و للفتيات بشكل خاص
هي الأسس الدينية القويمة
تنجو بها من الوقوع في الخطأ لعلمها بالضوابط و الحدود المسموح بها
في التعامل مع نفسها و مع الآخرين
و تجعلها أكثر قرب من الله و تقوى له
تعلمها العبادات منذ الصغر و تعودها المواظبة عليها حتى من قبل سن التكليف
كالصلاة و الصيام و قراءة و حفظ القرآن
و تربيتها على الحياء و عدم مخالطة الرجال او التساهل في الحديث معهم
(الْحَياءُ لا يَأتي إِلاّ بِخَيْرٍ) .. متفق عليه.
من غض البصر و خفض الصوت و عدم التكبر
الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر .. و غيرها الكثير من قيمنا التي تطهر النفس و تسمو بالقيم و الأخلاق
تذكرها بأمهات المؤمنين و بسيرتهن العطرة الطيبة
و تحكي لها عن الجنة التي وعد المتقون
في القول و العمل
فإما أن تجعلها فخورة بأن هذه هي أمها .. تتمنى أن تكون مثلها يوما
أو العكس و العياذ بالله
إلى صورة مكررة من أمها
فانتبهي لأن تكون هذه الصورة مشرقة مشرفة ..إن شاء الله
" وَمَا أُبَرِّىءُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلاَّ مَا رَحِمَ رَبِّيَ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَّحِيمٌِ " سوره يوسف(53)
فارتقي بنفسك حتى تصلي بها الى درجة النفس اللوامة ..عاتبيها على الخطأ و صححي المسار قبل فوات الأوان
" لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ وَلا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ "سورة القيامة( 1ـ2 )
" يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي " سورة الفجر ( 27 ــ 30 )
المخلصة لربها .. الصادقة مع من حولها
التي تحب الخير و تسعى في طريقه ليس من أجلها فقط انما من اجل الغير ..
انما كوني نفسك و اعتزي بها
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31
هذا الايمان يوجود الله و التيقن التام بأنه يراك
حتى وقت خلوتك بنفسك سوف يعصمك عن اي معصية
و لا حتى في خيالك .. ثم اكثري من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم الذي يقعد لك و لكل انسان .. مرصدا
يغويه و يفعل كل جهده كي يوقع به في الخطا و المعصية ..
{ قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم* ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم * ولا تجد أكثرهم شاكرين } (سورة الأعراف:16ـ17)
" الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ " سورة الرعد( 28 )
ابداي بقراءة وجه من القرآن كل يوم ثم ابداي في زيادة العدد تدريجيا
الى أن تصلي لختم القرآن مرة في كل شهر او مرتين .. و الله يتقبل منا و منك
و عندما تشعري أنك عاجزة عن تفسير الآيات ..
و الأحكام الشرعية التي ترد فيها تباعا ..
أيضا من أجمل ما ستتعلمينه هو الاعجاز اللغوي و العلمي لكلمات القرآن العزيز
شيء يذهل له العقل و يخشع له القلب …
" ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا " سورة الفرقان (27 ــ 28 )
و اذا شعرت ان صديقتك تجرك للوراء .. قفي مع نفسك وقفة حاسمة و ابداي بنصحها
و ان لم تنتصح .. اهجري مجلسها و ادعي لها بالهداية و صلاح الحال
عالم من الفسق و المجون .. ينسي الانسان ذكر ربه و يقسو بقلبه .. يرسم خيالات يزينها الشيطان
و يجعل منها متعة و لذة .. انما هي لذة زائفة و متعة محرمة
"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين "
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
((ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))
"وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " فصلت (33)
و احرصي على أن يكون هدفك من دخول هذا الفضاء الفسيح هو العلم و التعلم و الفائدة والاستفادة
و خير ما يمكنك تعلمه هو شؤون دينك و عقيدتك و ما لك من حقوق و ما عليك من واجبات كفتاة مسلمة
لا عليك من تلك المواقع الهابطة و غرف الشات و المحادثات التي لن تقدم لك شيئا ..
و تذكري دائما أنك محاسبة على كل دقيقة من عمرك
و قدواتنا كنساء من امهات المؤمنين و الصحابيات الجليلات رضي الله عنهن و أرضاهن
" لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُوْلِي الأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ. " [يوسف:111]
حيث الاقتداء بهم في الاخلاص و الاستقامة و الورع و حسن العبادة
و بذل كل نفيس في سبيل الله
اسأل الله القبول و اسأله تعالى أن يجعلك من الصالحات القانتات العابدات
ايمــان حمـــاد
جزاكم الله خيراً
على هذه الدورة المهمة لكل فتاة لتهيئتها لسنة الحياة
ألا وهي الزواج وعلى إستقبالك وضيافتك
وأهلا بأخواتي الغاليات
في هذا الركن مع المشرفات الغاليات ..
وعلى آله وصحبه وأزواجه وسلم أتم التسليم
الروم(21)
من هنا لا بد تبدأ الأسرة مع الفتاة من صغرها في تنشئتها تنشئة إسلامية لتكون أماً وزوجة تنقل ما ورثته من أهلها من أخلاق حميدة إلى أبنائها حتى تصبح هذه الأمة أمة قوية في كل أركانها فالإسلام لم يكن أبداً دين عبادات فقط فهو دين متكامل دين عمل وعلم وتربية وأخلاق حض على مكارم الأخلاق فهو حقاً خاتم الأديان
(قبل خمس سنوات ) حفظ كتاب الله فجزاهن الله خير الجزاء
فالأكيد أنهن نشئن في أسر فاضلة حرصت على أن يشغلن أوقات بناتهن كتاب الله ولا يضيعن أوقاتهن في أشياء لا تفيد
الصدق الأمانة ترك الغضب وتضيع المال كل هذه الأمور عندما نحييها ونزرعها في نفوسهن ستنقل لأبنائهن ووقتها ستنشئ أمة مسلمة قوية بأخلاقها وعباداتها وروحها
وأسعدكن في حياتكم الزوجية
ورزقكن الفردوس الأعلى
بارك الله في
مشرفات النافذة
هو قلادة عز وفخر للفتاة المسلمة تعلق على قلوبهن لا على صدورهن
مشرفة روضتنا الحبيبة
[center]
على هالمداخلة الاكثر من ممتــــــــــــازة
معا ، ويدا بيد نساعد بناتنا على اقتحام عالم المتزوّجات بسلام
جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات
نوران
وضيفتنا الغالية إيمان حماد
على المواضيع القيّمة
وجعلها في ميزان حسناتكنّ
ننتظر تفاعكنّ أخواتي .
والله لا يجد الانسان اضافة ولارد ولاتعليق بعد قراءة هذا الالمام الشامل والخلاصة النافعة لكل فتاة سوى ان يدعو لكن بالتوفيق وبنيل الدرجات العلى في الدنيا والاخرة
وانا برؤيتي البسيطة ارى ان التربية الخلقية للفتاة تبدا قبل ولادتها …اي منذ تواجدها وخلقها في رحم امها …وهذا عن طريق ما سترثه من خصال الوالدين من جهة لذا يكون الانتقاء الابوي شرطا سابقا …وعن طريق مايصل الى سمعها من ذكر
وقراءة قران …عن طريق تطبيق السنة النبوية في التسمية والعقيقة وكل ذلك
..
عن عدم اذلالها ونكرانها كونها بنت …من البداية تكون البداية
كما لايصح بنيان الا اذا صحت قاعدته واساسه …لاتصح تربية الفتاة وتهيئتها للمسؤولية الكبيرة الا اذا صلحت بيئة معيشتها..
بارك الله لكن وفيكن ووفقكن يارب الى الصراط المستقيم في الدنيا والاخرة
ما شاء الله والا حول والا قوة إلا بالله الله يحرسكم على
أبداعكم
الرائع وانا معكم و راح افيد نفسي واستفيد من
تجاربكم ونصائحكم لنا
فلقد أحسنتم الأختيار بتلك الكلمات
والتى هدفها مصلحة الأمة أجمع
فالأم هى نصف المجتمع وأكثر
فهى المدرسة الأولى فى حياة أبنائها
ولذلك فعلى عاتقها مسئولية كبيرة تتحمل من
خلالها تربية الأبناء وتنشئتهم النشئة الدينية السليمة
والتى تراعى فيها أوامر الله والرسول
لكى تصل بأبنائها ألى الطريق القويم
وتسعد هذه الأم كما يسعدون أبنائها بالتبعية
فى حياتهم المستقبلية
شكرا لكل من خطت أناملها بدرر الكلام
جزاكم الله خيرا
ف فعلا وان شاء الله رح نستفيد
ونفيد عبر حوارنا معاً ..
شكرا لكم ..ولجهودكن الطيبة
فدورتكم الكريمة لتوعية المقبلات على الزواج
شكرا مرة ثانية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
ما شاء الله عليكم مشاركة طيبة ورائعة بحق ..
فالتربية والتنشئة الصحيحة هي اساس حياتنا ..
الكثير منا يحود عن طريق الحق لكن مع هاذا يعود اليه
و تُرجعه تربيته واخلاقه فالتربية الصحيحة و المنبت الحسن تعود بصاحبه يوما لطريق الحق والصواب مهما طال الطريق .
جزاكم الله خيرا واحسن اليكم