ان الخوف من المدرسة أو كرهها أمران يبعثان علي القلق ولا توجد بالطبع حلول مناسبة لهذه المشكلة فالأسباب متعددة ومختلفة تختلف من طفل إلى أخر.
الحل الوحيد الأنسب هو الوصول إلي أساس المشكلة لكل طفل علي حدة. قد يتردد الطفل الصغير في المواظبة علي المدرسة لأنه يفتقر إلي خبرة الزيارات بعيدا عن المنزل، ويتمنع الأخر عن الذهاب لأن زملاء صفه أكبر منه سنا ولا يقوي علي مسايرتهم وثالث يرفض لأن لديه خوفا معينا ربما من شيء في المدرسة نفسها.
إذا تعاون كل من الأمهات والأباء وأسرة التعليم معا، فبإمكانهم كشف سبب كراهية الطفل للمدرسة ووضع خطة ما تمكن الطفل من إدراك طبيعة مشكلته والتغلب عليها أو حلها.
وهنا تبرز أهمية موقف الوالدين خلال البحث عن أساسيات المشكلة. إذ ينبغي أن يكونا متعاطفين مع طفلهما. فالتعايش مع مشكلة يومية مزعج في الغالب سواء كانت المشكلة حقيقية أو مجرد خيال، وبغض النظر عما إذا كانت تبدو كبيرة أو صغيرة بنظر الآخرين ومن ناحية ثانية يجب أن يكون لدي الوالدين ثقة كبيرة وثابتة في إمكانية التغلب علي المشاكل.
ويجب أن نعلم دائما ان الطفل قادر باستمرار علي إدراك مزاج والديه لهذا فسريعا ما يستسلم للأمر الواقع إذا ما شعر بأن البالغين يعتبرون مشكلته مستعصية علي الحل. ان قيام الوالدين والمعلمين بإقناع الطفل باستمرار بأن هناك حلا هو أهم الوسائل المساعدة علي بناء الثقة بالنفس والاطمئنان في نفس الطفل.
تقبلوا تحياتي..
ان ما قلته مزبوط ,ان ابني لا يحب ان يذهب الى المدرسه اتعلمين لماذا لاْن الاْولاد الذي في صفه لديهم ثقه في نفسهم بعكس ابني فهو يخاف ان يجاوب الاْسئله لاْنه يعتقد انها غلط وهي تكون صح هذا ما تقوله لى المعلمه
وايضا ان بعض اولاد صفه مشاكسين على عكس ابني لقد علموه كيف يشاكس في الصف معهم وعندما تريد المعلمه ان تعاقبهم يضعوها في ظهره
لهذا لا يحب المدرسه فقد جعله ضعيف الشخصيه ولا اعلم ماذا افعل :W