اليوم ما أحوجنا إلى تذكر هذه المعاني :
صدق ربي حين قال : " لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم "
وصدق ربي وأحق القول قول ربي : " واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة "
روى ابن ماجه وصححه الألباني أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم : " لم يبق من الدنيا إلا بلاء وفتنة "
وروى أبو داود وصححه الألباني : " إنَّ السعيد لمن جنب الفتن ولمن ابتلي فصبر "
وفي البخاري أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على أطم من آطام المدينة ثم قال : هل ترون ما أرى ؟ إني أرى مواقع الفتن خلال بيوتكم كمواقع القطر " أي أن الفتن تنزل كقطر المطر من كثرتها .
وروى أبو تعيم وصححه الهندي في كنز العمال أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال : " تكون فتنة تعرج فيها عقول الرجال حتى ما تكاد ترى رجلا عاقلاً "
فاللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن ، وفي يوم الجمعة ساعة إجابة فاجعلوها دعاء ملحا على ربكم أن يحفظ الله بلادنا وأن يديم أمننا وأن يكبت كيد من أراد بنا سوءًا ، وأن يجعل تدبيره تدميره ، فاللهم آمن روعاتنا فأنت المؤمن
من أقوال الشيخ/هاني حلمي
وتابعوا المزيد من أقوال الشيخ من هنا