اخواتي في اللة ابي منكم نصيحة اللة يعافيكم لاتبخلون علئ في الرد
مشكلتي هي ابنتي عمرها الان 3سنوات وش اقول البنت شقية شقية شقية الئ ابعد حد تتخيلونة مااروح مكان ولا سوق ولا جمعة حريم الا وانا ارجع ابكي منها احترت معاها مادري ايش اسوي عنيدة وماتسمع كلامي ابد ولا كاني امها حاولت معاها بجميع الاساليب حتئ الضرب واللة قطعتها بالضرب ومافاد معاها حاسة انها ماتحس من كثر ماتنضرب وجيتها بالود والمسايسة (حشئ سايرة خيل مي بنت)ماخليت وسيلة الاو اخذتها معاها مافي فايدة ايش اسوي باللة انصحوني حاسة ان بنتي فيها شي مو طبيعي والمشكلة اقول ان شاءاللة بتكبر وتتعدل بس واللة حاسة انها تزيد شقاوة
اللي عندها ادعية او احاديث اقراها عليها اونصيحة تكفون يابنات واللة حياتي مع زوجي علئ وشك الانهيار والسبة هالبنت احترت ادعولي انصجوني اللة يجزاكم الف خير
ويجب أن تغيري هذه الفكرة أن ابنتك غير طبيعية.
أولاً تأكدي أن الضرب لاااااااا يفيد، تقولين: "قطعتها ضرب"، ولمَ كل هذا الضرب؟ هل تضربينها للانتقام أم للتأديب؟؟؟ حرام حرام يا أختي، هذا مخلوق صغير ضعيف لااااااااااا يفهم!!!
تخيلي، هذه طفلة ثلاث أعوام، لا تعي من الدنيا وقوانينها شيئاً.
أين ذهب الحب؟ أنت أمها ويجب أن تشعر بحبك وحنانك دائماً!
ومن ناحية الضرب، بالطبع الطفل يشعر بأول مرتين، ولكنه يعتاد ولن يشعر بعد هذا.
أعتقد أنها أول تجاربك وربما لهذا تشعرين بالحيرة، لهذا عليك أن تنظمي حياتك بشكل آخر.
لم تخبرينا ما الذي تفعله هذه الصغيرة حتى تظنين بها كل هذه الظنون!!؟
ماذا تفعل في الجمعات والسوق؟؟ أعتقد أنها تصرخ وتبكي وتريد هذا وتريد ذاك، بسيطة، لا تأخذيها معك!! الكثير من الأمهات يخترن وقتاً مناسباً بحيث لا يأخذن أطفالهن هذه الأماكن.
ثم أن الطفل يشعر باضطراب الأم، وهذا يجعله يزيد من التصرفات الخاطئة وليس العكس.
تقولين أنك جربتي كل شيء؟ مثل ماذا؟؟
نحتاج أن نعرف هذه التفاصيل حتى نساعدك ولا نكرر كل ما فعلته.
ولكنني لن أنتظر…. هل جربتي أن تفطري أنت وهي في الصباح وتجعلي من وقت الإفطار متعة وضحك كأن تطعمك لقمة وتطعميها لقمة؟؟ وتمثلان دور السيارة التي تدخل في الكراج؟؟
هل جربتي أن تلوني معها، تغني معها، تتفرجي على التلفاز معها؟
هل جربتي أن تنزلي إلى مستواها وتلاعبيها كأنك طفلة في عمرها؟
هل جربتي أن تلعبي بدميتها معها؟ هل جربتي أن تركبي المكعبات معها؟
هل حاولتي أن تركبيها على ظهرك وتركضي في البيت؟؟
هل جربتي أن تضعيها في حضنك وتقرأي معها قصص وتسأليها أسئلة؟
كل هذا يجعل الطفل فرحاناً وسعيداً ومطيعاً وليناً!
ابنتك ربما تعاني من الضجر في المنزل إما أنك تعملين وتتركيها في رعاية غيرك وهذا يعني أنها فاقدة لحنانك ويعني أنك منهكة جداً ولا تستطيعين مجاراتها، وهذا أدعى أن يجعلك تتركين العمل.
أو أنكما في المنزل طوال النهار ولا ترى أطفالاً في مثل عمرها فتشعر بالملل خاصة إن لم تلقى منك ما ذكرناه سابقاً! فيجب أن تأخذيها إلى أماكن تختلط فيها مع الأطفال مثل الحضانة الأسبوعية لمدة ساعة، أو الحضانة اليومية لمدة ساعة في اليوم. أو الحدائق العامة. هذا يريح بالك بعض الشيء ويجعلها أهدأ أيضاً لأنها تحرق بعضاً من طاقتها.
لفت انتباهي أنك في أمريكا، وهنا الكثير من المجالات المفتوحة لمتعة الطفل؛
المكتبات تفتح من الصباح يومياً، وكل يوم يكون هناك من يحكي القصص للأطفال في عمر ابنتك داخل المكتبة، ويعرضون بعض الأشياء الجميلة لتعليم الطفل، وتكونين معها.
كما أن هناك ما يسمى بال play group وهذا يقدم أسبوعياً وبعضها أكثر، وكل هذه البرامج مجانية، يلعب الطفل بألعاب كثيرة ويحكون لهم القصص ويغنون معاً ويلونون ويقومون بعمل بعض الألعاب اليدوية، هذا يساعد على نمو الطفل بشكل طبيعي لوجوده مع أطفال في مثل عمره.
كما أن عليك أن تتحكمي بأعصابك، وتأكدي أنك كلما صرختي أكثر صرخت هي الأخرى، وكلما ضربتها زاد عنادها. ولن تهدأ حتى تهدئي أنت وتكلميها بحنان وتحتضنيها وتحكين لها القصص وتنزلي إلى مستواها.
حاولي أن لا تأخذيها إلى الأماكن التي لا تحبها ولكن خذيها إلى الأماكن التي ذكرتها لك، وحببيها فيها، واوعديها أنك ستأخذيها دائماً كلما كانت فتاة مؤدبة.
ولا تنسي ما تكلمنا عنه في موضوع أم العبادلة، الإيحاء؛ لا تقولي لها أبداً أنت سيئة أو غير مؤدبة أو "شقية" أو أي كلام جارح، بل خذي الموقف السيء واجعليه لصالحها، فإن صرخت أو بكت قولي: يا الله كم أحب صوتك عندما تضحكين، فهو يرن بشكل جميل. أو إن فعلت شيئاً جيداً كأن تأخذ منديلاً عن الأرض وتضعه في الزبالة، قولي لها: كم أنت نظيفة وتحبين الترتيب ولهذا أنا أحبك.
بهذا تكونين قد أصلحتي نفسك أولاً وبدأتي بإصلاح ابنتك. والآن إن جربتي كل هذا بشكل صحيح ولم ينفع فعليك بطريقة العقاب الصحيحة؛ وهي طريقة العد والانفراد، وقد تحدثنا عن هذا في موضوع: أنت معاقب اذهب إلى غرفتك فوراً. وأيضاً أضيف طريقة التجاهل؛ إن بكت لأنها تريد شيئاً غير مسموح به، قولي لها: لن أعطيك حتى تأكلي. فإن بكت وصرخت، لا تردي أبداً عليها واتركيها إما أن تبكي وأنت تغيري الغرفة، أو خذيها إلى مكان آخر بكل هدوء ولا تتكلمي. وعندما تخرج لا بأس أن تحتضنيها من غير أن تذكريها بما فعلته. وقولي لها: أنت فتاة طيبة وجميلة وأنا أحبك.
صدقيني الطفل مخلوق ضعيف والكلمة والمعاملة الطيبة تغيره، فلا تعامليها كأنها في عمرك بل انزلي إلى عمرها وحاولي أن تفهميها.
وفقك الله إلى ما يحب ويرضى.
والله أشوف أمهات كثير يعانون كان الله عونهم..خليني اقول لهم نصائحك
فعلا نفسي اعرف ايش الي بتعمله بنتك اخت ملاك وبتعتبريه شقاوة ..
انا ابني دائما بحركة مستمرة لكن اعتبرها لعب وتفريغ لطاقته اتركه على راحته طالما
لا يوجد معه ما يؤذي نفسه به .حتى اني مستعدة الغي زيارتي لاجله .
يعنى طولى بالك عليها و بشويش خذيها و خاصة أنها بنت يعنى لا تجعليها تفقد أنوثتها بالضغوط التى تمارسيها عليها بسبب إزعاج طفولى برىء.
و أخيرا أتمنى لك التوفيق .
فقط لاتنسوني من دعائكم ان اللة يهديها واللة هالبنت علئ انها مثل القمر بس الزين مايكمل
والشكر موصول للاخوات
الجمان,zainab2017,
um bader واللة ان الغربة صعبة صح يمكن لوانك عند اهلك كان علئ الاقل تودينها عند امك بس هنا اللة يعين ومشكورة علئ مشاركتك مشكلتي