تخطى إلى المحتوى

المقطع الثالث **متميز 2024.

لاكي

لاكي

لاكي


المقطع ,,

سعت إحدى الأمهات وتعبت في تربية أبنائها ،
وكانت تتباهى أمام الصديقات والأهل بعملها ،
واخلاصها بتربية أبنائها وبتفوقهم بالدراسة

فلما كبروا الأولاد ونالوا أعلى المناصب المرموقة،
واجهتهم الكثير من الصعوبات والمشاكل في حياتهم
..
فمنهم من سجن بسبب الاختلاس والتزوير بالعمل..
والأخر توفى في البحر غرقاً..
والبنت كانت تعاني من المشاكل الكثيرة في بيت زوجها..
والأم كانت شبة منهارة ، ولن تجني غير الشقاء فقط.

لاكي


أبين الخطأ في المقطع ,,
::

تباهي الأم بعملها في تربية أولادها ..
وتناست عقد النية وإخلاصها لله تعالى في تربية أولادها ..
مما أدى إلـــى
المشكلات التي واجهت أولادها ..
السجن بسبب الأختلاس والتزوير ..
ماتعانيه البنت من مشاكل …
::::

لاكي


لاكي

تصويب الخطأ ,,


سعت إحدى الأمهات وتعبت في تربية أبنائها ، وكانت مخلصة النية لخالقها ,,،
في تربية أبنائها تربية صالحة وفق ضوء الشريعة الإسلامية
فحصدت ذلك عندما كبروا بتفوقهم بالدراسة

ونيلهم أعلى المناصب المرموقة..

لاكي

رسالتي ,,

إلى الأم المسلمة ,,
التي تدرك رسالتها التربوية في الحياة ,,,
التي تدرك مسئوليتها في تربية أبنائها ,, وتكوين شخصياتهم ,,
ومما لاشك فيه هي مسئولية عظيمة ,,,,,,


قال تعالى :

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْوَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَايُؤْمَرُونَ))

سورة التحريم آية 6


: )

قال صلى الله عليه وسلم :
((كلكم راع ومسؤول عن رعيته ، الإمام راع ومسؤول عن رعيته ، والرجل راع في أهله
ومسؤول عن رعيته ، والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها ، والخادم راع في مال سيده
ومسؤول عن رعيته ، وكلكم راع ومسؤول عن رعيته ))

الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني – المصدر: صحيح الترغيب – الصفحة أو الرقم:1967
خلاصة حكم المحدث: صحيح


:::

وأبنائكِ كـ البذرة فأحرصي على إنباتها منبتًا حسن …
وتنشئتهم في ضوء الشريعة وعلى هدي النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم
وعلى مكارم الأخلاق ,,

::

قال صلى الله عليه وسلم :
(( إنما بعثت لأتمم مكارم و في رواية ( صالح ) الأخلاق ))
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني- المصدر: السلسلة الصحيحة – الصفحة أو الرقم: 45
خلاصة حكم المحدث: صحيح

::
فلتربيهم على تعظيم شعائر الله ,,,,
يتربوا على الصلاة أذا بلغوا السبع سنين ,,
يتربوا على الإرتباط بكتاب الله عز وجل ,,
يتربوا على أحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم ,,

::
في الختام أعانكِ الباري على تحمل المسئولية وتربيتهم تربية صالحة

قال تعالى :
(( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا ))
سورة الفرقان آية 74

لاكي

برك االله فيك غاليتي

لقد امتن الله سبحانه وتعالى على عباده بنعم كثيرة لا تحصى:
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَاسورة النحل:18،

والله يعلم أن حياة المجتمع لا تقوم إلا بالأسر التي تتكون على طاعة الله،

وتنشأ كما أمر الله، فامتن الله علينا بمقومات الأسرة، وأنشأها لنا،

الأسرة محضن تربية، ومشاعر حب وحنان، وهي رحمة وتكافل،

إذا نظرنا اليوم إلى حال الأسر لوجدنا كثيراً من الأسر تعيش في تعاسة وشقاء؛

للابتعاد عن الشريعة، وتضييع الأحكام، وسنضرب الأمثلة على ذلك مع ذكر بعض الأسباب التي تؤدي

وأدت إلى تفكك الأسر وتمزقها، ولكننا لا بد أن نضرب مثالاً في البداية، من حال الأسر السعيدة،

الأسر الإسلامية، الأسر التي قامت على المنهج الإلهي،

قال الله سبحانه: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ
سورة الأنبياء:89

من أسباب انهيار الأسر فقدان العاطفة، لا يوجد حنان، ولا مشاعر صادقة في البيت،
لا عطف من الأب، ولا حنان من الأم، الأب يأتي من الوظيفة يأكل ويشرب وينام،
وعنده شلة السهرة، والأم موضات ومواعيد وأزياء وسهرات، ولا وقت لديها لإلقاء النظرة على أطفالها؛
لأنها وكلتهم إلى الخادمات، واللاتي يشتغلن ويعملن يرهقها العمل ويشغلها، والمرأة ضعيفة،
ومشاكل العمل تؤثر في تلك النفسية العاطفية المرهفة الحساسة،
فهي منشغلة بمشكلات العمل، لا تجد وقتاً حتى لإلقاء نظرة على الطفل قبل أن تغادر البيت،
بل صرحت بعض الأمهات أنهن قد مللن من الأولاد، ومللن من الأبناء، ولا روح لها لكي تنظر في حالهم.

بارك الله فيكِ أختي ثِمال

بارك االله فيك غاليتي

وجزاك الله كل خير

بارك الله فيك
متميزة دائما
بارك الله فيكنْ أخواتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.