انا محجبه والحمد لله ولكنى للاسف ارتدى اللبس العادى فمثلا من الممكن ان ارتدى بنطلون وعليه بلوزه طويله ليست ضيقه ولكن لا اعلم فمنذ يومين وجدت نفسى ارغب فى ارتداء النقاب بدون سبب فانا كنت دائما ما ارى انه ليس فرض ودائما كنت اردد انه لن ارتديه ابدا فحجابى يكفينى ولا اعلم سبب ها التغير المفاجىء فحقيقه ارتدائى للنقاب لن يتقبلها من حولى كأمى (خاصه ) وابى واخى حتى ان خطبتى ستتم ان شاء الله قريبا وخطيبى (ان شاء الله ) عندما تحدثت معه حول النقاب قال انه لا يحبه ولكنه لا يعارض ارتدائى له ولكنه طلب منى امهاله بعض الوقت فذلك سيؤثر كثيرا على حياتنا
لا اعلم لماذا اقول ذلك ربما ابحث عن من يشجعنى ويقدم لى العون ولانى اثق باخواتى هنا فى المنتدى ( و على فكره دى اول مره اشترك فى القسم هنا )
حياكِ الله معنا في روضة السعداء ..
رغم اختلاف أقوال العلماء فيما يخص غطاء الوجه لكنهم اتفقوا على أن فيه الخير الكثير للمرأة خاصة ً في مثل هذا الزمن.. فلا تضيعي على نفسك باباً للخير والأجر والستر أختي الحبيبة..
مادمتِ تميلين له فلا تفوتي فرصة إقبال النفس على الطاعة.. وابدئي بالتمهيد لأهلك بأسلوبٍ حكيم..
وخطوة ارتدائك للنقاب ستجعل خطيبكِ يعلم أن أمور الالتزام تهمّكِ جداً وهذه نقطة مهمة يجب أن تكونا على بيّنةٍ منها من الآن..
وفقكِ الله لما يحب ويرضى
انا الحمد لله منتقبه منذ 3 اشهر وكنت متردده فى ارتدائه لمدة عام
ولكن سبحان الله
ماما كانت معترضه عليه وكلما رأت تصرف غير لائق من منتقبه تزداد رفضا له.
وقابلت داعيه معروفه بارك الله فيها بالمسجد وكانت ماما معى وسألتها هل النقاب فرض فأخبرتنى اراء الفقهاء .
فوجدت ان فى ارائهم سعه ويترك لك الخيار.
فطلبت رأيها فيه وهى منتقبه فقالت لى:ما رأيك انتى بعد ما سمعت
فأخبرتها انى احبه لما فبه من ستر للمرأه ولشعورى انها مصانه ومكنونه ككل شئ غالى وثمين. فسكتت وانصرفت لان ميعاد الصلاه حان.
فطلبت من ماما بعد ان نصلى ان تاتى معىلنذهب لمحل للمنتقبات اخبرونى عنه بالمسجد .
فحذرتنى امى انها ستأتى معى وان لم يعجبها النقاب على فستخرج بدون كلام من المحل ولا يحق لى ان اطلب ارتدائه مرة اخرى .
فوافقت وذهبنا معا ولبست اول عباءه او جلباب وكان بالمحل اكثر من تصميم
وسألت ماما ايه رأيك ؟
فقالت لى انه جميل جدا !!!!!!
فقلت ماما انتى بتتكلمى جد ولا بتهزرى ؟؟
فقالت لى لا والله جميل جدا .
لم اصدق واشترت لى ماما بدلا من عبائه عبائتين .
وعندما عدنا الى البيت سألت ماما ايه الحكايه انتى كنت رفضاه؟.
فأخبرتنى اننا بمجرد دخولنا الى المحل شعرت براحه غريبه وان المكان به سكينه وجمال سبحان الله .
هذا فضل من الله .
لكن لا تأخذى القرار وانتى متردده
خذيه وانتى مقتنعه تماما .
لانك دائما مع الطاعه تتعرضين الى فتن كاختبار ؟
اللهم ثبتنا
انا منتقبة من سنتين والحمد لله اجد ما لا يجده البنات الاخريات
راااااااااااحة في كل شيء
اللبس الفضفاش وتغطية الوجة وحفظه من اعين الناس احسن شيء
وكل مرة يزيد تمسكي بنقابي في ظل الفتن الشديدة
النقاب يردعني عن الاخطاء
النقاب يحظفني من اعين الناس الطامعه
نقابي حياااائي
وحياتي
لا تترردي ولا تنتظري راي احد
ارتدي نقابك على خير
أتمنى أن يفيدك هذا الرابط ..
أدلة تغطية الوجه من الكتاب والسنة ..(موضوع مهم + قصة واقعية )
و إن شاء الله راح يتعودون على حجابك الكامل ..
لأنه من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ..و إن شاء الله راح يتمسك فيك خطيبك
لأنه من اتبع رضا الله ..رضي الله عنه وأرضى عنه الناس ..
بارك الله فيك ..و أعظم الله لك الأجر والثواب ..
اخيتي الحبيبة
اولا اسمحي لي ان اهنيك على شعورك الجميل الصادق بأذن الله
فمجرد تفكيرك بالامر هو والله نعمة عظيمة
اود ان اطلب منك امر
ابحثي في نفسك
مالذي جعلك تتغيرين بين ليلة وضحاها؟
تتحولين من حال الى حال
بالامس كنتي مقتنعة بحجابك
واليوم تفكرين جديا بالخمار
والله ان هذا التحول بالتفكير هو لنعمة وهبه من الله – مالك القلوب والعقول-
فأنا اخيتي انصحك
ان لاتجعلي تلك الفرصة العظيمة تضيع من بين يديك
انتي الان مقتنعة
وتحتاجين الى خطوة واحده لتتخذي القرار
وهو وضع الخمار على وجهك والخروج به الى الناس
(وهي برأيي اصعب خطوة )
لان الشيطان سيكون قد جند كل طاقاته لردعك
وسيبدأ بوضع العراقيل التي ماكانت لتخطر لك على بال
بالاضافة الى التسويف
الذي سيحاول اقناعك به
فلاتلتفتي وامضي اخيه
انها خطوة
ووالله ما احلاها من خطوة
شعور جميل سيراودك عند اول وهله
احساسك برضى الله عنك
ولولا رضاه وتوفيقه
لما رزقك القناعة التي حرمت منها الكثيرات
توكلي على الله
واكثري من الدعاء
وانتظري رحمته سبحانه
ارحم الراحمين
تعرفي ابي عجبته الفكرة جدا لكن الام لم تعطيني رايا فقط صامتة الان انا معلقة واصبحت لا اخرج كي كي لااكشف على وجهي في الشارع وللاسف لما تكلمت مع اقاربي قالوا لي يجب على المنقبة ان تقوم بكدا وكدا تعصيب في الدين كي ما البسوا الان طبقت حكيهم لكن الان ما البسوا لانهم تحججوا علي بالشغل ما فيه بنقاب
بس انا مصممة البسو بعد سنتين لما اكبر وزوجي راح اشرط عليه اني البس نقاب
الحمد لله رب العالمين،وأصلى وأسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم،،
أما بعد:
فتلك قصة النقاب نرويها لك أيتها المسلمة المؤمنة كما بلا تزويق ولا تزوير،،
بلا افتئات على الواقع ولا على التاريخ،،
نرويها لك كما تشهد بها شهادة الفطرة وشهادة التاريخ،،
ولك بعدها أن تختارى بين منهج الله أو منهج العبيد..
وصدق الله: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق)..
ولهم الويل مما يصفون..
كما رواها احد مشايخنا الكرام جزاهم اللة خيراااااااااااااا
@ قصة النقاب @
فى أقصى الشمال من مصر حيث الطبيعة السهلة السمحة الغناء،،
وحيث الزرع الأخضر النضير يمتد على مرمى البصر بلا انقطاع،،
وعلى بعد بضعة أميال من البحر،،
كنت ألقى خطبة الجمعة فى مطلع العام الهجرى عن "الهجرة النبوية:دروس وعبر"..
وبعد الفراغ من الخطبة والصلاة،،
اعتذرت لاخوانى المصلين عبر مكبر الصوت أننى على سفر عاجل الى القاهرة،،
لذا فإنى سأحرم من مصافحتهم ومعانقتهم كما تعودنا عقب الخطب والدروس..
نزلت من المسجد مهرولا الى السيارة،،
ثم انطلق بنا السائق..
وانظر الى أقدار الله!!
فكل شئ خلقه الله بقدر،،
ولكل نبأ مستقر،،
وكل حادثة من ورائها حكم باهرات،،
وكل شئ عنده بمقدار..
فلولا ما سأقصه عليك الآن ما كنت لأخط هذه الكلمات،،
وماكنت حتى هذا التاريخ قد انتويت الكتابة فى هذا الموضوع،،
لولا أن الله هيأ له أسبابه وعزم لى عليه -بعد واقعة سأقصها عليك..
فعند أول تقاطع للطريق،،
استوقفتنا امرأتان،،
تستأذنان فى الركوب معنا الى بلدة فى طريقنا،،
فأذنا لهما..
وبينما هما تركبان،،
انشقت الأرض عن الرجل -لست أدرى من أين خرج!!ولا من أين جاء!!-
ينقر على زجاج النافذة..
ففتحت له -كانت هيئته توحى بأنه مزارع يعمل بيديه فى الأرض-
يقول : " ياعم الشيخ! قل لى: النقاب فرض ولاّ سنة؟!! "
قلت له: " تريد الحق؟!! الفحق الذى لا حق غيره؟!! أم أغشك؟!!
قال: " لولا أنى أريد الحق ما سألتك.. "
قلت: "والله الذى لا إله غيره،،
النقاب فرض!!
ثم تعجبت حين سألنى هذا الرجل المبارك-الذى كان هو والمرأة التى ركبت معنا سببا مباشرا فيما أكتب الآن-،،
سألنى: " وفيه دليل على كده يا عم الشيخ؟؟!! "
قلت-معجبا بسؤاله بقدر ما أخذنى العجب- : " نعم،،
قال الله تعالىوإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب)…
ثم وضعت كلتا يدى الاثنتين حاجزا بين وجهى ووجهه،،
وكلمته من وراء يدى..
وقلت: "هل ترى وجهى الآن وأنا أكلمك؟؟!!"
قال :"لا.."
قلت: " لماذا؟؟!! "
وأجبت: " لأننى أكلمك من وراء حجاب..فالمرأة لاينبغى أن تحدث الرجال أو تظهر عليهم،،
إلا من وراء حجاب يحجب عنهم وجهها وجمالها.. "
قال الرجل: "أفادك الله ،،
ولا اعطلك"
وانصرف منشرح الصدر مرتاح البال،،
كأنما انزاحت صخرة عن صدره!!
تحركت السيارة ثانية،
فإذا باحدى المرأتين تقول: "بس يا عم الشيخ،
النقاب سنة مش فرض "
قلت لها: "من قال ذلك؟!!"
قالت: " أنا سامعة كده!! "
قلت لها: " ولكنى أجبت الرجل بما قرأته أنا وبما سمعته،
وبما أعلم أنه الحق الذى أدين لله به،
وأرجو أن ألقى الله عليه "
قلت لها: " ساحكى لك ما علمته،
واحكمى أنت،
ولن أحكم أنا "
قالت : " اتفضل… "
قلت: "تعالى ننظر إلى النبى -صلى الله عليه وسلم- الذى نزلت عليه آيات الحجاب كيف فهمها؟؟!!
وكيف فهمتها زوجاته الطاهرات -رضى الله عنهن-؟؟!!
هل كانت زوجات النبى يلبسن النقاب أم الخمار الذى يكشف الوجه؟؟!!!!!!!!!! "
قالت: " كانوا لابسين النقاب،
قلت : " جميل ،،
تعالى إلى بنات النبى -صلى الله عليه وسلم- ماذا كن يلبسن؟؟ "
قالت: " النقاب… "
قلت : "جميل جدا …
تعالى إلى زوجات الصحابة،
ماذا كن يلبسن؟؟ "
قالت-بلهجة المتسائل- : " النقاب؟؟؟!!! ؟؟؟!!!! "
قلت:" بالضبط
ولا شئ غير النقاب… "
هنا دخلت الثانية فى حديثنا،،
وقالت:" فعلا أنا رأيتهم فى الأفلام التى تتحدث عن الثورة يلبسون النقاب "
قلت : "فتح الله عليكى!!
فقد كان النقاب هو زى المرأة المسلمة فى طول العالم الإسلامى وعرضه.."
ثم قلت:"هل كان النبى–صلى الله عليه وسلم- والصحابة والمسلمون على مدار التاريخ،،
هل كل هؤلاء كانوا على خطأ حين فهموا أن الحجاب هو النقاب؟؟!!!!!!!!!!"
وهل كانت المرأة المسلمة من عهد زوجات النبى–صلى الله عليه وسلم- وحتى تاريخ الثورة المذكور،،
هل كانت تلبس النقاب عن جهل وضلالة أم عن علم ورشد؟؟!!!!!!!!!!"
إن الحقيقة أوضح من الشمس فى ضحاها فلا شئ يستر المرأة ويصون جمالها وعفتها وحياءها مثل النقاب!!!!….
وعند هذا الحد،،
كانت السيارة قد بلغت مقصد المرأتين،،
فشكرتا ونزلتا،،
وقد استبان لهما وجه الحق فى المسألة..
ولله الفضل والمنة..
" إننى لم أخض إلى الآن فى حجج الموجبين للنقاب،،
ولم أدخض شبه المخالفين
الذين يكفى فى الرد عليهم شهادة التاريخ وشهادة الفطرة النقية!!
فشهادة التاريخ تثبت أن المرأة المسلمة
لم تتخل عن نقابها يوما من الدهر
منذ نزلت آيات الحجاب وحتى التاريخ المذكور للثورة
وزعيمها الهمام الذى اجترأ على ما لم يجترئ عليه رجل مسلم على مدار التاريخ
حين مد يدا آثمة الى وجه زعيمة تحرير المرأة-هدى شعراوى- صنيعة الغرب المتحرر..
فنزع عنها نقابها لأول مرة فى تاريخ الإسلام والمسلمين
وألقى به على الرض وسط ضحاكاتها
التى ترن متجاوبة مع ضحكات صويحباتها من الجيل الحر!!!
أما شهادة الفطرة فإنها أن أجمل ما فى المرأة وجهها،،
وهو مجمع حسنها وجمالها وفتنتها…
وان الإسلام -هو دين الفطرة- ما كان ليعرى هذا الجمال
ويتركه كلا مباحا لكل من هب ودب من فجرة فاسقين!!
ثم أنا لا أعرف رجلا راح يبحث عن عروس جميلة،،
فقالوا له:"إن ساقها جميلة،أو رجلها بديعة،….،…،…
ما سمعنا بهذا فى آبائنا الأولين!!!
فكل ذلك لا يعنى صاحبنا فى شئ،،
لأنه فى الأصل يسأل عن وجهها،،
وما قصد بجمالها جمال جسدها،،
وإنما قصد جمال وجهها لا غير!!
فكل شئ يتغاضى عنه الباحث عن الجمال إذا كان الوجه جميلا..
ولا يغنى عن جمال الوجه جمال يد ولا جمال رجل(قدم)….!!!
فبالله!!!!
كيف يستر الإسلام رجلى المرأة وذراعيها ولا يستر وجهها؟؟؟!!!
مع أن جمالها وفتنتها وتأثر القلب بها وما يعلق بيالذاكرة منها—كل ذلك خاص بالوجه لا بغيره!!!
إن الحق أبلج…
والحق أحق أن يتبع ولو خالف أهواء الناس…
وصدق الله : (وبالحق أنزلناه وبالحق نزل وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا)
فما على الرسول إلا البلاغ،
وما على الدعاة إلا أن يبينوا للناس طريق الرشاد…
وصدق الله : (إنك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء)
ثم التفت الى طائفة من اخواتنا المنتقبات الفاضلات فيهن خير كثير كان هو الدافع لهن الى لبس النقاب ومخالفة أمم من الناس يعيشون فى محيطنا ممن يعادون النقاب..ويشمئزون منه!!ويزورون عنه..وينقمون عليه!!بل ويتمنون من كل قلوبهم لو أغمضوا عيونهم ثم فتحوها ليروا النقاب قد اختفى من صفحة الوجود وسقط سهوا من دنيا الناس!!..
وبرغم ذلك تمضى سنة الله فى التمكين لهذا الدين بعز عزيز أو بذل ذليل..
عزا يعز به الله الإسلام وأهله،وذلا يذل الله به الكفر وأهله..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
وبالتنالى فإن ما يمنوه من زوال النقاب شئ لن يكون..
لأن الخير سيظل فى هذه الأمة-رجالها ونسائها الى قيام الساعة وحتى يأتى أمر الله..
وأدل دليل على ذلك انتشار النقاب واتساع دائرته وعلى جميع المستويات والأعمار يوما بعد يوم!!
نرجع ونقول :
"ان هذا الفريق من اخواتنا المنتقبات الصالحات يفوتهن فقه كثير حتى فى موضوع النقاب نفسه وما ينبغى أن يكون عليه!!
فيسئن الى النقاب }وهم يشعرون او لا يشعرون{..
فترى الواحدة منهن تلبس الننقاب ثم تكشف عن عينيها-بلا عذر!!- وكأن عينيها الفاتنتين ليستا جزءا لا يتجزأ من صميم جمالها!!!
والنقاب –بلا شك- يحدد العينين ويزيدهما فتنة وجمالا،،
كالمنظر الطبيعى البديع نمر عليه فلا يلفت انتباهنا ولا يستأثر اهتماننا،،فى حين أننا نراه عبر شاشة التليفزيون فإذا به يخطف أبصارنا!!
والسبب ان شاشة التليفزيون حددته..
فزادته حسنا الى حسنه وجمالا الى جماله وفتنة الى فتنته!!!
وكذلك يفعل النقاب حين تكشف المنرأة عن عينيها!!
ليزيدهما النقاب فتنة وجاذبية!!!
وفريق من هؤلاء لا يكفى الواحدة منهن أن تكشف عن عينيها الكحيلتين، وجفنيها الملونين بألوان الطيف!!
وإنما تكشف عن حاجبيها المرفعين المرققين كأنهما أقواس النصر!!
وفريق آخر يكشف الأنف أو بعضه!!
وفريق يكشف عن بعض الجبين،،
وكأنها تقول:"المكتوب على الجبين لازم تشوفه العين!!"
وفريق يكشف من الوجه بمقدار ما يستر وكأنما آلى على نفسه إلا أن تكون القسمة عادلة!!!!!
ولا شك أن ذلك كله من عمل الشيطان وتزيينته وتلبيسه وغوايته…
ولا شك ايضا أن ذلك كله أبعد ما يكون عن النقاب الحق كما عرفته زوجات النبى-صلى الله عليه وسلم-وبناته ونساء الصحابة بل ونساء المؤمنين على مدار القرون!!!
فإلى كل هؤلاء نقول:
"اتقى الله يا أمة الله..
والبسى النقاب بحق ملتزمة به كما يحب لك الله ورسوله وصالح المؤمنين..
صونى جمالك عن الأعين الخائنة والنظرات الجائعة،،كما تصان اللآلئ فى الأصداف..
فذلك حق الله عليك وحق محارمك…
واعلمى ان سلعة الله غالية وان سلعة الله الجنة التى لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا حتى خطر على قلب بشر!!!
ولكن هذه الجنة الغالية قد حفها الله -فتنة وابتلاءا وامتحانا- بالمكاره..
ف(عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا)..
ولا سبيل إلى الجنة الا عبر هذه المكاره-كما قال البله وقوله الحقأم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب)
فاصبرى ايتها المؤمنة المجاهدة..
اصبرى على عقبات الطريق..
فعدنها تعرفين عاقبة الصبر الجميل…إنها الجنة..
@ شبهة @
..والرد عليها..
يتشدق أعداء النقاب والناقمون عليه بحديث أسماء
–حديث كشف الوجه والكفين-
ويفوت أكثر هؤلاء المتشدقين أن فى حديث أسماء أربع علل قادحة،
كل واحدة تكفى للقدح فى صحة هذا الحديث!!
ولو سلمنا لهم بصحة هذا الحديث
–الذى يسمح للمسلمة أن تكشف عن وجهها وكفيها-
-ولو افترضنا ذلك جدلا مع أنه غير صحيح-
فماذا يمنع أن يكون حديث أسماء فى أول الإسلام وبداية التشريع
وليس آخره،
وأن الأمر قد استقر
-فى نهاية المطاف ومع تمام التشريع
قبل موت النبى-صلى الله عليه وسلم- ولحاقه بالرفيق الأعلى-
قد استقر على النقاب،،
كما أن الخمر نفسها –وهى أم الخبائث-
لم تحرم من أول وهلة دفعة واحدة،
ولكن على ثلاث مراحل أو أربع!!!
فلعل حديث أسماء –إن افترضنا صحته-
كان فى أول الإسلام ثم نسخ ذلك بآيات الحجاب،
وبعمل زوجات النبى -صلى الله عليه وسلم- والصحابيات الجليلات…
مالذى يمنع من ذلك؟؟!!
لا شئ….
ولكنه التعنت الذى لا مبرر له،،
إلا الرغبة الجامحة فى الحجاج والجدال وغلبة الخصوم..
ونسأل الله العافية..
@ وفى الختام @
اخاطبك ايتها المسلمة…
فانت مهما بلغت من طهارة القلب وسلامة الصدر وحسن الطوية،،
فانك لن تبلغى ابدا مبلغ زوجات النبى-صلى الله عليه وسلم- وصحابته الكرام!!
فقد خاطبهم الله –جل وعلا- بقوله: ( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب )..
لماذا؟!
وهذا الجيل –رجاله ونساؤه- اطهر جيل مشى على الارض بعد الانبياء؟؟!!
( ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن )..
انها الفطرة التى لا تعرف التبديل ولا التغيير ولا التزويق!!
فالحجاب اطهر لقلوب الرجال والنساء،
وابعد عن الفواحش المنكرة والفعال المستقذرة…
انه صمام الامان من الفتنة التى قال عنها النبى-صلى الله عليه وسلم-:
"ما تركت بعدى فتنة هى اضر على الرجال من النساء"…
وقال ايضا:
"ان الدنيا حلوة خضرة وان الله مستخلفكم فيها فينظر كيف تعملون،،
فاتقوا الدنيا واتقوا النساء،،
– فان اول فتنة بنى اسرائيل كانت فى النساء -"..
فاستقيمى -ايتها المسلمة- على امر الله
ففيه الهدى والنور،،
وفيه عز الدنيا وسعادة الآخرة..
وكونى خير خلف لخير سلف،،
يكن لك اجر كل مؤمنة تستمسك بحاجبها الى قيام الساعة!!
وصدق النبى-صلى الله عليه وسلم-:
" من سن فى الاسلام سنة حسنة،،
فله اجرها واجر من عمل بها الى يوم القيامة،،
-لاينقص ذلك من اجورهم شيئا- "
لك ايتها المسلمة الصابرة المحتسبة هذا الاجر الجليل والثواب العظيم والفضل الكبير،،
لانك بحجابك واعتزازك بقيم هذا الدين واخلاقه الفاضلة كنت لبنة فى بناء الاسلام القوى المتين!!!
وكنت سدا منيعا فى طريق أدعياء الإسلام واعدائه الذين يبغون للمسلمين الشرلا والفتنة
( والله من ورائهم محيط )
والحمد لله رب العالمين
شروط حجاب المرأة المسلمة
السؤال :
كون المرأة مسلمة ،
فكيف يجب أن يكون لباسها حتى يقال أنها امرأة مسلمة؟
الجواب:
الحمد لله
لقد أخذ العلماء شروط حجاب المرأة المسلمة أمام الرجال الأجانب من الأدلة الواردة في الكتاب والسنة فإذا التزمت المرأة بها فتلبس ما شاءت وتخرج به إلى الأماكن العامة وغيرها ويكون حجابها حجابا إسلاميا ، وهذه الشروط باختصار هي :
1- أن يكون الحجاب ساترا لجميع البدن
2- أن يكون ثخينا لا يشفّ عما تحته
3- أن يكون فضفاضا غير ضيّق
4- أن لا يكون مزينا يستدعي أنظار الرجال
5- أن لا يكون مطيّبا
6- أن لا يكون لباس شهرة
7- أن لا يُشبه لباس الرجال
8- أن لا يشبه لباس الكافرات
9- أن لا يكون فيه تصاليب ولا تصاوير لذوات الأرواح
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد