تخطى إلى المحتوى

** & (( — الموعظة في ضؤ الكتاب والسنّة — )) & ** 2024.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هذه كلمات نسأل الله أن ينفع بها كاتبها وقارئها

أحببت أن أضعها بين ايديكم , لعل أحد منا ينتفع بما سيأتي فيها ,,

مع العلم أنها من تأليف وترتيب احد إخواني الأفاضل بعد ما سمح لي

بنشرها في منتدانا الغالي , جزاه الله خير الجزاء .

فلا تنسوا اخواني تعليقاتكم الإيجابية ونقدكم البنّـاء

وتوجيهاتكم الهادفة بارك الله فيكم وفي امثالكم

ونفعني وإياكم بما نسمع وبما نقول ..

والله اعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

تسليما كثيرا إلى يوم الدين ..

إنَّ الحمدَ لِلهِ نحمدُهُ ونستعينُهُ ونستغفِرُه ونعوذُ باللهِ من شُرورِ أنفسِنا ومن سيئاتِ أعمالِنا من يهدِهِ اللهُ فلا مُضِلَّ له ومن يُضْلِل فلا هاديَ له وأشهدُ أن لا إِلهَ إلا الله وحده لا شريكَ له وأشهدُ أنَّ محمَّداً عَبْدُهُ ورسُولُه.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} آل عمران:102
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً} النساء:1
{يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً{70} يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً{71}الأحزاب .

أمّا بعدُ :
فهذه رِسَالَةٌ أَحْبَبْتُ أنْ أدْلُوَ فيها بدَلْوي في موضوعٍ مُهِمٍّ أَلا وهو الموعظة في ضَوءِ الكِتَابِ والسُّنَّةِ , وهو موضوعٌ جديرٌ بالعِنَايَةِ ويتَّضِحُ ذلك من خِلالِ فُصُولِ الرِّسَالةِ .
أسألُ اللهَ العَلِيَّ القديرَ أنْ تكونَ عَوْناً لِكُلِّ وَاعِظٍ وخطيبٍ, ومُرْشِداً لكلِّ مَنْ أرادَ ترشيدَ الخِطَابِ الدَّعَوي ,حتَّى يتمثَّلَ فيه هديَ الرَّسولِ أشرف من وَعَظَ وذَكَّرَ صلَّى اللهُ عليه و آلِهِ وصحبِهِ ومن اهتدى بهديهِ واستَنَّ بسنتِه و سلَّم تسليماً كثيراً .
وقد جعلتُها على فصولٍ مقتدياً بسنَّةِ بعضِ المصنِّفِينَ من علماء السنة رحمهم الله تعالى :

فصل : تعريف الوعظ
الْوَعْظُ لُغَةً :
جاء في( مفردات غريب القرآن ) :
( الوعظُ : زَجْرٌ مُقْتَرِنٌ بتخويفٍ . قال الخليل ( العين2/228) : هو التَّذْكِير بالخير فيما يَرِقُّ له القلبُ ، والعِظَةُ والمَوْعِظَةُ : الاسم.)
وفي( القاموس المحيط ):
( وَعَظَهُ يَعِظُهُ وَعْظَاً وعِظَةً ومَوْعِظَةً : ذَكَّرَهُ مَا يُلَيِّنُ قَلْبَهُ من الثَّوَابِ والعِقَابِ فاتَّعَظَ ).

الْوَعْظُ اصْطِلاحاً :
قال ابنُ تيميَّةَ (الفتاوى الكبرى20/45) :
(والوعظُ هو الأمرُ والنَّهي؛ و التَّرْغيبُ والتَّرهيبُ ‏.‏) . وقال في ( الجواب الصحيح) : ( الموعظةُ والوعظُ هو أمرٌ ونهيٌ بترغيبٍ وترهيبٍ ) .
وقال تلميذه الوفي ابنُ القَيِّم :
(ما يَعِظُهُم به وهو أمرُه ونهيُه المقرونُ بوعدِه ووعيدِه) نقلاً عن تيسير العزيز الحميد (1/382) ..
قال البغوي (معالم التنزيل 1 / 123 ) :
(الوعظُ كلامٌ يليِّنُ القلبَ بِذِكْرِ الوعدِ والوعيدِ ).
وقال النَّووي :
( الوعظُ : التخويفُ ) " شرحه للأربعين ح 28 " :
قال القنوجي ( أبجد العلوم ) :
( علمُ المواعِظ : وهو علمٌ يُعْرَفُ بِهِ ما هو سببُ الانزجارِ عن المنهيات والانزعاجِ إلى المأموراتِ من الأمور . ويُقَال : الخطَابيَّة المناسِبة لِطِبَاعِ عَامَّةِ الناسِ ) .
قال العلامةُ السِّعْدِي في بيانِ الموعظةِ الحَسَنَةِ : " وهو الأمرُ والنهيُّ المقرونُ بالتَّرْغيب والتَّرهيب " " تفسير السعدي ص (426) .
وقال تلميذه النجيب العلامة ابن عثيمين P: " الوعظ هو التَّذْكِيْر المقرون بالتَّرْغيب والتَّرهيب " ( التعليقات على الأربعين ص79).

يتبع—->

بارك الله فيك اخى و كلمات فى الوعظ مفيدة

اسال الله لى و لاخوتى الاستفادة منها

بورك فيك أخي الكريم
ولكني أنتظر المزيد لما لمثل هذه الموضوعات الأهميه في ساحتنا الدعويه

لاكي كتبت بواسطة فارس السنه لاكي
بارك الله فيك اخى و كلمات فى الوعظ مفيدة

اسال الله لى و لاخوتى الاستفادة منها

وبارك الله فيك اخي الفاضل الكريم وشكرا لمرورك العطر وردك الكريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.