تخطى إلى المحتوى

||~المراهقة هل هي سن عادي أم شبح لنا بالغربة ~|| 2024.

لاكي
المراهقة هي مرحلة تفصل بين سن الطفولة والرشد
كل منا مرّ بها ، ويعرف جيّدا معناها وعواقبها
ومالم نريد معرفته وأصرّ على مالم نريد معرفته ، هو أنّ أبنائنا
أيضا يمرون بسن للمراهقة ونحاول تجاهله وغض الطرف عنه
لكن في بلداننا العربية قد تكون مرحلة هيّنة وقد تكون العكس في بعض الأحيان
فهل بالغربة تجدون سن المراهقة عادي وتستطيع السيطرة فيه على أعصابك
وتصرفاتك إتجاه أبناءك ، ذكورا كانوا أو إناثا
هذا وغيره سيكون موضوع لنقاشنا اليوم
خاصة ونحن على أبواب العطلة وجل أنحاء العالم ، وقد يمّر المراهق
بأوقات فراغ كثيرة قد تجعله يُّجرب الكثير من الأشياء

لاكي

لاكي

غالبا ماتكون تصرفات المراهقين هي تعبير عن شيء ، هو أصلا لا يعرف معناه
بحكم صغر سنه وقلّة خبرته في الحياة
فلننظر للمراهقة نحن كأولياء من جانب مشرق ، مليئ بالحوار قليل العصبية
كثير الصبر ، متفهم لنفسية المراهق
نعم قد اطلب الكثير في كلامي هذا
لكن صدّقي أختي المغتربة ، صعب التعامل مع المراهقة في بلاد الغرب
فيه تدخل للشرطة الإجتماعية عند أي تصرف خشن مع الاولاد
عكس بلادنا العربية قد يقتل الأب إبنه ضربا ولا توجد تدخلات أبدا

لكن تقارب الفئات الإجتماعية وقلّة الإختلافات العرقية وكثرة المساجد قد تكون سببا في مراهقة سليمة
أما بالغربة فمجتمع ثاني آخر غريب علينا لا تستطيعن التحكم فيه بأي شيء
وقد تفقدين السيطرة على الأولاد إذا تهاونت بالامر

لاكي

أختي المغتربة أو الغير مغتربة ، قد تفيدنا نقاشاتك وحواراتك بأهمية هذا السن
والأخطار التي تتعلق به وكيف يمكن لنا ان نتجنبها
أو لا قدّر الله وقعنا بها ، فكيف نقلل الضرر على الشخص
المراهقة السييئة تعود بالسلبية على الفرد وعائلته والمجتمع ككل
ننتظر أروع نقاشات وأرقاها كالعادة من أقلام حوارياتنا المغتربات

لاكي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

موضوع في غاية الأهمية
فسن المراهقة مرحلة عمرية مهمة وصعبة
لهذا تقع على عاتق الآباء الإهتمام بالاولاد وحسن تربيتهم
وتنشئتهم تنشئة اسلامية منذ الصغر
من خلال ربطهم بالمساجد وتعريفهم بالعادات الإسلامية الصحيحة
لهذا يجب ان يكون الآباء قدوة لأبنائهم
حتى لاينجرفوا الى التقليد الأعمى للمجمتعات التي يعيشون بها
بسبب عدم وجود رابط يربطهم بدينهم او بلغتهم العربية او بوطنهم
فوجود القدوة بحياة الاولاد شئ مهم وخاصة في الغربة
لذلك يجب على الأباء في هذه المرحله العمرية من مصاحبة أبنائهم
بمعنى يكونوا قريبين منهم وعدم الإغفال عنهم أو تركهم أو إهمالهم
فهم بأمس الحاجة الى عين تراقبهم وتحرسهم
وموجه يوجههم دائماً إلى الصواب والطريق السليم
ويحذرهم من مخاطر الغربة

:: ::
بإنتظار مشاركات أخواتنا المغتربات وغير المغتربات في هذا الطرح الرااائع والقيم
راجية الله ان يعود بالفائدة والنفع والتوجيه الصحيح
وأن يحفظ أبنائنا بعينه التي لاتنام
بارك الله فيكِ ياحبيبة ~

.

موضوع رائع ، يستحق النقاش ..
لست مغتربه (: ولكن ..
أطفالي إلى الأن صغار ..
ولكني مررت بتلك المرحلة ، كنت أحتاج فقط لشخص يفهمني لا أكثر ولا أقل () ..
فهذا السن حرج جداً جداً ، وفي نظري يحتاج إلى قلب كبير وحنان من الوالدين () ..
نيتي مع أطفالي أن أكون لهم صديقة قبل كل شيء .. !
أن أعودهم على الصراحة مهما كانت خاطئة حتى نناقشها ..
لا أريد أن أقول لهم كلمة [عيب] بكثرة لأنها تهدم شخصية بقوة ..!
أخشى منها أن لا يكونوا صريحين معي في المستقبل () ..
هذهِ خطتي معهم بإذن المولى ..
أسأل الله أن يرزقنا سعة البال معهم والصبر على تربيتهم ، وتحمل كل ماهو جديد علينا في هذهِ الحياة ..
وأن يهديهم ويرزقني برهم () ، وأن يحميهم من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
شاكرة لكِ هذهِ مشاركتي البسيطة أرجوا أن تقبليها يا عزيزتي ..

.
.

موضوع جدا جدا مهم
بارك الله فيك شهدودة
لي عودة بإذن الله لاكي
كمغتربة لكن أعاني من اخوتي فكلهم تقريباً ألثلاث في سن المراهقة هذا
وانتي تعرفين كيف الحياة في الدول الغربية
إن لم يكون هناك إحتضان من المراكز الاسلامية
لهؤلاء الشباب المراهق فحتماً سيضيع ألا ما حفض الله
لدلك أرى السبيل لمرور هده المرحلة بسلام
هي تكثيف الجهود أسر مع مراكز إسلامية ووضع لهم نشاطات
في مختلف المجالات تمص طاقاتهم وتواجهها فيما ينفعهم
أحسن من تركهم هكذا خصوصاً في منضمات تنشط على تدمير شباب المسلمين
منها منضمة شهود يهوى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يجزاك خير شهدودة

موضوع في غاية الأهمية

لي عودة بإذن الله

،’

أهلا سومرية إضافة متميّزة للمراهقة بالغربة
وهذا ما وّد ان نوصلهم لهم أن يكونوا قدوة وعون لأبنائهم
وإن شاء الله ننتظر المزيد من المتداخلات

******

NON خطة رائعة جدا وعملية ، بجد كلنا مررنا بهذه المرحلة ونفهمها
ولا نريد تكرار الخطا مع اولادنا
خاصة ان بلادنا أصبحت مثل الغرب في الكثير من الأشياء
من حيث اللبس والأكل والتصرفات
إضافاتك رائعة كروعتك نور الله يعينك على اولادك يارب
منوّرة الموضوع ، اتمنى ان تبقي بالقرب دوما

********

أهلا اختي كوثر ننتظر عودتك إن شاء الله

******

كورس ماشاء الله رائعة أنت في كلامك ومداخلاتك
اتمنى منك المزيد من الكلام والتحدث عن اخواتك كيف تعيشون هذه المرحلة بالغربة
ليس بالتفصيل لكن ما يمكنك البوح به فقط
شاكرة لك مرورك العطر ياغالية
ننتظرك بفارغ الصبر

*****

اهلا سموي منورة ياغالية ننتظرك إن شاء الله

****

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع و يستحق النقاش
جزاكِ الله خيراً اختي الغالية شهدودة

المراهقة هي مرحلة صعبة لانها مرحلة تكوين للشخصية و هي طريق للعبور من الطفولة حتى مرحلة النضوج
لذلك نجدها صعبة التعامل و هي كما قلتي بالغربة تكون مشاكلها اكثر و ليس فقط في دول غربية حتى إذا كانت في دول عربية أخرى
لأنكي في الغربة تكوني بعيدة عن الأقارب و المعارف و يصعب على المراهق إنتقاء الأصدقاء و تكون مهمة متعبة بالنسبة للأهل ..
و الأمر الآخر هو إنشغال الأهل بأعمالهم خصوصاً الأب الذي يقضي معظم وقته بالعمل ..
لذلك هذه مسؤلية اولياء الأمور بالتعامل مع الأمر بهدوء و عقلانية و اهم شيء هو إشغال المراهق بأي مواهب أو أنشطة يمارسها خصوصاً في الإجازة ..
إذا كانت فتاة تتقرب منها الأم أكثر و تحاول مصادقتها و الأب يخصص من وقته لإبنه سواء في الحديث أو الخروج معه ..
و يجب الإستماع لحكاياتهم مع أصدقاءهم حتى و إن كانت سخيفة فربما من بين سطور الحديث تكتشفي أشياء قد تؤثر سلباً أو إيجاباً على إبنك ..

شكراً لكِ أختي شهدودة و إن شاء الله سأكون من المتابعين حتى أستفيد من الأخوات

تحياتي و تقديري ..

موضوع مهم جدا اختي شهدودة
اطفالي كلهم صغار ولكن احمل هم مراهقتهم من الان
نستفيدة من خبرات وتجارب الاخوات

متابعة ان شاء الله

موضوع رائع جدااا و أتمنى أن أجد فيه الفائدة و التجارب التي تبقى مرجعا لنا جميعا

حاليا ليس لدي مراهقين إنما اطفال و مع هذا أخاف فمابالك بالمراهقين !!

رب يحفظك جميع ابناء المسلمين في كل مكان و يبارك فيهم

و التربية في الصغر تعطي نتيجة جيدة بإذن الله في سن المراهقة و غيره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.