الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالمعية نوعان: معية بالعلم والإحاطة وهي عامة لجميع الخلق، وإياها عني بقوله تعالى: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ {الحديد:4}،
ومعية بالنصر والرعاية والإعانة، وهي خاصة بالمؤمنين المتمسكين بالدين، وهي التي عني بقوله تعالى: إِنَّ اللّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَواْ وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ {النحل:128}، وبقوله تعالى: وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ{العنكبوت:69}، وراجع الفتوى رقم: 6707.
والله أعلم.
تحياتي لك
تسلمين والله يالغالية دانة قطر على الرد