السلام عليكم ورحمة الله وبركاته….
ساد في مجتمعنا أن قوة الشخصية لها علامات وهي:
الصراخ، الغضب السريع، الجدال، الصوت المرتفع، قذف الخوف في قلوب
الناس من حولنا…. الخ
لكن: هل هذا ما دعانا إليه الإسلام ؟!
هل هذا ما دعانا إليه الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال: " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق " ؟
بالتأكيد لا… فدينُنا دين سلامٍ وهدوء وطمأنينة… وليس دين صراخٍ وهمجٍ وتسلّط !
قال تعالى في سورة آل عمران واصفاً المتقين:
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
فكظم الغيظ من أولى الصفات التي يجب على قويّ الشخصية أن يمتلكها…
وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية هذه الصفة عندما قال في حديثٍ له:
" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " صحيح البخاري
بالتأكيد إن الذي يكتم غضبه ويكظم غيظه هو إنسان يتمتع بقوة الشخصية..
لأن كظم الغيظ ليس سهلاً أبداً… ومن تَمتع به فهو إنسان قويّ جداً ومتماسك…
وخير وسيلةٍ نساعد بها أنفسنا على كظم غيظها هي المسارعة إلى الوضوء
كما وجّهنا نبينا عليه الصلاة والسلام عندما قال: " إن الغضب من الشيطان وإن
الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "
سنن أبي داوود
وجاء العلم ليؤكد هذه الحقيقة التي نبهنا إليها الرسول الكريم منذ ألف وأربعمائة عام
أن الماء يخفف من حدّة الغضب.
كما أن من علامات الشخصية القوية: ترك الجدال والابتعاد عنه قدر الإمكان
فالجدال صفة من صفات بني إسرائيل الذين باؤوا بغضبٍ من الله وسخط..
فحريّ بنا أن نبتعدَ عنه… صحيح أن ترك الجدال أمر صعب لكن ثوابه عظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء
وإن كان محقاً " ( المِراء = الجدال ) سنن أبي داوود
ممّا لا يخفى على أحد أن قوة الشخصية ميزة رائعة…. يفتقد إليها المسلمون بشكلٍ عام
فالمسلم القوي هو ما تحتاجه الآن الأمة الإسلامية…
قال صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كلٍّ خير " صحيح مسلم
فَلِمَ لا نتمتّع بهذه الصفة الحميدة ؟
إذاً من أجل اكتساب شخصية قوية علينا التحلّي بــ:
كظم الغيظ، ترك الجدال وإن كنّا على حق
ودمتم بخير….
ساد في مجتمعنا أن قوة الشخصية لها علامات وهي:
الصراخ، الغضب السريع، الجدال، الصوت المرتفع، قذف الخوف في قلوب
الناس من حولنا…. الخ
لكن: هل هذا ما دعانا إليه الإسلام ؟!
هل هذا ما دعانا إليه الرسول عليه الصلاة والسلام عندما قال: " إنما بعثتُ لأتمم مكارم الأخلاق " ؟
بالتأكيد لا… فدينُنا دين سلامٍ وهدوء وطمأنينة… وليس دين صراخٍ وهمجٍ وتسلّط !
قال تعالى في سورة آل عمران واصفاً المتقين:
( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين )
فكظم الغيظ من أولى الصفات التي يجب على قويّ الشخصية أن يمتلكها…
وقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم أهمية هذه الصفة عندما قال في حديثٍ له:
" ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب " صحيح البخاري
بالتأكيد إن الذي يكتم غضبه ويكظم غيظه هو إنسان يتمتع بقوة الشخصية..
لأن كظم الغيظ ليس سهلاً أبداً… ومن تَمتع به فهو إنسان قويّ جداً ومتماسك…
وخير وسيلةٍ نساعد بها أنفسنا على كظم غيظها هي المسارعة إلى الوضوء
كما وجّهنا نبينا عليه الصلاة والسلام عندما قال: " إن الغضب من الشيطان وإن
الشيطان خلق من النار وإنما تطفأ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ "
سنن أبي داوود
وجاء العلم ليؤكد هذه الحقيقة التي نبهنا إليها الرسول الكريم منذ ألف وأربعمائة عام
أن الماء يخفف من حدّة الغضب.
كما أن من علامات الشخصية القوية: ترك الجدال والابتعاد عنه قدر الإمكان
فالجدال صفة من صفات بني إسرائيل الذين باؤوا بغضبٍ من الله وسخط..
فحريّ بنا أن نبتعدَ عنه… صحيح أن ترك الجدال أمر صعب لكن ثوابه عظيم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المِراء
وإن كان محقاً " ( المِراء = الجدال ) سنن أبي داوود
ممّا لا يخفى على أحد أن قوة الشخصية ميزة رائعة…. يفتقد إليها المسلمون بشكلٍ عام
فالمسلم القوي هو ما تحتاجه الآن الأمة الإسلامية…
قال صلى الله عليه وسلم: " المؤمن القوي خيرٌ وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف
وفي كلٍّ خير " صحيح مسلم
فَلِمَ لا نتمتّع بهذه الصفة الحميدة ؟
إذاً من أجل اكتساب شخصية قوية علينا التحلّي بــ:
كظم الغيظ، ترك الجدال وإن كنّا على حق
ودمتم بخير….
أعتقد أن كثرة الصمت من قوة الشخصية وخاصة فى عصرنا ..على عكس ما يفهم كثير من الناس
وطبعا الخلق : ما كان فى شئ الا زانه
و مما يجعل المسلم قويا" أن يبتعد عن حياة الخلاعة والفجور , وأن يألف مسالك النزاهة
والاستقامة ,فان الرجل الخرب الذمة أو الساقط المروءة لا قوة له ولو لبس جلود السباع
, ومشى في ركاب الملوك 000
وقد نصح الله قوم هود فأرشدهم الى أسباب القوة الصحيحة , وكانوا عمالقة جبارين , فقال :
( استغفروا ربكم ثم توبوا اليه يرسل السماء عليكم مدرارا" ويزدكم قوة الى قوتكم . ولا
تتولوا مجرمين ) . صدق الله العظيم
شكرا" غاليتي على هذا الموضوع القيم 00000
صدقتَ أخي الكريم كثرة الصمت تدل على اتزان الشخصية من جميع النواحي …
أشكركَ على مروركَ الطيب ..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته …
أسعدني ردكِ وتفاعلكِ مع الموضوع أختي الملاك الحنون …
بارك الله فيكِ ..
فموضوعك واقعي جدا وهذا مايحصل في مجتمعانا
فالذي يغضب بسرعة ويصرخ فهو الذي يخاف الناس منه أما الشخص الهادئ فيقولو عنه أنه ضعيف الشخصية وحقه رايح
عروس الشام
جزاك الله خيرا أختي وبارك الله بكل ما تكتبه وجعله لك في موازين حسانتك وجعل قلمك نابض بالخير والدعوه لله ولسان رطب يرتوى من حروف العزيز الحكيم
أروع ما نظمه الشعراء في مدح الحلم
إذا كان من بليت بجهلـه…. أبيت لنفسي أن تقابل بالجهل
وإن كان مثلي في محلي من النهى…. أخذت بحلمي كي أجل عن المثل
وإن كنت منه في الفضل والحجى …. عرفت له حق التقدم والفضل
اللهم إنا نسألك كلمة الحق في الغضب والرضا ياأرحم الراحمين واللهم اجعلنا ممن يكظمون غيظهم ويعفون عن الناس …اللهم آمين
وجزاك الرحمن اعلى الجنان ولاحرمنا من قلمك النابض بوحي الايمان
اختك المحبة في الله رائده
لا نملك سوى الدعاء لنا وللمسلمين جميعاً بأن يصحح في أذهاننا مفاهيم الحياة فللأسف ليس فقط مفهوم قوة الشخصية خاطئ في مجتمعاتنا بل تكاد تكون أغلب المفاهيم …
أشكركِ على مروركِ
رائدة الحبيبة صدق من قال : ردود رائدة يُستحسن أن تُجمع وتوضع في ركن وحي القلم لجمال كلماتها وعذوبته
بارك الله فيكِ غاليتي أسعدني مرورك