الى اخواتي الغاليات والتي طالما استفدت منهن .. فجزاجكن الله خيرا ً
أنا فتاة أبلغ من العمر عشرون عاما ً عندي خبره في حلول المشاكل الاجتماعيه
سواء للمتزوجين أو للبنات والشباب فئة المراهقين خاااصه والمشاكل التي لا حصر لها .. ودائما يكون حدسي
وظني في مكانه حتى انه كثير من يثق برأي رغم صغر سني .. ورغم كل هذا الا انني احس بالضعف
أمام هذه المشكله الحاليه التي اواجهها فهذه زوجه بعد ما انجبت طفلها الاول تريد الطلاق من زوجها
والسبب انه مدمن وقد اعترف لها بهذا الشيء بعد الزواج وتحديدا قبل الحمل أتسأل هنا لماذا حملتي اذا قالت لي اني أحبه واتمنى ان يكون لي ولد منه الحمل جاء برغبة منها ليس منه ..
المهم انها الان تريد الطلاق وعذرها انه مدمن ! تكلمت مع زوجها بكل عقلانية حتى اقنعته انه
يبادر بالعلاج وفعلا بادر بالعلاج بكل جديه وجاء لأهلها ليأخذها ليبدأ حياته من جديد .. رفضت وبشده
بدون أي عذر مقنع .. ولاتريد الطلاق ..؟
هل هذه امرأه فعلا ً ..؟
بدل ماتقدر انه زوجها سوى كل هذا علشان يبني حياته من جديد تتغلى عليه هل هذا التصرف
يصدر من فتاة عاقلة ؟
أنا بصراحه اقف عاجزه عن حل مشكلتهما واستعين بكما .. أحس بنوع من الغموض بعلاقتهما
اذاكان رفضها الحالي لعودتها يكمن في تأثرها بتصرفاته كمدمن او ان عندها عقده منه ..!
لماذا لاتتصور انها ستعيش حياة جديده خاليه من المشاكل بأذن الله وهو قد وعد أهلها انه سيعوضها
عن كل مافات وانه نادم وسيدفع ثمن غلطته والان بدأ يحفظ القرآن ..!
الهذا الحد تحطم زوجها ..؟وهي تعلم وتعترف انه يحبها ..!
هكذا اكافيء زوجي الذي بادر بترك ماكرهته منه وجاء ليعتذر مني ..هل أرده وهو أب لأبني…؟
ماذا افعل معها وكيف اقنعها ..؟
زوجها يفعل ماأريد منه بكل رجاحة عقل ’ ويبادر بالحلول التي اوجهها له كان على الطريق الخطأ
وعندما اوضحت له خطأه بادر بالخلاص منه بجهد شاااق من أجل أهله وولده وزجته ..!
أما هي فقد فعل ماتريد منه وكان أملها الوحيد كما تقول والآن لاتريده ولكنها تريد أبنه ..؟
أرجو ان لا أكون قد أطلت ُ عليكم كما ارجو ان تكونو قد فهمتم ..
بأنتظار رأيكم ..
حياك الله وبياك في نافذتنا الحبيبة
وأحيي فيكِ رجاحة عقلك وحرصك على تلك العائلة
ورغبتك في لم شملها
بارك الله فيكِ وزادكِ من فضله .
:
اعتقد أن ردة فعل الزوجة طبيعية فقد مرت بظروف صعبة مع زوجها
ويكفي ان نعلم أنه مدمن لنتخيل مدى الصعوبات
التي عانت منها في حياتها معه حتى أفقدتها الثقة به وبنفسها
لذلك لايمكنها أن تتخذ قرار العودة له بتلك السرعة .
حتى يكتسب الزوج ثقتها مجدداً من خلال تصرفاته وأخلاقه
ومن خلال التغييرات الجذرية في حياته .
وطالما أنهما متحابان في الأساس فالأمل كبير إن شاء الله
بإن تعود المياه لمجاريها بينهما
والمسألة تحتاج لبعض الوقت والصبر واللجوء لله بالدعاء .
احيكي علي سعيك وراء لم شمل هذه الاسره وجعل الله سعيك هذا في ميزان حسناتك
اولا زي ما الاخوات تفضلوا وقالوا ان الموضوع مش سهل وده حقيقي وانها ممكن تكون محتاجه وقت لنفسها تشوف اذا كان هيتراجع عن هذا القرار ويضعف ويياس وللا هيكون قوة ارادته أقوي من اختبارها وهيصمد
ومن ناحية تانيه ان ممكن الحمل يكون له تاثير علي نفسيتها بانها تكون قلقانه اكتر خليكي وراه انه يصبر لحين تنتهي من فترة الحمل وده هيكون اختبار واسع لقدرتة علي الصمود امام هذا الشيطان ( الادمان ) وفي نفس الوقت عندما تعود اليه زوجته بإذن الله تعود وطفلهما معهما وكل منهم يفكر ألف مره قبل ان يفك شمل هذه الاسره
ربنا يوفقك
حياكِ الله وبياكِ غاليتي روزا …
نرحب بك في منتدانا الغالي …
و يسرنا إنضمامك لركبنا الطيب …
متمنين لك قضاء أمتع الأوقات بصحبتنا
وأن شاء الله تفيدي و تستفيدي …
غاليتي روزا …
نحي فيكِ همتك العالية ومبادراتك الطيبة
لحل مشاكل من يحتاج لمساعدة …
ونتمني ان تكوني عضوة فاعلة في منتدانا الطيب
و تفيدى غيرك بخبرتك الواسعة في حل المشاكل …
غاليتي روزا …
هناك سبب ما يدعوا هذه الزوجة لطلب الطلاق
فليس من العقل ولا من المنطق ان ترفض الرجوع إليه
وتطلب الطلاق بعد أن تعافي زوجها من أدمانه وبدأ ينصلح حاله …
يمكن السبب يرجع إلي أنها ترغب في أيصال رساله
إلى زوجها مفادها أن ثمن رجوعة للأدمان مرة ثانية
هو خسارتها للأبد …
فهي لا تريد أن ترجع له بالساهل حتي لا يستسهل الرجوع
في الأدمان مرة أخرى …
أو قد يكون السبب يرجع إلى أنها تعاني من مرض الإكتئاب
ما بعد الولادة فبعض النساء بعد الولادة يعانين من الإكتئاب
وحب الإنزواء و الإنعزال وينفرن من الزوج وهذا مرض
نفسي يحتاج إلى علاج نفسي …
ومعظم النساء اللواتي يعانين من هذا
المرض لا يعرفن كيف يشخصن ويشرحن حالتهن …
الأمر محتاج إلى أنك تجلسي مع هذه الزوجة و تسأليها بلطف
عن حالتها النفسية وبماذا تشعر نحو زوجها هل بالحب أو النفور …
أن كان الجواب بالنفور فأغلب الظن أنها مصابه بالإكتئاب
ما بعد الولادة …
أن لم تكن كذلك فركزي حديثك على مصلحة الطفل و أنه
في حاجة إلى أن يعيش في كنف أمه و أباة كبقية الأطفال
حتي لا تتأثر نفسيتة في المستقبل فينحرف أو يحملها
مسؤوليتة طلاقها من والده فيكرها …
وقولي لها أن بإمكانها أن تعطي زوجها فرصة ثانية لأجل خاطر
طفلها ليثبت لها صدق توبتة وعدم عودتة للأدمان مرة ثانية
فإن عاد مرة ثانية لما كان علية فعندها لا أحد يقدر أن يلومها
إذا طلبت الطلاق …
وفي المقابل عليكِ أن تتكلمي مع زوجها و تطلبي منه
أن يصبر عليها و أن الأمور أن شاء الله بينهم ستنصلح
وعلية أن لا ييأس و يحاول معها مرات عديدة و يوسط
أهل الخير بينهم و يكثر من الدعاء لها في ظهر الغيب
أن الله يهديها وترجع إلى بيتها …
أسأل الله تعالى أن يرجع المياة بينهم إلى مجاريها
الطبيعية وترجع إلى بيتها عاجلاً غير أجل
و يثبت زوجها على الحق …
الادمان ليس سهل والاقلاع عنه اصعب واصعب من الادمان نفسه
اخبريها انها يجب ان تقف بجانبه والا سيعود للادمان مره اخرى
اخبريها عن حبها له وانه يستحق بدل الفرصه الواحده عشرات الفرص
اخبريها عن الحياه والتى ستهدمها بيديها وانها ستصبح واحيده ومطمع للناس
اخبريها عن ابنتها التى تحمل اسم ابيها ما حييت وانه سيبقى فى تاريخ حياتها مهما فعلت
ولتخبريها اخيرا عن ان الله يغفر الذنوب ويشفى الصدور والقلوب من امراضها
فماذا نفعل نحن نكون اول من يقسو ويؤلم ويجرح
فليعينها الله على الصبر فالصبر مفتاح الفرج