وأخرج البيهقي في شعب الإيمان، وأبو نعيم في الحلية، عن مجاهد قال، قال لي ابن عباس : لا تنامن إلا على وضوء، فإن الأرواح تبعث على ما قبضت عليه.
أخرج الدينوري في المجالسة، عن راشد بن سعد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( في ليلة النصف من شعبان يوحي الله إلى ملك الموت بقبض كل نفس يريد قبضها في تلك السنة).
قال آدم بن أبي أياس في تفسيره: حدثنا المبارك بن فضالة عن الحسن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا مات العبد تلقى روحه أرواح المؤمنين فيقولون له: ما فعل فلان ما فعل فلان؟ فإذا قال : مات قبلي قالوا: ذهب به إلى أمه الهاوية فبئست الأم وبئست المربية).
وأخرج ابن أبي شيبة في المصنف، وابن أبي الدنيا، عن عبيد ابن عمير قال: إن أهل القبور ليسكفون الميت كما يتلقى الراكب يسألونه فإذا سألوه ما فعل فلان ممن مات قبله، فيقول: ألم يأتكم؟ فيقولون : إنا لله وإنا إليه راجعون سلك به غير طريقنا ذهب به إلى أمه الهاوية. قال في الصحاح: التوكف التوقع.
و أخرج البيهقي في شعب الإيمان، عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال: ( خليلان مؤمنان؟، وخليلان كافران مات أحد المؤمنين، فبشر بالجنة، فذكر خليله، فقال: اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بطاعتك، وطاعة رسولك، ويأمرني بالخير، وينهاني عن الشر، وينبئني أني ملاقيك. اللهم فلا تضله بعدي حتى تريه كما أريتني، وترضى عنه كما رضيت عني، ثم يموت الآخر، فيجمع بين أرواحهما، فيقال ليثنين كل واحد منكما على صاحبه، فيقول كل واحد منهما لصاحبه: نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل، وإذا مات أحد الكافرين بشر بالنار، فيذكر خليله، فيقول اللهم إن خليلي كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك، ويأمرني بالشر، وينهاني عن الخير، وينبئني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه كما أريتني، وتسخط عليه كما سخطت علي، ثم يموت الآخر، فيجمع بين أرواحهما، فيقال: ليثنين كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب).
عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( إن الميت يعرف من يغسله ويحمله ويكفنه، ومن يدليه في حفرته).
للحديث تتمه (الموت…3)
——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)
الله يحسن خاتمتنا وخاتمتكم .
——————
اللهم علمنا ما ينفعنا وأنفعنا بما علمنتنا .
عن أنس قال. قال رسول الله صلى الله عليه : (من مات يوم الحمعة وقي من عذاب النار)
——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)