رايت تلك الاخت التى لا هم لها الا الشراء.. ولا مكان لديها إلا الاسواق ..ولا تفكير عندها سوى ماذا اشترت؟وبكم..واين؟!
كلما سمعت بمحل جديد هرعت اليه ..وما علمت بتخفيض إلا سارعت نحوه..
تفكيرها منحصر طوال اليوم فيمن القى اليها كلمة في السوق أو في فستان رأته وحذاءلبسته..
أي حياة – اخية- وانت تلهثين ..وخلف الموديلات تجرين .. ونسيت الى اين تسيرين؟!
اني اعيذك ان تكونى ممن قال الرسول الكريم فيهن:
((صنفان من اهل النار لم ارهما)) وذكر منهم((…ونساء كاسيات عاريات مميلات كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وان ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا))
فقد عرضت هذا الموضوع لانه اثار اهتمامي وارجو من كل اعضاء المنتدى ان يبدي رأيه به..
بنت الخالدي
اختنا بنت الخالدي.. اهلا و مرحبا بك
موضوع مهم .. جزاكِ الله خيرا
اول شيء استوقفني عنوان موضوعك.." الهاربات.."
هذا يوحي ان دخول الفتاة الى السوق.. هو بسبب هروب من امر ما
فلا بد نعرف من ماذا تهرب هذه الفتاة..؟
و لكي تختار السوق لتهرب اليه… فلا بد أيضاً نعرف.. ماذا وجدت في السوق لكي يكون هو ملجأها ..؟
نعم هي الموديلات و المغريات الموجودة في السوق………. هي التي تجذب الفتيات هذه الايام.. و تشدهم الى السوق..
و يبقى ان اقول.. ان الفتاة اليوم اذا هي تهرب الى السوق…ربما هي تهرب من البيت.. تهرب من روتين البيت…
فمن المسؤول عن روتين البيت؟
أشكرك على طرحك هذا الموضوع الحساس
هذه المشكلة قد تدخل على عدة منحنيات..
كما سألت الأخت مسلمة لماذا تهرب الفتاة إلى السوق ومن ماذا ومن المسؤول عن ذلك؟؟
عادة نرى أن هذه التصرفات أمور طبيعية وهي خاصة للفتيات وإنما حتى بعض الشباب.. ما ينقص هذه الفئة الوعي وإدراك المسؤولية الملقاة على عاتقهن وعاتقهم.. فإذا أدركت الفتاة أن عليها حمل همّ الدعوة إلى الله وتربية جيل مسلم واع لما فعلت ما تفعله في الأسواق.. نفس الشيء ينطبق على الشاب.. المشكلة أنك لو سألت (هل ترضى أن يفعل آخرون بأختك مثلما تفعل) أجاب: بالطبع لا.. هذا ان لم يكن هناك رد فعل أقوى..
كل هذه الأفعال مرجعها الأساسي التربية الصحيحة ورقابة الأهل لأبنائهم..
والله الهادي الى سواء السبيل 
كلامك كله صحيح ميه بالميه
ولكن من يسمع
بنت الخالدي
المشكلة تكمن في الفعل (التنفيذ)
هدى الله الجميع لما فيه الخير
و بصراحه الاحظ هذا الموضوع في كثير من الاماكن و تجدين الفتاة تركض وراء الاسواق الى درجه انيي لا اذهب الى السوق الا و اجد فلانه و فلانه فيه