لانها وبالحقيقه مشكله مخجله وتجعلني احس بصغر نفسي ولكن الحقيقه الوحيده ان هذه المشكله فعلا قائمه وموجوده
انا متزوجه منذ 4 سنوات وعندي ولدين واحبهم واحب زوجي واحترمه كل الاحترام ولكن المشكله في صديق زوجي
كلما رايته احس بشيئ غريب
وكاني اره الدنيا كلها واسمع الى ضربات قلبي وترتجف يداي واحس بمشاعر وكانها مشاعر الحب
وحتى اني لا استطيع اخفائها
قد تحتقروني لاعترافي هذا ولكن الشيئ اوحيد اني لم اجد من اصارحه ليساعدني واني لم اصارحكم الا لتساعدوني
حاولت طويلا مقاومت هذه المشاعر التي لا تفارقني حتى وانا اجلس مع زوجي
وكل مره كنت افشل حتى بت اخجل من نفسي قررت مصارحه زوجي لكني لم اقوى على هذا
انا اصلي وملتزمه دينيا ولا اختلط بالرجال وهذا الشخص لا اراه الا صدفه او حتى مره كل عام لا كنه في بالي دوما كلما رايته انا وزوجي صدفه في احد الاسواق ابدا بقرائت القران وابتعد عنهم لكن قلبي يطير من مكانه وارتبك وكاني ارى حبيب قد طال غيابه
انا احب زوجي وزوجي افضل من هذا الشخص بكثير ولكن اريد ان اتخلص من هذه اللعنه لا اريد ان اهرب منها اتمنا ان اراه كاي شخص في الشارع دون ان يثير في نفسي اي شيئ
لاتقولو لي حاولي ان لا تريه فانا اصلا لا اراه الا بلصدفه وبحضور زوجي واحاول الانسحاب ولكن اريد تفسير لما احس به واريد ان اتخلص من هذا الاحساس لا الهروب منه صدقوني اني ادعي هذه الدعوه في صلاتي وابكي واركع واتمناها ولا كن دون جدوى
مازالت اعراض الحب العنيفه تنتابني كلما رايته ساعدوني احب زوجي وابنائي
ملا حظه انا لم اقوم باي تصرف يغضب الله وكل هذه احاسيس في قلبي اقاومها لاني اعرف مدى قبحها وبشاعتها
اتمنى ان تدعولي لاتخلص من اللعنه الموجوده في قلبي
املئي وقتك بذكر الله أختي الفاضلة و لا تنسي الدعاء الدعاء الدعاء ثم الدعاء، اشغلي نفسك بالحق فإنك إن لم تشغليها بالحق شغلتك بالباطل
أود أن أعرف هل هذا الشعور تولد تدريجيا أم كان منذ بداية معرفتك بهذا الشخص هكذا؟
بما أنك متزوجة و الحمد لله لا أرى داعيا لهذا الإعجاب ، ربما تعجب المرأة بشخص إذا كانت حياتها العاطفية فارغة و لكن هذا ليس حالك ، ربما تكون وسوسة من الشيطان و الله جل و علا يوصينا بعدم اتباع خطوات الشيطان…
و لي معك عودة بإذن الله بعد أن تجيبي على سؤالي
واختي لا تقلقي واعملي كلما رايتيه على قرائه القران وادعي في قلبك وقبل نومك وفي صلاتك
والله معاكي دوما مادامت نيتك صافيه وتحبين زوجك وابنائك بس يمكن صار هذا الشي
لوجود الفراغ العاطفي حاولي بااختي ان تتقربي اكثر الى زوجك وقولي له انك تحبين ان تسمعين كلمات الحب والاطراء دائما واحبي زوجك اكثر وكلما خطر هذا الشخص ببالك تذكري زوجك وانظري اليه او الى اطفالك
ومثلا اذا جاء هذا الشخص عندكم اولا حاولي الا تريه
وحاولي ان تقضي معظم الوقت مع زوجك مثلا وانتوا بتشاهدوا التلفاز اقفليه فجاه او حولي نظرك الى عيون زوجك واذا سال قولي له بحب انظر في عيونك او بكحل عيني بشوفتك
وهو رح يرد عليك بنفس الشي
وزي ما قلت قوي صلتك بالله واقرئي القران وانشاء الله رح تزول كل هذه الاوهام
ونسيت اقول لك اهلا وسهلا فيكي بمنتدانا واعتبرينا زي اخواتك
وشكرا لك
هنلي و زهرة الحديقه
صدقوني انني انسانه تحترم نفسها وتخلص لزوجها
وان كل وقتي لزوجي وطفلي ولدراستي زوجي رجل واقعي جدا ومهتم بعمله وباسرته ولا ينقصنا شيئ وكل مايقدمه لي من مواقف رومنسيه احس انه يتصنعها ليرضيني واحترمه لهذه المواقف ويمكن لو كان رجل اخر لما فعل شيئ ليس بطبيعته وما سال فيني
انا اعلم كل الايجابيات الموجوده في زوجي لاكني لا اجد تفسير لما يحدث معي
حتى اني بات اشك بان زوجي يلاحظ هذا ولكنه لم يكلمني لانه يعلم ان االاحاسيس يستحيل ان تتحول عندي الى اي موقف يغضب الله وزوجي واهلي واضن انه يعتقد انه موضوع عارض سببه الوحده وخصضوصا انا في بلاد غربه
والشخص ذاته يحس بهذاه المشاعر واحس انها موجوده عنده ولكن يجب ان يكون الوعي بهذه الامور العارضه اكبر من ان نجعلها حقائق قد نخسر بسببها ما هو اثمن بكثير منها
اختي زهرة الحديقه كان احساسي هذا من اول مره رايته بها وكانت صدفه كنت انا وزوجي
لقد اتصل هذا الشخص من اسبوع ليسال عن زوجي وكان توتري اكبر من ان اسيطر على نفس وانا اتحدث منه فاخبرته بان الباب يطرق وحاولت ان اهدء اعصابي لاكمل الحديث الذي لم يتعدى السؤال عن زوجي وصحت ابني ودراستي وانتها كل شيئ وبعد هذه المكالمه بكيت كثيرا لاني لم اجد تفسير لما حدث
يمكن مجرد خجل وانت فسرتيه بشكل اعجاب وحب وبالتالي وصفتيه كذلك
وصديق الزوج يعني من النادر انك تقابليه صح بالتالي انت ما تكربي الموضوع ودائما بينك وبين نفسك قولي انو خجل خجل خجل
لانه كذلك
والله يسعدك ويوفقك في حياتك
عمري 23
اولا اهلا ومرحبا بك نورتي المنتدى وان شاء الله ستجدي محبة بيننا تنسيك مشكلتك وما يوهمك به الشيطان
غاليتي
اقول لك اولا وفقك الله وجعلك من نصيب زوجك واولادك دنيا واخرة ان شاء الله
اسمحي لي بهذا القول ان ما تشعرين بة لم يبنا من فراغ ولم ياتي وليد لحظة بل لانك رايت بهذا الشخص شيئا لا بد وان اعجبك وجال في خاطرك وبنيت علية ما تشعرين بة الان لذلك ابحثي عن هذا الشي وداوية وتاكدي انك تستطيعين ولا تهربي من نفسك لان هذا الشي علاجة بيدك انت فقط وانت الوحيدة التي تعلمين كيف ستعالجية
تقربي كثيرا من زوجك واياك ان تخبرية بهذا الشعور فانك ستضعين بيدك حجر العثرة في حياتك اشعرية انك بحاجة لة في اللحظات التي يراودك هذا الوسواس دون ان يعلم سبب هذة الحاجة
املئ قلبك بحب زوجك واولادك بهتمامك بكل ما يحبون ولا تسمحي لافكارك بالسرحان طويلا في هذا الموضوع الا للبحث في قاموس نفسك لتعرفي اين هي تلك النقطة التي يجب عليك معالجتها
اتمنى من الله عز وجل ان يوفقك وينسيك هذا الوسواس ويهدا بالك
ويرزقك حياة هانئة في ظل زوجك واولادك
تفسيرك للأمر هو الخطء فقط …
والأمر ليس إعجابا مطلقا …
نحن كمسلمات تربينا على الحياء وعدم الاختلاط بالرجال والتعرض للاحتكاك بهم , وبالتالي , فإن هذا الاحتكاك البسيط والبسيط جدا بهذا الشاب (وأعتقد أنك تزوجت واغتربت ولم تري غيره من أصحاب زوجك ولا أقاربه, بل انك حتى قبل الزواج لم تنخرطي في جو مختلط, وحتى لو حدث ذلك فقد كان في نطاق ضيق ) يدفعك للارتباك والخجل , والحيرة كيف تتصرفين ,
هذا الخجل والارتباك , كان مدخلا جيدا للشيطان ليوسوس لك …. ولعل قراءتك أو سماعك لقصص مشابهة ولو من بعيد لنساء قد تعجب الواحده بأحد غير زوجها أصبح هاجس وأمر مخيف لديك !! يعني شبح وهمي , يجول في أعماقك وتخشين منه … فسيطر عليكِ …
بل إن الخشية وصلت لحد شكك بأن الشاب نفسه يشعر بذلك وقد يوسوس لك الشيطان بعد فترة لتظني بأنه أيضا ينظر لك بإعجاب …
فاطردي عنك هذا التفكير من أساسه لأنه يبدو بشكل واضح وجلي جدا , انك تخجلين وترتبكين فقط .
لذلك يا أخيتي كل ما تريديه منا , هو كيف تتصرفين بمواقف مشابهة ؟
كل ما عليك يا اختي أن تتجنبي الاحتكاك بهذا الرجل او غيره ممن لا يحلّون لك ,
وأنت قلتِ أنه في مكالمة هاتفية , تحدث معك بشكل عادي ولم يتجاوز السؤال عن زوجك وحالك وطفلك , واعلمي يا أختي أنه لا يحق له أن يسألك هذه الأسئلة مهما كانت بسيطة من كيف حالك وكيف حال ابنك .
فعندما يتصل أصدقاء أزواجنا , لا نتكلم سوى بكلمات مقتضبه جدا : فلان موجود ؟
…لا …
وتنتهي المكالمة ,
فإن زاد وقال : متى يرجع أو أين هو , تكون الإجابة باقتضاب كبير مثل : لا أدري … في مكتبه …
وفقط .
وحين تقابلوه في الشارع , قفي على جانب الطريق وأديري ظهرك بعكسهما-زوجك وصديقه- , وانتظري نداء زوجك بعد أن ينتهيا , وامشي وعيونك في الأرض.
لا تفكري كثيرا او تبالغي باهتمامك وحرجك عند حدوث أي موقف إحتكاك خارج عن إرادتك, بل كوني باردة جدا لا أبالية , لا تظني بأنه يجب عليك السلام والإجابة على الأسئلة وغيره … بل بالعكس كوني خشنة جادة , وتصرفي كمسلمة لا يحل لها الاختلاط بالرجال والتفاعل معهم. رضي من رضي وغضب من غضب.
أريدك أن تفكري بطريقة معاكسة , فقولي , ماذا لو كان زوجي هو الذي يضطرب ويرتبك عند رؤسة إحدى صديقاتي , هذا السؤال وجوابه سيشعرك بالحزن والغيرة في أعماقك …
ستنظري لصيدقتك هذه بشيء من النفور ,
لو استشعرت هذا الأمر تماما , لكرهت أمر صديق زوجك , ولشعرت بان شيئا ما ينفرك منه .. ويقلل شأنه في أعماقك ويقتل الوساوس …
اعتقد بان الرجل يجب أن يهمل رؤية صاحبه طالما أن زوجته برفقته
وبإمكانك أن تخبري زوجك بذلك إن تكرر الموقف , وتقولي , عندما اكون معك لا تقف مع أحد من أصحابك , لأنه لا يجوز لي أن أكلم أحدا منهم , كما ان مواقف مثل هذه تحرجني أنا غير معتاده على التعامل مع الرجال الأغراب , وأشعر بارتباك ولا أدري كيف أتصرف وأين أذهب.
أختي الم لا أؤمن بالحب من أول نظرة
سأحدثك عن ترجبتي الشخصية و ما رأيته من الكثيرات من صديقاتي… هنا في الجزائر ندرس منذالابتدائي حتى الجامعي في جو مختلط ، كنت لا أحدث الزملاء إلا فيما يخص الدراسة لأن الوالدة حفظها الله و جزاها عني كلللللل خير رسمت في مخيلتي أن كل رجل و امرأة يقيمان علاقات غير شرعية و لو كانت مجرد كلام فهما شيطان و شيطانة ،و فعلا كبرت على هذه الفكرة …و كنت شديدة الخجل … هذا ما أريد الوصول له …. أظن أن هذا الخجل هو باب الوسوسة كما قالت leEn حفظها الله وصلت للمرحلة الثانوية و بعدها الجامعية بنفس الطباع لا أنظر في الزملاء و إن كانت البنات حولي تنعتنني بشتى الألقاب … الله يسامحهن ، أصبحت في مرحلة يبدأ فيها الميول للجنس الآخر و هذا طبيعي جعله الله في كل بني آدم فأصبحت عندما أكلم أحد الزملاء فقط و فقط في مواضيع عن الدراسة تزداد ضربات قلبي و أرتبك …. لا تقولي لي كنت أحب كل زملاء القسم كنا 200 أو أكثر في القسم مستحيل ، و مرات كان عندي شعور أني أميل لأحد الزملا أكثر و حتما وسوسة شيطان و يبدأ الشيطان عمله …. و كنت أعلم أنها وسوسة فأتخلص منها بالدعاء أولا و عندما يملأ القلب بحب الله يفرغ من حب غيره إلا حبا فيه و له ، و أبحث عن مساوء هذا الشخص فأجدني أكره هذا الانسان بعدما كنت أعتقد أني معجبة بهذا الشخص، و الله هي وسوسة و الكثير من البنات الملتزمات كانت عندهن نفس المشكلة و هي لم تكن مستمرة و لكن فقط في الأيام التي نقلل منها من الذكر و ربما نصلي بسرررررعة لكثرة مشاغل الدراسة والدنيا …
أرجو أن الرسالة وصلت و إياك و إياك و إتباع خطوات الشيطان و وصية من عندي أكثري من هذا الدعاء
"اللهم أقر عيني بزوجي و أقر عينه بي و استر عني عيوبه و استر عنه عيوبي و ألف بين قلوبنا و اجعل بيننا المودة و الرحمة و ارزقني حبه و ارزقه حبي …" و يمكنك الدعاء بماشئت و فضل ربي جزيل