المسلم يحافظ على حسناته في رمضان باجتناب آفات اللسان
بين فضيلة الشيخ الدكتور زيد بن عبد الكريم الزيد عميد
المعهد العالي للقضاء أن لصيام شهر رمضان خصوصاً
ميزة محو الذنوب وتكفير السيئات، ففي الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
المعهد العالي للقضاء أن لصيام شهر رمضان خصوصاً
ميزة محو الذنوب وتكفير السيئات، ففي الصحيحين
من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات ما بينهن ما اجتنبت الكبائر). كما بين الشيخ الزيد أن من أجل الأعمال أيضاً وأعظمها وخاصة في هذا الموسم العظيم صلة الرحم والصدقة على الفقراء والمساكين والمحتاجين، فهو شهر البذل والإنفاق والجود والكرم، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكرم الناس وأعظمهم جودا وكرماً وبذلاً وسخاءً وإنفاقاً، يعطي عطاء من لا يخشى الفقر قط، وكان صلى الله عليه وسلم إذا جاء هذا الشهر الكريم يكون أعظم ما يكون جوداً وكرماً مثل الريح المرسلة، كما قال عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. مشيراً إلى أن الصدقة من أعظم أبواب البر، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (والصدقة برهان) أي دليل على صدق إيمان العبد لأنه بذلك يكون قد تغلب على الطبيعة المغروسة في الإنسان وهي الشح (وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )(سورة التغابن:16).
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالإكثار من الصدقة فقال: (أيها الناس تصدقوا)
وقال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)،
وأمر النساء على وجه الخصوص بالإكثار من الصدقة
فقال صلى الله عليه وسلم: (تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار)
يعظم أجر الصدقة عندما تكون صدقة سر،
تلك الصدقة التي تنفقها بيمينك فلا تعلم شمالك بهذه النفقة مبالغة في السر بحيث تكون أبعد عن الرياء والسمعة، هذه الصدقة تطفئ غضب الرب كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر)
وحث فضيلته في ذات الوقت على التحري في الصدقة لتقع في مجالها الصائب. وتطرق إلى أهمية القيام بأداء العمرة مشيراً إلى أنها تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: (إن عمرة فيه- أي رمضان- تعدل حجة معي). وحذر فضيلته من مغبة الوقوع فيما يجرح الصيام وذلك لأنه شهر التقوى، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.
والمراد بالزور الكذب قال: ابن العربي (مقتضى هذا الحديث أن من فعل ما ذكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه) فتح الباري، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم) (متفق عليه).وقال: فعلينا أن نحفظ صيامنا ولا نجرحه بكثرة كلام أو لحظة غضب أو عبارات غيبة ونميمة أو كذب. ولا ندع سيئاتنا وزلات لساننا تذهب حسناتنا
وقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
بالإكثار من الصدقة فقال: (أيها الناس تصدقوا)
وقال: (اتقوا النار ولو بشق تمرة)،
وأمر النساء على وجه الخصوص بالإكثار من الصدقة
فقال صلى الله عليه وسلم: (تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار)
يعظم أجر الصدقة عندما تكون صدقة سر،
تلك الصدقة التي تنفقها بيمينك فلا تعلم شمالك بهذه النفقة مبالغة في السر بحيث تكون أبعد عن الرياء والسمعة، هذه الصدقة تطفئ غضب الرب كما أخبر بذلك المصطفى صلى الله عليه وسلم فقال: (صنائع المعروف تقي مصارع السوء وصدقة السر تطفئ غضب الرب، وصلة الرحم تزيد في العمر)
وحث فضيلته في ذات الوقت على التحري في الصدقة لتقع في مجالها الصائب. وتطرق إلى أهمية القيام بأداء العمرة مشيراً إلى أنها تعدل حجة مع النبي صلى الله عليه وسلم، ففي الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لامرأة من الأنصار: (إن عمرة فيه- أي رمضان- تعدل حجة معي). وحذر فضيلته من مغبة الوقوع فيما يجرح الصيام وذلك لأنه شهر التقوى، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول: (من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه) رواه البخاري.
والمراد بالزور الكذب قال: ابن العربي (مقتضى هذا الحديث أن من فعل ما ذكر لا يثاب على صيامه، ومعناه أن ثواب الصيام لا يقوم في الموازنة بإثم الزور وما ذكر معه) فتح الباري، وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه
قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل: إني صائم) (متفق عليه).وقال: فعلينا أن نحفظ صيامنا ولا نجرحه بكثرة كلام أو لحظة غضب أو عبارات غيبة ونميمة أو كذب. ولا ندع سيئاتنا وزلات لساننا تذهب حسناتنا
اختي الغاليه ..
جعله الله في ميزان حسناتك ..
دمتي لمن تحبين ..
جزاك الله خيرا اختى انسانه طموحه
رمضان مبااااااااااارك
جعله الله في ميزان حسناتك ..
دمتي لمن تحبين ..
آمين يا رب العالمين شكرا لك أختي ..
وجزاك كل ما تتمنين عزيزتي …
ورمضان مبارك عليك …
الف شكر على الطرح القيم
وبارك الله فيكم
اسأل الله أن يُبارِك بمواضِيعكِ المُفيدة التِي تطرحِينها
دُمتي بحفظِ الرحمن ..
أختكِ
جزاكِ الله كُل خير أختي الغالِية إنسانة طمُوحة ,,
وجزاك كل خير أختي …
اسأل الله أن يُبارِك بمواضِيعكِ المُفيدة التِي تطرحِينها
آمين يا رب العالمين ..
دُمتي بحفظِ الرحمن ..
وحفظك أختي من كل مكروه ..
أختكِ
حياك الله أختي لامار …
سعدت بمرورك ..
وبوركيتى اينما كنتى
موضوع رائع