!! المسجد أصبح يضج بالنغمات الموسيقية !! 2024.

اتذكر مره ذهبنا للحرم المكي لاخذ العمره امي الله يحفظها نسيت جوالها مفتوح واثناء الطواف دق جوالها وجميع من حوالها يتلفتون وينظرون .

وعلى طول اغلقت جوالها .

بعض الرجال الله يهديهم عندهم استهانه وعدم بمباله بالصلاه واهميتها لاحولا ولا قوة الا بالله

جزيتي خيرا على الموضوع المهم للجميع

جزاكِ الله خيراً على هذه اللفتة الهامة ..

جزاكِ الله خيراً على التطرؤ لهذا الموضوع.. عندي منه حرقة..

في شهر رمضان الكريم، تتضاعف غربتنا في بلاد الاغتراب.. و المسجد حيث تقام صلاة التراويح بعيد عن المنزل، و وقت الصلاة ضيق، و و و … يعني ليس من السهل الوصول الى هناك.. أتحايل على زوجي بكل الطرق و الأساليب لكي يذهب بنا الى هناك لكي نستشعر روح رمضان مع الجماعة، و انتظر أيام الاجازات بفارغ الصبر لذلك.. رمضان الفائت تمكنا من الذهاب الى المسجد ثلاثة أيام فقط، و في الأيام الثلاثة، اضطر الإمام أن يقوم بعمل فاصل بين الصلاة لينبه الناس الى "موبايلاتهم" و يدعوهم، بل يرجوهم أن يغلقوها.. ثم كان محور الكلمة القصيرة التي يلقيها بعد الصلاة: الموبايل… لا حول ولا قوة الا بالله .. هذا بدلا من أن تسمع كلاما يغذي الأرواح و القلوب ليعيننا في الشهر الفضيل.. كم قاومت نفسي لمنعها من الدعاء على كل من أفسد علينا صلاتنا,, و لا حياة لمن تنادي…

أضيف الى قائمة حمامة الجنة للآثار المترتبة على رنين هاتف خلال الصلاة:
– دعاء قد يكون مستجابا من أحد الحضور، يصيب ذلك المستخف بحرمة المسجد..

اي والله بل أصبح الناس يطوفون بالبيت على هذه النغمات ..أتذكر لما اعتمرنا من سنوات ضاقت نفسي بالجوالات و نحن نطوف .. غم وجود أجهزة لتعطيل الجوالات بالحرم

و مرة في المسجد عندنا .. أخت كانت تصلي بجنبي صلاة الظهر جماعة ..رن جوالها فقطعت صلاتها و خرجت من الصف !!!!! قطعت الصف لتجيب عن مكالمة .. و من قطع صفا قطعه الله و من وصل صفا وصله -كما جاء في الحديث-