المقطع ,,,
إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج
إذ وجدت أمها في إنتظارها
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار
فماكان جواب فاطمة إلا صرخت في وجه والدتها
وأخبرتها أنها لا ترغب في مساعدتها
مع تأفف وتضجر
فخرجت الأم غاضبة عليها
ولم تهتم فاطمة لـ أمر والدتها
وذهبت وجلست على جهازها الحاسوب .
:::
الأخطاء في المقطع ,,
صراخ فاطمة في وجه والدتها عندما طلبت منها مساعدتها …
والتأفف وإظهار الضجر من طلب الأم ..
وعدم إهتمامها بأمر والدتها
وذهابها للجلوس أما الحاسوب …
تصويب المقطع …
::
إستيقظت فاطمة في الصباح الباكر تردد أذكار الصباح والاستيقاظ من النوم
ومن ثم دخلت إلى الحمام مع ذكر الأدعية
وبعد خروجها وهي تردد دعاء الخروج
إذ وجدت أمها في إنتظارها
فطلبت الام من إبنتها مساعدتها في تحضير وجبة الإفطار
فماكان من فاطمة إلا تبسمت في وجه والدتها ,, وقالت : حاضر ياأمي ,,
وعملت ماطلبته منها والدتها بكل رضا وسرور …
فكانت الأم مسرور من أبنتها
ودعت لأبنتها بالتوفيق ..
وبعد أن أنتهت عملها ذهبت وجلست على جهازها الحاسوب .
::
رسالتي إلى كل فتاة مازلت أمها على قيد الحياة ……
::
قال تعالى :
{{وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا
سورة الأحقاف آية 15
::
قال رجلٌ : يا رسولَ اللهِ ! من أحقُّ بحسنِ الصُّحبةِ ؟ قال " أمُّكَ . ثمأمُّك . ثم أمُّك . ثم أبوك . ثم أدناك أدنَاك " .
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – الصفحة أو الرقم: 2548
خلاصة حكم المحدث: صحيح
::
أُخية ,,, أمكِ وأباكِ هما باب للطريق إلى الجنة ,,, فهل تفرطي فيه ؟!
فسارعي إلى رضاهما ..
وإياكِ وإظهار الضجر والتأفف من طلباتهما ..
قال تعالى :
{{وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا}}
الإسراء آية 23
::
فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : كذلك البر, كذلك البر, وكان أبر الناس بأمه .))
خلاصة حكم المحدث: صحيح
::
وتوضح عائشة رضي الله عنها بعض مظاهر هذا البر ..
فتقول: كان رجلان من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهم: عثمان بن عفان، وحارثة بن النعمان.
فأما عثمان: فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت.
وأما حارثة: فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج:ما أرادت أمي؟.
وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه,,
فقال: السلام عليك ياأماه ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما ربيتني صغيراً،,,
فتقول: وعليك السلام ياولدي ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما بررتني كبيراً.
::
وقال رجل للإمام الحسن البصري:
إني قد حججت وإن أمي قد أذنت لي في الحج .. فقال له: لقعدة معها تقعدها على مائدتها أحب إلي من حجتك.
:::
أُخية أن كنتِ تريد سعادة نفسكِ ونجاتها فليكون حظكِ من والديكِ رضاهما,,,
فبرضاهما وبرهما والإحسان إليهما تبتهج الحياة وتطيب وتحسن العاقبة.
أعاننّا الباري على رضاهما
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
ماشاء الله
بوركتِ أختي الكريمة
وبارك الله بمداد قلمك
:
أدامك المولى غاليتي
..~
عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( دخلت الجنة فسمعت فيها قراءة قلت من هذا ؟ فقالوا : حارثة بن النعمان ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كذلكم البر كذلكم البر [ وكان أبر الناس بأمه ] )
رواه ابن وهب واحمد وقال الألباني أسناده صحيح
وأعظم البر ( بر الوالدين ) الذي لو استغرق المؤمن عمره كله في تحصيله لكان أفضل من جهاد النفل
قال تعالى : ( وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا ) البقرة 83
والإحسان نهاية البر ,
فيدخل فيه جميع ما يحب من الرعاية والعناية ,
وقد أكد الله الأمر بإكرام الوالدين حتى قرن تعالى الأمر بالإحسان إليهما بعبادته التي هي توحيده
والبراءة عن الشرك اهتماما به وتعظيما له
وقال تعالى ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا ) النساء 36
وعن عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال صلى الله عليه وسلم ( رضا الرب في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما )
رواه الطبراني
أي غضبهما الذي لا يخالف القوانين الشرعية كما تقرر فإن قيل :
ما وجه تعلق رضى اللّه عنه برضى الوالد قلنا : الجزاء من جنس العمل ,
فلما أرضى من أمر اللّه بإرضائه رضي اللّه عنه , فهو من قبيل لا يشكر اللّه من لا يشكر الناس
قال الغزالي : وآداب الولد مع والده : أن يسمع كلامه , ويقوم بقيامه , ويمتثل أمره ,
ولا يمشي أمامه , ولا يرفع صوته , ويلبي دعوته , ويحرص على طلب مرضاته ,
ويخفض له جناحه بالصبر , ولا يمن بالبر له , ولا بالقيام بأمره , ولا ينظر إليه شزراً ,
ولا يقطب وجهه في وجهه
فيض القدير
وجزاكِ الله خير الدارين أختي ثِمال على الإضافة الرائعة
متميزة دائما
التميز أنتِ عنوانه