تخطى إلى المحتوى

** [ الموقـــــــ الرابع و الأخير ــــف ] 2024.

لاكي

**** الموقف الرابع و الأخير ****

غادة سيدة في السادسة و الثلاثين من عمرها …
متزوجة منذ أحد عشر عاما و تعيش حياة سعيدة و مستقرة مع زوجها مصطفى
و لديها بنت و ولدان تحسد عليهما .. أدب و أخلاق و تفوق
و تحمد الله مرارا على كل تلك النعم التي ملكتها و أولها نعمة الزوج الصالح و الأسرة السعيدة المستقرة
فهي و زوجها متفاهمان الى أبعد حد و يحبان بعضهما البعض جدااا ….

غادة ربة بيت على الرغم من أنها جامعية لكنها فضلت التفرغ لبيتها و أسرتها
تصحو صباحا تودع كل منهم الى وجهته و تعود لتقوم بأعمال المنزل و بعض الواجبات الاجتماعية لو وجدت …

************************************

منذ فترة بدأت الاتصالات الهاتفية الغريبة على هاتف المنزل
كانت غادة ترد فلا يجيب أحد فتغلق السماعة و تظن أن المتصل أخطأ الرقم
أو أنه أحد الاقارب المغتربين فصل الخط معه …

لكن المكالمات المجهولة بدأت تزيد و تزيد و بدأ الاستغراب و الشك يتسرب الى قلب غادة
من يمكن أن يكون هذا ! أيمكن أن تكون مداعبة سخيفة من أحد المعارف !!

*********************************

و في يوم كالعادة رن الهاتف … الا أن المتحدث لم يصمت عندما ردت عليه غادة
بل تحدث و قال : غادة كيف حالك ?!
كان المتحدث رجلا لم تعرفه غادة بطبيعة الحال حتى ذكرها بنفسه
تفاجأت غادة بل صعقت …. انه سليم نعم سليم !
شاب كانت تربطها به علاقة عاطفية قبل زواجها من مصطفى بسنوات
لكن لم تكلل علاقتهما بالزواج ……….
و تابت غادة أيامها عن مثل تلك العلاقات و عادت للزواج بالطريقة التقليدية التي يشرعها الدين و يرضى الله عنها
فتقدم لها مصطفى .. و تم الموضوع و تزوجا على سنة الله و رسوله ….

أفاقت غادة من غفلتها … سألت سليم : ماذا تريد مني لماذا تتصل !

فبدأ سليم و دون استحياء بكيل عبارات الشوق و الهيام .. و كيف أنه لم ينساها و لا زال يحبها و يفكر بها و أول ما عاد من الغربة فكر بالاتصال بها
على الرغم من أنه أيضا متزوج و لديه أطفال !!

اضطربت غادة كثيرا و خافت قطعت عليه حديثه و طلبت منه أن لا يتصل بها مرة أخرى
فلا يوجد شيء يربطهما معا و هو بالنسبة لها ليس اكثر من رجل غريب ……

جن جنونه و لم يتقبل الأمر و قال لها : سأقفل لكن تأكدي أنني سأعود !

*****************************************

منذ تلك اللحظة قلبت حياة غادة الى جحيم فكلما رن الهاتف في حضور زوجها أو غيابه يتملكها الرعب
أحيانا كان زوجها يرد على الهاتف فلا يكلمه أحد .. فتعرف أن المتصل بالتأكيد … سليم

و احيانا يتصل في غيابه فترد هي و تحاول ردعه دون فائدة …..

و مرة من المرات شاهدته على باب العمارة ينظر اليهم من بعيد !

**************************************

لم تعرف غادة كيف تتصرف …. فهي تخاف أن يزيد في تصرفاته ولا تستطيع ردعه
و تخاف ان عرف أنه لا فائدة من ملاحقتها و لا أمل من اصراره تخاف أن يخبر زوجها بما كان بينهما
و أن يفسد زواجها… بل ربما يفتري عليها فهي تعرفه انسان غير متزن و متهور و أناني ……

تخاف أن تصارح زوجها فلا يتفهمها و يتهمها بأنها هي السبب في كل شيء
فزوجها من النوع الغيور ……..
و تخاف أيضا أن يتهور زوجها و يعمل مشكلة كبيرة لا تحمد و لا تعرف عقباها!

خائفة من التشهير و الفضيحة.. و خائفة من هدم زواجها ..و خائفة من استمرار ملاحقة سليم لها.. و خائفة من أي تصرف قد تتحمل هي مسؤوليته …….

في رأيك ما التصرف الصحيح لغادة في هذا الموقف ??

يتم إرسال الاجابات لاحدى مشرفات النافذة الاجتماعية عبر الرسائل الخاصة
و آخر موعد لاستقبال الاجابات هو يوم الخميس الساعة 12 ليلا بتوقيت السعودية التوقيت المعتمد في المنتدى

بالتوفيق للجميع إن شاء الله لاكي
لاكي

** مشاركة الاخت الغالية bichebicha1 **

السلام عليكم

ما اصعبه موقف ! ما دام خائفة ان تصارح زوجها و تفاديا لاي اصطدام يبقى الحل الصائب هو اللجوء الى اخ كبيرلها او احد من العائلة يكون دو حكمة أي يعرف كيف يتحدث كيف يحاور لان هاته الاشياء تحب الليونة و كيف تجعل الاخر يتراجع عن افكاره السيئة
لان الهدف هو جعل هذا الرجل ان ينسى ما مضى أما القوة و ….ممكن ان تجعل الانسان يعاند
و ممكن ان يلجأ الى اساليب دنيئة لهذا في البداية يتحدث معه بطيب خاطر و يفهمه و يجعله يحس انه متزوج
هو ايضا و انه مسؤول على عائلة و ان الزواج قسمة و نصيب و الان كل واحد منهم له حياته الخاصة و حرام ان تهدموا بيوتكم إذا تقبل و تراجع عن تهوره هذا ما نريد إذا استمر في تصرفاته هنا يجب اظهار الوجه الاخر و استعمال وسائل اخرى و هي ايقافه عند حده ، انشاء الله تهديده .
إذا كانت تعرف ان هذا الشخص متهور و الكلام لا يأتي بفائدة معه ليحاول هذا الشخص أي اخ غادة او من سيتدخل في الموضوع ان يكون موجودا بالبيت أي عند الاتصال لما ترفع غادة السماعة و يكون سليم هو المتصل تقول له لحظة و تعطي السماعة لاخوها ….يرد عليه بصفته الزوج و يخبره انه يعرف كل شيء لهذا لا تتصل بهذا الرقم .
مثل هاته الاشياء على الزوجة ان لا تخفيها او تحاول ان تصمت و تقول ساعالج الامر لوحدي لان الشيطان يبدأ يعطي حتى هو اقتراحاته التي تؤدي الى الهاوية و المكالمات كلما ازدادت كلما ازداد الخطر لهذا ليعالج المشكل في وقته قبل ان يأخذ شكل آخر و لنستعن باحد من العائلة رجل رزين و ذو حكمة و له تجربة في الحياة ان شاء الله يكون الوالد فاي اب لا يرضى ان تشرد بنت واولادها و سيسعى جاهدا لانقادها .
تحياتي

** مشاركة الاخت الغالية UM FARIDA **

رد الموقف الرابع
للاسف غادة في موقف لا تحسد عليه وعليها التريث كثيرا قبل حل هذا الموقف ولكن عليها ان تضع في عقلها بعض الامور

ان الله قد سترها كل هذه الاعوام وعليها الا تكشف هى هذا الستر بفضح نفسها امام زوجها الغيور جدا فاحتفظي يا غادة بستر الله عليكي

على غادة ان تعرف بان الله معاها طالما تابت وعاشت في رضا الله ورضا زوجها فلا يرضى الله بخراب البيت

اما عن التصرف السليم فعليها اولا اخبار والدتها لعدة اسباب
1- انها اقرب الناس اليها واكثرهم خوفا عليها وحبا لها

2- انها اكبر واحكم واقدر في الحكم على الامور

3- ان تكون شاهدة حق على تصرفتها في حالة اذا ما عرف زوجها

(في البداية فكرت ان يكون الاب او الاخ ولكن وجدتها مرة جدا على غادة ان تخبر ابيها او اخيها وتجعلهم يتحدثون مع الاغراب في مثل هذا الامر والذي قد يتطور ويتهور الاب او الاخ غيرة على اخته فتصبح معركة )

و بعد ان عرفت والدتها بالطبع غادة تعلم منزل اهل سليم بما انها كانت على علاقة قديمة به قبل زواجه

تذهب امها وتاخذ معها صورة عائلية لغادة و اولادها و زوجها وتقابل امه وابوه وتشرح لهم الموقف وتقول لهم هل ترضون ان يهدم ابنكم هذه الاسرة هل ترضونها على ابنتكم (الذهاب يكون بدون سابق تليفون حتى لا يستدعونه)

اعتقد ان اى أب او أم لن يرضوا ان يفعل ابنهم مثل هذا الفعل وسيقومون على منعه وردعه بطريقتهم

وبذلك تكون غادة حلت مشكلتها بعيدا عن زوجها
وحافظت على بيتين بيتها وبيت سليم الذي كان سيهدم اذا ما نقل الخبر لزوجته

و ذهاب امها وحدها يبعد عنها اى اخطار اذا ذهبت لبيت اهله او اى شبهات ممكن ان تحوم حولها

وطبعا لاتنسي يا غادة ان تستخيري الله قبل الاقدام على اى عمل وان تصلي قضاء حاجة بنية تفريج الكرب وتكثري من الاستغفار والدعاء

هذا راى والله اعلم

شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.