تخطى إلى المحتوى

المحور السابع /دورة الفتاة المقبلة على الزواج : الخطبة . 2024.

لاكي

لاكي
قال الحبيب صلي الله عليه وسلم
((إذا خطب اليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه
إلاتفعلوا تكن فتنه في الأرض وفساد عريض))

وهذه هي شروط اختيار المراه لزوجها
والأساس الأكبر في الأختيار هو الدين ومكارم الأخلاق
ثم بعده باقي الصفات
كالتقارب في العمر والثقافة والحالة الاجتماعية.و العائلة
فالزواج هو ارتباط عائلتين وليس ارتباط فردين فقط

و الهيئة والشكل الخارجي
– قد يزيد البعض وقد ينقص .. حسب متطلبات وظروف الشاب او الفتاة
لاكي
تعد “الخطبة”وعدا لانشاء الحياة الزوجية المشتركة في المستقبل
قد تصل في نهاية المطاف الى غايتها النهائية
حيث تتوج بمشروع الزواج
كما انها قد تقف ولا تصل الى تلك الغاية
وهي بهذا الاعتبار تتصل اتصالا وثيقا بعادات وتقاليد الشعوب
مما تحكمه الضوابط والاعرا ف( التى لا تتعارض مع الدين )

فللخطوبه اداب شرعيه
ولللأسف شاع في زمننا هذا عادات ليس لها اي صله بديننا الشريف

لاكي

فهي مرحلة الإعداد والتعارف الذهبية
التي تكلل بالزواج السعيد الذي يستمر طوال رحلة الحياة.

فلابد من فعل ثلاثة أمور من أجل نجاح الزواج :
– استخارة الخالق .
– استشارة المخلوق .
– السؤال عن الخاطب .
لاكي
هناك أمر ضروري للمخطوبه و الخاطب

صلاة الإستخاره
فلا خاب من أستخار ولا ندم من أستشار
ركعتين تصليها الفتاة و تسأل الله الخيره في أمرها ..
و للمزيد حول هذا الموضوع
صلاة الاستخارة * تعريفها + فضلها + مفاهيم خاطئة
لاكي

استشير من هو أهل للاستشارة ومن يجمع الصفات الآتية :

– العقل والتجربة . – الدين والتقوى . – النصح والود . – أن لا يكون للمستشار هوى ورغبة في الشيء المستشار فيه
مثلا ً : لا تستشيري امرأة في خطيب تقدم لك ِ تظنين أن لها ميلا ً فيه
أو رجل له ميل لتلك الفتاة ..
لاكي

فلا بد للولي أن يتريث و يسأل عن الخاطب

ينبغي أن يكون السؤال عنه بتروي
وسؤال من أعتقد فيه الصدق والأمانه …

.. دينه .. خلقه ..طباعه ..عائلته ..وظيفته ..

والأسئلة تكون محددة عن الخاطب وليست المجملة أو المفتوحة
والتي تعطي أكثر من إيحاء أو أكثر من تصور ،
فلا نسلمهن إلا من عرف الله و خافه
و أيضاً إمتثالا لتوجيه الرسول عليه الصلاة والسلام

" إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه "

هل هناك أقوى من هذين الشرطين .!؟
..من كانت هذه صفاته فلا يظلم ولا يقهر و لا ينسى المعروف ..!

لاكي

و من اداب الخطبة

-ان تنظر اليه كما ينظر اليها
قد أجاز الشرع الإسلامي للخطيبين أن ينظر إلى بعضهم
ويتعرف كل منهما على الآخر في حدود ما هو مباح شرعا
وبحضور بعض الأفراد من محارم المرأة.
روى أبو داود في سننه عن جابر بن عبد الله قال
: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"إذا خطب أحدكم المرأة فإن استطاع أن ينظر إلى ما يدعوه إلى نكاحها فليفعل
فخطبت جارية فكنت أتخبأ لها حتى رأيت منها ما دعاني إلى نكاحها وتزوجنها"
(أخرجه البخاري

لاكي
عدم تمكين الخاطب من الخلوه بالمخطوبه :إلامع محرم
قال رسول اله صلي الله عليه وسلم
((لا يخلون احدكم بامراه الا مع ذي محرم))
كما أن المخطوبة تعتبر في حكم الأجنبية.

لاكي

و اريد ان اضيف شئ قبل اعطاء الكلمة للغالية إنـلاكيجـــــي
لا بد من الاهتمام بالأمور التالية عند اخذ القرار:

ـ لا تتسرعي في إصدار الحكم على شخصية الخاطب،
إذ إن جوانب الشخصية ومميزاته لا تظهر إلا من خلال التعامل.

لاكي

ـ من المهم ألا تلجئي إلى الارتباط بالخطبة تحت ضغط ظروف معينة
أو هرباً من مشكلة أو صدمة ما أو تحت ضغط أحد أفراد الأسرة بدون موافقتك الشخصية.
فأساس نجاح الخطبة هو الاقتناع الكامل المتبادل من الطرفين، الذي لا يزال أو يتغير بتغير الظروف.

لاكي

ـ المصارحة والأمانة في عرض الحقائق من البداية،
توفران الكثير من المشكلات التي قد تظهر بعد ذلك.

لاكي

ـ يجب ألا تكون نظرتك إلى الطرف الآخر نظرة خيالية
بحيث يخيل لك أن هذا الشخص سيصنع الأعاجيب،
وسيقتحم كافة الصعوبات، حتى يتحقق لك سعادتك.
فالواقع يتطلب مشاركة كل من الطرفين مشاركة واقعية.
لاكي

ـ في بداية فترة الخطبة، عادة ما ينشغل الخطيبان بفرحة إتمام الخطبة
وتهنئة الأهل والأصدقاء، ويشعر كل منهما بأنه الأول في حياة الطرف الآخر
مما يؤدي إلى صرف النظر ـ لبعض الوقت ـ عن بعض نقاط الضعف في شخصية الآخر.
لاكي

وهنا يجب عليك أن تسأل نفسك فور ظهور أي شيء قد لا يتفق مع ميولك أو مزاجك في شخصية الآخر:
هل يمكن أن أتغاضى عن هذه النقطة؟

وهل نستطيع تغييرها معاً في المستقبل بود وتفاهم؟

أو هل سأنجح في التكيف مع هذا العيب مثلاً؟
ولا تنسين أن تسألي نفسك كذلك عن نقاط ضعفك التي تتطلب تفاهماً وقبولاً من الطرف الآخر.
لاكي
لاكي
والشكر والتـقدير على تكرمكم بالمشاركة .
داعية الله العلي العظيم أن يوفـقكم الى كل خير , ويرزقكم الزوج الصالح الذي يرعى حق الله فيكم ويطرح بينكم الود والوئام ويرزقكم الذرية الصالحة البارة باهاليها أأأمـين .
وتـقبلوا منا فائق الاحترام والتـقد ير

فى امان الله و حفظه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.