لطالما تسائلت لما النفس ضعيفة وهل هناك نفس ضعيفة ونفس قوية ؟؟؟
وايقنت ان الإجابة تكمن في ان النفس تقوي عندما تتبع خالقها وتتبع خطوات حبيبه
وتضعف بالبعد عنهم ونسيان وجودها الأساسي في الكون
وحين تبدا النفس الضعيفة في ان تشق طريقها للقوة يحاول الشيطان ان يضعفها
اكثر مما كانت عليه واما ان تنقاد واما ان تقاوم وما احلي المقاومة في سبيل
ارضاء الله عز وجل
احيانا اري مصطلح فلسفة الحياة بلا معني فما معني الحياة دون وجود الله فيها
تكون حياة كئيبة مظلمة لا بركة ولا هناء فيها واخرها حسرة وندم
لما الإنسان يتبع مخلوقا يكرهه ورفض امر الله تعالي بالسجود له
علي الرغم من اننا ف الدنيا اذا رفض احد لك امرا تقاطعه
ياللعجب ومازال يتبعه ويتبعه يتبع من يكرهه حتي يوصله الي الهلاك
ثم عندما يسأل يوم القيامة يقول هي اعماله فتصدم انت اتبعت عدوك طوال حياتك
ولما كل هذا وحبيبك موجود ..هذا جنون ان تترك من احبك وكرمك وعززك وتتبع من يكرهك ويريد تدميرك
قوي نفسك …ارجع لها كرامتها التي سلبها منك عدوك ..كن اقوي منه
اهزمه …زله….انتقم …سر في طريق النور ولن تخذل ابدا
وكيف تخذل وانت بين يدي الرحمة والمغفرة خالقك وحاميك ..
اتخاف بعد ذلك من مخلوق مثلك وكل ما ثابرت وتشبثت بطريق الرحمن لن تضل ابدا
وهنيئا لأصحاب النفوس القوية فهم انفسهم الجائزة الكبري
ادعوا ان يهدي الله من اضل طريقه ويعود الي طريق النور ويغلق باب الشيطان
وكل من الأعضاء ان يتفضلوا-ان ارادوا- بوضع نصائح للنفوس الضعيفة
والدعاء لهم بالهداية راجين من الله الإجابة لدعائنا
ارجو اني مكنتش طولت عليكم
خير فرصة لكي نتزود من الطاعات و نقوى على النفس و الهوى..
يقول تعالى : "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا"
إذاً السبيل هو جهاد النفس و الصبر على الطاعة..
يقول تعالى في الحديث القدسي : ما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها وإن سألني أعطيته ولئن استعاذني لأعيذنه ..
أما الأمور التي تعين على الصبرعلى طاعة الله تعالى فهي عديدة..
أذكر منها الصحبة الصالحة التي أوصانا بها الكتاب و السنة..
"المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. "
ننتظر الأخوات لكي يثرين الموضوع ..
و جزاكِ الله خيراً..
و أزيد علي ما أضفتي الي جانب الصحبة الصالحة – ذكر الله والثناء عليه
روى عن قتادة عن أنس عن النبي عليه السلام يرويه عن ربه قال: إذا تقرب العبد إلي شبرا تقربت إليه ذراعا، وإذا تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، وإذا أتاني يمشي أتيته هرولة
سبحان اللهم وبحمدك لا اله الا أنت
و يجب أن نحسن الظن بالله , فإن الله عند ظن عبده به، كما في الحديث القدسي: ( أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ) رواه البخاري (7066) ومسلم (2675) وعند أحمد (16059) بإسناد صحيح : ( أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء )
و أنتظر أنا أيضا التفاعل من الأعضاء لتعم الإفادة
تقبل منكم الله وغفر لكم ….
أنصح كل أخت بالإكثار من :
-الإستغفار
إذا أذنب العبد فليسارع بالتوبة وحسن ظنه بربه:{ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا }
وفي الحديث القدسي :<< عن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله -تعالى-: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني، غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك، يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا، لأتيتك بقرابها مغفرة>> رواه الترمذي، وقال: حديث حسن .
فإذا عظم الرجاء بالله، وأيقن أن الله -جل وعلا – سيغفر له، وعظم ذلك في قلبه، حصل له مطلوبه؛ لأن في ذلك إحسان الظن بالله، وإعظام الرغبة بالله -جل وعلا – وهناك عبادات قلبية كثيرة تجتمع على العبد المذنب حين طلبه الاستغفار وقبول التوبة، حين طلبه المغفرة وقبول التوبة، تجتمع عليه عبادات قلبية كثيرة توجب مغفرة الذنوب فضلا من الله -جل وعلا – وتكرما.
-ذكر الله عند الإقبال على معصية :لقول الله عز وجل :{ واذكر ربك إذا نسيت } ليكون دافع لك من ارتكابها .
-الخلوة مع الله <التضرع والدعاء (الدعاء مخ العبادة)>.
-التركيز والتدبر في قراءة القرآن .
جزاكم الله خيراً
رب اغفر لي ولوالديّ وللمؤمنين يوم يقوم الحساب
تقبل الله منكن فعل الخيرات …
نفوسنا
وزكهااااااااااااااااااااااااااااا
أضيف الليلة علي ما تم ذكره من قبل فقد ذكرت الأخت ياسمينة وفتاة الشرق جزاهما الله الجنة أن الذكر والصبر طريق كل تائب وترك الشيطان يمضي وحده
فلنترك ابليس واعوانه وحدهم نترك لهم ما فعلوه مسبقا من هدم أمال وضياع أحلام وتخريب وقتل فهم سبب كل أذي ولكن هل إبليس وحده من يضيع النفس البشرية ويلهيها عن سبب خلقها ألا وهو عبادة الله عز وجل وتعمير الأرض لا تدميرها ؟؟..لا فهناك شياطين الإنس فقال الله تعالي في كتابه الحكيم أنه بسم الله الرحمن الرحيم :
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ} صدق الله العظيم.
سورة الأنعام, الأية 112