تخطى إلى المحتوى

الى متى الغفلة 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الأوقات تمر، وغداً نلقى المولى جل جلاله، فإلى متى سنظل فى غفلة عنه، وهو الذى خلقنا له، سخر لنا كل شئ، وأعطانا من كل شئ، وقال وقوله الحق: ادعونى استجب لكم…،

فأى معاملة هذه التى نتعامل بها مع الله- جل فى علاه -، منذ أيام احتفل المسلمون بمولد الحسين رضى الله عنه؛ من أين لهم بهذا الاحتفال، فى أى آية من كتاب الله وجدوا هذا، فى أى حديث من أحاديث رسول الله- صلى الله عليه وسلم – وجدوا هذا،

من إمامهم فى ذلك الأمر، إن إمامهم فى ذلك الأمر هو الشيطان،

ولو ادعوا حب الحسين، فالحسين يُكذبهم، ويتبرأ منهم، لأنه لا يرضى بذلك، وكيف يرضى وهو الذى قاتل حتى استشهد فى سبيل توحيد الله جل جلاله، لكى يدعى الله وحده، ويذبح له وحده، فكيف سيرضى أن يدعى ويذبح له مع الله جل جلاله

فدعوى المحبة لا تغنى شيئاً، فإن النصارى يدعون حب عيسى عليه السلام وهو برئ منهم، واليهود يدعون حب موسى عليه السلام وهو برئ منهم، كذلك الذين شدوا رحالهم لقبر الحسين- رضى الله عنه- ليقدموا له ذبيحة ونذراً فهو برئ منهم .

جزيت خيرا
في ميزان حسناتك إن شاء الله …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.