وفي جامع الترمذي عن أنس، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا حزبه أمر، قال: (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث).
وفيه: عن أبي هريرة، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أهمه الأمر، رفع طرفه إلى السماء فقال: (سبحان الله العظيم)، وإذا اجتهد في الدعاء قال: (يا حي يا قيوم).
وفي سنن أبي داود عن أبي بكرة، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (دعوات المكروب: اللهم رحمتك أرجو، فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت).
وفيها أيضًا عن أسماء بنت عميس قالت: قال لي رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب، أو في الكرب: الله ربى لا أشرك به شيئًا). وفي رواية أنها تقال سبع مرات.
وفي مسند الإمام أحمد عن ابن مسعود، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (ما أصاب عبدًا هم ولا حزن فقال: اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك: أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني، وذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه وهمه، وأبدله مكانه فرحًا).
وفي الترمذي عن سعد بن أبي وقاص، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (دعوة ذي النون إذ دعا ربه وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجيب له).
وفي رواية: (إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه: كلمة أخي يونس).
وفي سنن أبي داود عن أبي سعيد الخدري، قال: دخل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له: أبو أمامة، فقال: (يا أبا أمامة مالي أراك في المسجد في غير وقت الصلاة؟ فقال: هموم لزمتني، وديون يا رسول الله، فقال: ألا أعلمك كلامًا إذا أنت قلته أذهب الله ـ عز وجل ـ همك وقضى دينك؟ قال: قلت: بلى يا رسول الله، قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)، قال: ففعلت ذلك، فأذهب الله ـ عز وجل ـ همى، وقضى عني ديني.
وفي سنن أبي داود عن ابن عباس، قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: (من لزم الإستغفار، جعل الله له من كل هم فرجًا، ومن كل ضيق مخرجًا، ورزقه من حيث لا يحتسب).
وفي المسند أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا حزبه أمر، فزع إلى الصلاة، وقد قال تعالى: {واستعينوا بالصبر والصلاة} [البقرة: 45].
وفي السنن: (عليكم بالجهاد، فإنه باب من أبواب الجنة، يدفع الله به عن النفوس الهم والغم).
ويذكر عن ابن عباس، عن النبي ـ صلى الله على وسلم ـ: (من كثرت همومه وغمومه، فليكثر من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله).
وثبت في الصحيحين (أنها كنز من كنوز الجنة).
وفي الترمذي: (أنها باب من أبواب الجنة).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك عزيزتي ..
أن التجئي إلى الله بالدعاء ، وكثرة الاستغفار،
هما من الحلول المفيدة لعلاج الهم والحزن والكرب والغضب،
(..ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ..)غافر: من الآية60.
وكذلك أهم ما يلجأ إليه المسلم في شدته وكربه
(.. الصلاة ..)
التي يقف فيها المسلم بين يدي ربه خائفًا متضرعًا ؛
لتمنحه طاقة نفسية، وزاداً روحيًا يعينه على مواجهة الشدائد،
قال تعالى :
(.. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ..)البقرة153
وكان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر، أي اشتد عليه،
فزع إلى الصلاة.
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين،
واشف مرضانا ومرضى المسلمين
آللهم آمييين
..~
موضوع قيم وثري جزاك الله خيرا
اللهم فرج هم المهمومين، ونفس كرب المكروبين، واقض الدين عن المدينين،
واشف مرضانا ومرضى المسلمين