قديما قالوا عندما تعلم أين ومتى ومع من تمزح فعند ذلك لا ضرر في المزاح فكم من مزحة أدت إلى عداوة أو مشكلات وأحيانا إلى خلافات بين الناس وكم من فاضل أذهب المزاح هيبته وكم من عاقل أضر بعقله المزاح ومن جهة أخرى المزاح متاح إذا أجاد الناس استخدامه واختاروا الأوقات المناسبة وعندها يكون فرصة للدعابة والضحك والهروب من ضغوط الحياة اليومية .
فبعض الأشخاص يجدوه بمثابة فاكهة للروح من أجل تخفيف ضغوطات الحياة وبعضهم الأخر خسر أصدقائه بسببه فالكثير منهم يراه أنه كلاما لايحاسب عليه فهو مزاح لا أكثر ولا أقل ويحاولون إيصال مابداخلهم من خلاله ومنهم لايقبلونه أبدا ومنهم من يراه يقلل من الاحترام ويذهب بهيبة الممازح .
أخيرا..ينصح القدماء بعدم ممازحة السفيه والأحمق والخبيث والغاضب.
وأنا أقول المزاح للشخص العاقل مع العاقل فقط وهو مشروع بشرط أن لا يخدش مشاعر الأخرين وأن يجلب السعادة ويكون لمجرد الضحك والدعابة.
شكرا لكم على القراءة
ان الشخص اذا مزح بحدود الآدب يتلقى القبول من الآخرين أما إذا تعدت الحدود لمعقولة للآدب فسوف يلاقي ردت فعل عنيفة و غير متوقعة من الأخرين …
أشكر لك طرح الجميل ,,,,
و تحيااااتي لك …
المزاح يرجع لطبيعته واذا كان بوقته لتطليف الجو والدعابة وضمن حدود الادب فلا مانع
ولكن ان كان بتوقيت خاطئ وغير مؤدب يصبح قلة احترام ..
هذا رائي وشكراً ..
بارك الله فيك
من اداب المزاح مراعاة الشخص الذي نمازحه وفارق السن وكذلك تجنب المزح الجارح ..
وكل هذا يدور ضمن نطاق السلوكيات الاجتماعية
فـ هيَّا بنا الى النافذة
ما أحلى المزاح
فهو كنسمة بحر في يوم حار
ولكن ليس في كل الأوقات وليس مع كل الناس
فاختيار الوقت والكلام ضروري
فليس كل ما يُضحك يقال
تقبلي مروري
فهو كنسمة بحر في يوم حار
ولكن ليس في كل الأوقات وليس مع كل الناس
فاختيار الوقت والكلام ضروري
فليس كل ما يُضحك يقال
تقبلي مروري
ولا احب مزاح الكلام
ومزاح الحركات غير مقبول عند العرب
يزعجهم الا قليل منهم
شكرا لك اختي