تخطى إلى المحتوى

الموت .3 2024.

قال تعالى (( فما بكت عليهم السماء والأرض)).

عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم: ( ما من إنسان إلا له بابان في السماء باب يصعد عمله فيه، وباب منه ينزل رزقه، فإذا مات العبد المؤمن بكيا عليه).

وأخرج ابن جرير، عن أبن عباس أنه سئل عن قوله تعالى(( فما بكت عليهم السماء والأرض)) هل تبكي السماء والأرض على أحد؟ قال نعم. إنه ليس أحد من الخلائق إلا له باب السماء ينزل رزقه ، وفيه يصعد عمله، فإذا مات المؤمن، فأغلق بابه من السماء الذي كان يصعد عمله فيه، وينزل رزقه، فقد بكى عليه، وإذا فقد مصلاه من الأرض الذي كان يصلي فيه، ويذكر الله فيها بكت عليه، وإن قوم فرعون لم يكن لهم الأرض آثار صالحة، ولم يكن يصعد إلى الله منهم خير، فلم تبك عليهم السماء والأرض.

وأخرج عن سفيان الثوري: كان يقال هذه الحمرة التي تكون في السماء بكاء السماء على المؤمن.

أخرج الحكيم في نوادر الأصول، عن ابن مسعود قال: إن الملك الموكل بالرحم يأخذ النطفة من الرحم، فيضعها على كفه، فيقول: يارب مخلقه أو غير مخلقه، قال يارب! ما الرزق، ما الأثر، وما الأجل، ما العمل؟ فيقول: أنظر في أم الكتاب، فينظر في اللوح المحفوظ، فيجد فيه رزقه وأثره وأجله وعمله، ويأخذ التراب الذي يدفن في بقعته، وتعجن به نطفته، فذلك قوله تعالى( منها خلقناكم زفيها نعيدكم).

و أخرج الترمذي، عن مطر بن عكامس قال: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: ( إذا قضى الله لعبد أن يموت بأرض جعل له إليها حاجة).

وأخرج أبو نعيم، وابن مندة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ادفنوا موتاكم وسط قوم صالحين، فإن الميت يتأذى بجار السوء كما يتأذى الحي بجار السوء).

——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

جزاك الله خيرا ..والله ان من يذكر الموت لتهون الدنيا بعظمتها في عينيه..وتصغر بسعتها..وأنها لفانية..ونحن لاشك راحلون وعلى الاخرة مقبلون..فالله أسأل أن يعيننا عليها ..ويثبتنا ويرزقنا الاخلاص في القول والعمل…اللهم ثبتنا وارزقنا الشهادة…

——————
ومن يتق الله يجعل له مخرجا

اللهم آميـــــــــــن

——————
(اللهم آتنا في الدنياحسنة وفي الآخرة حسنة وقناعذاب النار)

الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.