تعيش حياة مستقرة و شبه اعتيادية
ما بين مشاغل الأولاد و المنزل و الزوج
يعمل زوجها في شركة انشاءات ووضعهم المادي يعتبرمتوسطا أو جيدا
علاقتها مع زوجها ليس فيها مشاكل …. هادئة و مستقرة و مرضية
فهما يحبان و يحترمان بعضهما و يتفقان في أغلب الأمور
فهو في الأيام الأخيرة أصبح يكثر من الحديث عن زميلة معه في العمل
و يذكرها بشكل مستمر و واضح …
زميلته تلك متزوجة و تعمل منذ سنوات في نفس الشركة مع زوج حنان
و لم تلاحظ حنان أي شيء غريب بخصوصها في السنوات السابقة
لكن تصرفات زوجها و حديثه المتكرر في آخر فترة عن تلك الزميلة التي تدعى أمل
يثير استغراب حنان و قلقها
فهو يتكلم عن أشياء عادية و غير ملفتة بخصوص أمل
و هكذا ………
لكن أحمد لا يتحدث الا عن أمل بالذات!
و هي تحاول جاهدة مقاومتها
فهي تعلم أن أحمد لا يقوم بفعل شيء خطأ
فهو لا يخونها … و لو كان مميزا لما يفعله أصلا أو يشعر أن فيما يقوم به أمرا مشبوها لما قاله لها من الأساس
الا أنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تتغاضى عن اهتمام أحمد بأمل و ما تفعله و تقوله و لو كان تافها
و تشعر أن زوجها و بشكل ما يشعر بارتياح لأمل
و ربما يشعر بقرب منها …
و هذا كله يجعل حنان تشعر بتضاربات في مشاعرها
و لا تستطيع منع نفسها من التفكير بالموضوع و الغيرة على زوجها
فهي لا تريد للأمر أن يستمر
الا أنها مترددة في مصارحة زوجها بمدى انزعاجها من تصرفاته
فتخاف لو صارحته أن يتوقف عن الحديث عن أمل فقط مراعاة لمشاعرها_ زوجته_ و تجنبا للمشاكل
و يبقى الأمر في نفسه مستمرا عنده
أيضا يساورها القلق من أنها ان واجهته ربما تكون بذلك
تلفت انتباهه الى أمر لم يكن في باله أًصلا … و هكذا تزيد الطين بلة
لا يجعلها في قلق دائم عما يجول في نفسه تجاه أمل
و آخر موعد لاستقبال الاجابات هو يوم الخميس الساعة 12 ليلا بتوقيت السعودية التوقيت المعتمد في المنتدى
السلام عليكم
سأبدأ من نقطة و اراها المحور الرئيسي للمشكلة إذا لم نقل هي الحل بذاته
تعقيب:
أيضا يساورها القلق من أنها ان واجهته ربما تكون بذلك
تلفت انتباهه الى أمر لم يكن في باله أًصلا … و هكذا تزيد الطين بلة
انه مربط الفرس احيانا يكون الزوج يتصرف بدون خلفيات و ليس له أي غرض أي حديثه عن زميلته بالنسبة له عادي جدا ممكن ان نقول اعجاب بشخصية الاخر بطريقة كلامه او اسلوبه و بهذا يتطور الامر و نصبح نلاحظ أي صغيرة و كبيرة و لا ننسى ان الرجل يقضي اكبر وقت بين رفاقه و رفيقاته في العمل و يراهم اكثر ما يرى اهل بيته ممكن حديثه عن هذه السيدة لا كما تتصوره الزوجة ، يحدث معنا نحن النساء احيانا تجدين الوحدة منا تقول تعجبني فلانة و تستمر في الحديث عنها بل اكثر من هذا ممكن ان نخطأ في الاسم أي عوض ان تنادي على اختك باسمها تنادي عليها باسم تلك الانسانة ؟؟؟ لاننا من جنس واحد نتغاضى الامر و نضحك و نبدأ نمزح و لكن لو حدثت من الرجل اكيد ستقوم القيامة و سنتهمه و نقول هي على باله و هو يفكر فيها حتى اسمي غلط فيه و لكن هذه ليست حقيقة مطلقة فالاحتكاك هو الذي يصنع هاته الاشياء كما قلت الانسان يقضي اغلب الوقت في العمل اكثر مما يقضيه في بيته و هذا ما يحدث للزوج يكون يحكي بدون ما يضع حساب لزوجته لانه مجرد حكي لا اقل و لا أكثر ممكن بل اكيد يكون يحكي عن يومه كيف مر . و لا اظن ان هذا لم نتعرض له في حياتنا كنساء كم مرة يدخل الزوج و يبدأ يحكي عن فلان و فلانة و لكن نحن بطبيعتنا بل غريزتنا نبدأ نركز على أي شيء يوجد فيه امرآة أي لو تحدث عن زميله لا نكترث و لكن تحدثه عن زميلة يثير الغضب و من يقع فريسة اكثر هي المرآة التي تجلس في البيت على عكس المرآة العاملة بحكم عملها .
لهذا اقول لاي زوجة أن أي تدخل أو مواجهة للزوج فهو يعد لفت انتباه نعم نلفت الطرف الاخر الى اشياء هي غائبة عنه بل لا تدور في مخيلته و لكن نحن نجعله يتساءل مع نفسه أهذا صحيح و يبدأ يهتم بتصرفاته و يقول هل انا مغرم ؟ ماذا يحدث لي ؟ هل انا معجب بها ؟ هل و هل ؟ و نجعل ذلك الإنسان يدخل إلى الدوامة إذا لم نقل نجعل مشاعره تتحرك بالفعل اتجاه الأخر و ممكن ان يقع في المقارنة بين زوجته و بين زميلته و نكون نحن السبب في ذلك ، إذن على الزوجة ان لا تعطي بالدرجة الأولى فرصة للشيطان ان يوسوس لها و يدخلها الى دوامة الشك انا لا أنكر أنها إنسانة و تغار على زوجها و لكن عليها ان تثق بنفسها بقدراتها كزوجة و في نفس الوقت تراجع نفسها ربما مقصرة ربما ان هذا الزوج يحب أشياء و أنا غافلة عنها ، و لكي يتوقف هذا الزوج عن الحديث عن زميلته لأحاول أول شيء ان لا اعطي للكلام قيمة أو أحسسه إنني مهتمة و استمع له بمجرد ما يذكر اسمها أقول له صحيح و أحاول ان اخترع أي قصة و اقول ذكرتني بأخي كانت معهم زميلة كانت شاطرة في تجهيز الحلويات …. أو أقول ربما معكم في القسم سوى فلانة آه لهذا ما عندكم مجال للقيام بمقارنة بينها و بين الزميلات الأخريات و أيضا مادام الزوج يتحدث بكل بساطة إذا لم نقل بكل طلاقة عن عمله ….لا بأس ان نحول حديثه عن زميلته الى ضحك أي ما في نفسي انقله في صيغة الضحك و المزح دون ان يحس انني اتهمه او إنني مهتمة ……بهذا تخرجي الزوح الى الواقع و ان من هي أمامه هي زوجته . قال مثلا نعزمها على العشاء ؟ سأجيبه هل تعرف زوجها ؟ قال لا ؟إذن ما رد فعل زوجها ؟ هل سيقبل من يدري فالرجال تفكيرهم مختلف يا زوجي فانت نيتك سليمة و لكن هو ممكن ان يقول لها لماذا يعزمك على بيته بأي مناسبة ؟ و خصوصا أن ما عندنا أي مناسبة لذلك ؟ فمثلا أنا ما عندي مشكل نعزمها و لكن اخاف نخلق مشكلة لها مع زوجها .
و بهذا نجعل الزوج يقف وقفة مع نفسه و ايضا يراجع تصرفاته و يعرف ان أي شيء إلا و له حد كما نحسسه اننا واثقين منه و اننا نفهمه و لكن نخاف من الآخرين أن يسيئوا الظن به و اكثر من هذا فهي تثبت له انها واثقة من نفسها .
عزيزتي المرآة و خصوصا ربة البيت لا تتركي هاته الاشياء تفقدك صوابك او تدخل الشك الى قلبك لان ما يحدث او ما تسمعيه من زوجك شيء عادي اذا لم نقل روتيني يحدث للعديد منا و اغلب الازواج تكون تنقل يومها و اكرر هذا نتيجة الاحتكاك بل قضاء اكبر وقت بالعمل.
لنفترض ان الزوج احتكاكه في العمل بالرجال فقط ايضا ستسمعي نفس الحديث فلان قال و قال و ممكن ان تلمسي في حديثه انه يتحدث عن فلان اكثر ، و لن تهتمي بذلك ستعتبرينه يحكي فقط المسألة تختلف لما يحكي عن بني جنسنا هنا نبدأ نهتم ….لهذا انتبهي لنفسك و لتصرفاتك و انبهك لشيء الرجل دائما يحب التجديد كما يحب المرآة التي تشاركه حواراته و تناقشه في كل شيء لهذا لا تنسي نفسك عزيزتي المرآة و يقتصر دورك على الاكل والتنظيف و الاولاد …
تحياتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رد الموقف الثاني
من رأى ان تقوم حنان بقبول دعوة زوجها لامل وزوجها على العشاء فعندما يرى زوجها امل وهى في وسط زوجها واولادها اكيد سوف يتراجع عن اى تفكير يكنه لها داخل راسه لانه سيرى انها زوجه عادية تعتني باولادها وزوجها مثل زوجته وايضا عندما يتعرف على زوجها وتنمو بينهم علاقة صداقة او حتى معرفة سيحرج احمد من التفكير فيها باى طريقة كانت
وعلى حنان الاهتمام بنفسها وبزوجها وتجديد نفسها باستمرار حتى لايمل الزوج
و شكرا