اخواتي انا مع اختي بنت بلدها ممكن تجيبوا شغاله مسلمه
واليكم هذه القصهعن الشغاله المسلمه
اعيدوا النظر
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا : يا رسول الله هذا ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالما قال : أن تأخذ فوق يديه . صحيح البخاري
وفي حديث آخر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
انصر أخاك ظالما أو مظلوما فقال رجل يا رسول الله انصره إذاكان مظلوما أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره قال صلى الله عليه وسلم تحجزه أ و تمنعه من الظلم فإن ذلك نصره . ( موسوعة روائع الحكمة و الأ قوال الخالدة)
انطلاقا من هذه الكلمات الرائعة على لسان أشرف الخلق وسيد ا لمرسلين ..أذكر قصة امرأة مع خادمتها..عندما عزمت على ضربها وسط ضوضاء غضبها وثورتها على الخادمة المسكينة حيث تمالكت الخادمة أعصابها وأمسكت بيدي سيدتها لتمنعها من ضربها .. الأمر الذي أدى إلى كف السيدة عن ضربها وكأن الخادمة أراقت على وجهها الماء لتفيق من غفلتها وغضبها و كأنها أرادت أ ن تقول لها : أفيقي سيدتي .. أفيقي من سكرة غضبك واستعيذي من ا لشيطان الرجيم فليس الشديد بالصرعة وإنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب .
حقيقة أعجبني جدا موقف هذه الخادمة.. هي بكل ضعفها استطاعت أن تمنع سيدتها من ظلم قد تقع فيه وفي نفس الوقت استطاعت أن تحافظ علىكرامتها كإمرأة عاملة لها حقوق يجب ألاّ تتجاوز..
هي لم تتجرأ على سيدتها أو تؤذيها كل ما فعلته أمسكت بيديها وكأنها أمسكت الظلم عن نفسها وعن سيدتها
ربما لا تكون مدركة لمعنى الحديث النبوي أو حتى لم تسمعه , لكنها تصّرفت بتلقائية وبدافع الرافض للظلم
وهذا من حقها ولكنها أحسنت التصرف أتوقع أن الجميع متشوق لبقية القصة.. كل ما أعرفه عن سيدتها أنها تثني على خدمتها وعملها فدائماً تقول عنها نظيفة وممتازة لكنها قوية .. على فكرة ..هي حينما تقول عنها قوية يلمح المستمع في عينيها بريق الإعجاب وفي صوتها نبرة الإعجاب أيضا
ويبدو أن السيدة مدركة لحجم تصرفاتها الخاطئة وفي كل مرة تهم لضرب خادمتها تسبقها الخادمة لتمسك بيديها ..وكأنها بذكاء الفطرة استطاعت أن تجد الحل المناسب إلى أن تنتهي مدة خدمتها وتذهب في حال سبيلها.. وهنا يأتي السؤال ليفرض نفسه.. ماذا لو كانت ردة فعل الخادمة الإستسلام لضرب سيدتها أو تبادل الضرب ؟
الإجابة بكل بساطة حدثت مع السيدة نفسها ولكن مع خادمة أخرى- قبل الخادمة المذكورة- لم يسبق لها العمل ولا تجيد اللغة العربية مما أدى إلى إنزعاج السيدة منها فعدم نظافتها وعدم معرفتها لعملها كانا سببين لإثارة غضبها ولأنها إمرأة غضوب كانت تنهال عليها ضرباً والخادمة مستسلمة لا تملك غير أن تبكي حتى امتد الأمر إلى ضربها بأدوات المطبخ مما تسبب في سيل بعض الدماء ..ولكن الحمد لله انتهى الأمر الى ترحيل الخادمة إلى موطنها وهي على قيد الحياة وهذا أفضل بكثير من ترحيلها وهي ممدّدة على نعشها أو مصابة بعاهة لا سمح الله .. فالإستسلام للظالم يؤدي إلى تمادي الظالم في ظلمه وغيه ويزيده طغياناً .
أما في حالة ردة الفعل المتبادل أي مواجهة الخطأ بالخطأ أو الظلم بالظلم فلكم الخيار في توقع النتائج.. والتي بالتأكيد لا تتجاوز مبدأ يا غالب يا مغلوب أ ويا قاتل يا مقتول والعياذ بالله من الشيطان الرجيم وأمثال هذه المبادئ التي تنزلق بمعتقديها إلى الهاوية .. فهي مرفوضة في حدود موضوعنا وعلاقاتنا ومعاملاتنا وأعتقد أن موضوعنا بعيد كل البعد عن الحروب والمعارك ..!
ما رأيكم اخواني
صح
تسلممممممممممممممممممممممممممممممين
ويعطيك العافية …… يارب
لكن هذه السيده غلطانه جدا كيف تمد ايدها على الخادمه ؟؟؟؟؟
لكن في الحقيقة ان ظهورهن في مجتمعنا بهذه الاعداد الكبيرة وتاثيراتهن العديده له جوانب سلبية كبير لا تناسب مجتمعنا السعودي او الخليجي او حتى على مستوى واسع الاسلامي , وفي مقابل ذلك أصبح الاباء والامهات يتراجعون عن ادوارهم الاساسية والثابة على مدار التاريخ البشري ,وهو نقل الثقافة ومكتسبات المجتمع من جيل الى جيل .
الذي حدث الان اننا في مخاطر عديدة منها ما نلاحظه ومنها امور لا يتخيلها ويعرفها الا ذوي الاختصاص في علم التربية والاجتماع .
في نهاية هذا المقال الذي احبذ ان تتفهميه اختي (ضوء القمر ) لكي مني التحية وفائق الاحترام .
انا من رأيي ان حسن اختيار نوعية الشغالات له كل التأثير فانا احكي
عن تجربه شخصيه فجربت الشغالات الاجنبيه والشغالات المسلمين
انا الان عندي وحدة مسلمه من فلسطين ارمله وليس لها مكان تعيش فيه
وهي عندي ومريحتني كتير وبتصلي وان يوم ما صحيت على صلاة الصبح تصحى وتشغل التدفئة في البيت وتعمل لي النسكافيه وتصحيني وتصر علي ان لم اقم
وحين اصحى اجد البيت دافيء
المسلمة التي تخاف ربها وتتقي الله في عملها جدا مريحه ولن تشعري انها شغاله بل تشعري انها واحده منكم
والسلام
تحيه وسلام لها مني امانه
جزاك الله خيرا
فعلا محتاجين الى مثل هذه المواضيع
حتى نصحا ونتذاكر الي لنا والي علينا