فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقاً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُوا اللَّهَ مَا وَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُوا يَكَذِبُونَ )التوبة:75-77

*استعمال(لو) في المستقبل إذا كانت في الخير مع رجاء ماعند الله بالإعانة على أسباب الخير
فهذا جائز أما إذا كان على وجه التجبر والإستعظام فإنه لايجوز لأن فيه نوع تحكم على القدر.
تم بحمدالله وتوفيقه
إن أخطأت فمن نفسي والشيطان واستغفر الله وإن أصبت فمِن الله فله الحمد والشكر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.