المــــــــوت قبل الأجل
الله تعالى خلقنا في أحسن خلقة وأنعم علينا بمقومات الحياة من عقل وقلب وحواس وقدرات مختلفة تجعلنا نحيا حياة الأخذ والعطـاء -بفضل الله- إن نحن أحسنّنا استغلالها وتوظيفها.
الله تعالى خلقنا في أحسن خلقة وأنعم علينا بمقومات الحياة من عقل وقلب وحواس وقدرات مختلفة تجعلنا نحيا حياة الأخذ والعطـاء -بفضل الله- إن نحن أحسنّنا استغلالها وتوظيفها.
هكذا يكون للحياة هدف ومعنى ويتعدى نفعها إلى الآخرين ويضاعف الأجر ويزداد رصيد الحسنات ,جعلنا الله وإياكم ممن يبدّل سيئاتهم حسنات.
يموت الانسان عند انقضاء أجله ,إلاّ أنه قد يموت قبل ذلك بكثير فيعد من الأحياء الأموات, وهم الذين لا أثر ولا تأثير لهم في الوسط الذي يعيشون فيه .
إنهم كالأنعام بل الأنعام أفضل لما للناس فيها من منافع .إنهم -للأسف- يملكون مقومات وأسباب الحياة الكريمة والفعّالة والمنتجة ,لكنهم تقاعسوا عنها مفضلين العيش في سبات وخمول وكسل لايقدمون ولا يؤخرون .وإنها لعمري حياة الموتى الذين رحلوا وأبحروا في عالم النسيان.
إنهم كالأنعام بل الأنعام أفضل لما للناس فيها من منافع .إنهم -للأسف- يملكون مقومات وأسباب الحياة الكريمة والفعّالة والمنتجة ,لكنهم تقاعسوا عنها مفضلين العيش في سبات وخمول وكسل لايقدمون ولا يؤخرون .وإنها لعمري حياة الموتى الذين رحلوا وأبحروا في عالم النسيان.
إن الذي سلك هذا النهج العقيم قتل نفسه قبل أجله لفساد في العقيدة وتهاون وتقصير في العبادات والمعاملات بالإبتعاد عن هدي السلف الصالح.
إن موت الأفراد بهذه الطريقة سبب في ضياع الأمة وتقهقرها وهوانها وتخاذلها وتكالب الأمم عليها كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وهذا هو وضع أمتنا اليوم , تعدادها يفوق المليار وثرواتها في خدمة الأعداء الذين يخططون لتمزيقها وإبادتها ,لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكـــــافرون .
إن موت الأفراد بهذه الطريقة سبب في ضياع الأمة وتقهقرها وهوانها وتخاذلها وتكالب الأمم عليها كما أخبرنا بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وهذا هو وضع أمتنا اليوم , تعدادها يفوق المليار وثرواتها في خدمة الأعداء الذين يخططون لتمزيقها وإبادتها ,لكن يأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكـــــافرون .
-أيــــن الخلاص؟
إنه في نظري العودة إلى الله وإلى الدين الحق وإلى الحياة المنتجة والأخذ بأسباب التفوق والقوة في الاقتصاد والتنمية المستدامة التي تعتمد على استثمار الموارد البشرية وبناء الانسان المسلم القوي المتحضر المتعلم المؤهل ماديا ومعنويا للدفاع عن دينه وأمته في كل الأحوال والمواقف.
إنه في نظري العودة إلى الله وإلى الدين الحق وإلى الحياة المنتجة والأخذ بأسباب التفوق والقوة في الاقتصاد والتنمية المستدامة التي تعتمد على استثمار الموارد البشرية وبناء الانسان المسلم القوي المتحضر المتعلم المؤهل ماديا ومعنويا للدفاع عن دينه وأمته في كل الأحوال والمواقف.
وإن ماحدث مؤخــرا في غزة الجريحة يعبر بصدق عن تدهور حال الأمة.
فالله أسأله أن يهديها إلى سبيل الوحدة والنصر والتمكين
من مذكرات والدي
حفظه الله و رعاه
فالله أسأله أن يهديها إلى سبيل الوحدة والنصر والتمكين
من مذكرات والدي
حفظه الله و رعاه
بارك الله فيكِ وفي الوالد حفظه الله..
وبارك فيك وفي والدك