تخطى إلى المحتوى

اهمية ومكانة معرفة أسماء الله الحسنى لك انت ! 2024.

لاكي

انه اهم علم يجب ان تعرفونة
قال تعالي:

عَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا
( سورة النساء ) .

وإذا أردت الدنيا

فعليك بالعلم ، وإذا أردت الآخرة فعليك بالعلم ،

وإذا أردتهما معًا فعليك بالعلم ، ويظل المرء عالمًا ما طلب العلم ، فإذا ظن أنه قد علم فقد جهل .

بالمناسبة ، طالب العلم يؤثر الآخرة على الدنيا فيربحهما معًا ،

بينما الجاهل يؤثر
الدنيا على الآخرة فيخسرهما معَاً .

معرفة الآمرِ قبل معرفة الأمر :

أيها الاكرام ، هناك نقطة دقيقة جدًا ؛ يمكن أن تتعرف إلى الله ، ويمكن أن تضاعف معرفتك بالله ، وتتعرف إلى أمره ونهيه ،

لكن الحقيقة الصارخة أنك إذا عرفت الآمر

ثم عرفت الأمر تفانيت في طاعة الآمر ،

بينما إذا عرفت الأمر ، ولم تعرف الآمر تفننت في التفلت من الأمر .

كأنني وضعت يدي على مشكلة العالم الإسلامي الأولى ، الصحابة الكرام قلة ،

والصحابة قلة وقد وصلت راياتهم إلى أطراف الدنيا ، لأنهم عرفوا الله ،

وحينما اكتفينا بمعرفة أمره ، ولم نصل إلى معرفته المعرفة التي تحملنا على طاعته كما ترون حال العالم الإسلامي فإنا لسنا ممكَّنين

، والله عز وجل يقول :

((وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ))

( سورة النور)

نحن كما في الآية الكريمة ، وهذا هو الواقع نحن لسنا مستخَلفين ، ولسنا ممكَّنين ، ولسنا آمنين ، والكرة في ملعبنا ، لأنه قال :

((فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ))
( سورة مريم)

العلم بخلقه أصلُ صلاح الدنيا ، والعلم بأمره أصل صلاح الآخرة

العلم بخلقه من اختصاص الجامعات في العالم ،

أية جامعة تذهب إليها فيها كليات العلوم ، والطب ، والهندسة ، والصيدلة ، وما إلى ذلك ، هذا علم بخلقه ، والعلم بخلقه أصل صلاح الدنيا ،

والمسلمون مفروض عليهم فرضًا كفائيًا أن يتعلموا هذه العلوم كي يكونوا أقوياء ، لذلك العلم بخلق الله أصل في صلاح الدنيا ،

أما العلم بأمره فأصل في العبادة ، قال تعالى:

((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))

( سورة الذاريات ) .

تعريف العبادة :

والعبادة طاعة طوعية ،
ممزوجة بمحبة قلبية ،
أساسها معرفة يقينية ،
تفضي إلى سعادة أبدية

الكليات الثلاث في العبادة :

هذا التعريف فيه كليات ثلاث ، فيه كلية معرفية ، وكلية سلوكية ، وكلية جمالية :

الكلية السلوكية هي ا لأصل ، وما لم يستقم المسلم على أمر الله فلن يستطيع أن يقطف من الدين شيئًا ،

هذه الكلية السلوكية .
المؤمن ملتزم ، المؤمن مقيد بمنهج الله عز وجل ، المؤمن في حياته منظومة قيم ، عنده فرض ، عنده واجب ، عنده سنة مؤكدة ، سنة غير مؤكدة ، مباح ، مكروه تنزيهًا ،مكروه تحريمًا ، حرام ، العلم بأمره أصل في قبول العبادة .

العبادات شعائرية وتعاملية

بالمناسبة العبادة واسعة جدًا ، هناك عبادة شعائرية ، وهناك عبادة تعاملية ،

العلم بأمر الله ونهيه فرض عين :

هناك علم بخلق الله ، والمسلمون مدعوون إلى طلب هذا العلم ، بل هو عليهم فرض كفائي ، إذا قام به البعض سقط عن الكل ، وهو أصل في صلاح الدنيا ،

بينما العلم بأمره أن تعرف الحلال والحرام ،

أن تعرف أحكام التعامل التجاري ، أحكام التعامل اليومي ، هذه كلها من أحكام الفقه ، ولا بد من أن يتعرف الإنسان إليها ، لتأتي حركته في الحياة مطابقة لمنهج الله عز وجل .

إنك بالاستقامة تسلم ، لأنك تطبق تعليمات الصانع ، وما من جهة في الأرض أجدر من أن تتبع تعليماتها إلا الجهة الصانعة ، لأنها الجهة الخبيرة وحدها قال تعالي:

‏‏{ولا ينبئك مثل خبير‏}. فاطر. 22

العلم بأمره فرض عين على كل مسلم ، العلم بخلقه فرض كفائي ، إذا قام به البعض سقط عن الكل ، بينما العلم بأمره فرض عيني على كل مسلم ، كيف تعبد الله ؟
من أجل أن تعبده لا بد من أن تعرف أمره ونهيه ،
فالعلم بخلقه من أجل صلاح الدنيا ، ومن أجل قوة
المسلمين ، وعلم بأمره من أجل قبول العبادة .

العلم بأمر الله يحتاج إلى دراسة ، والعلم بالله يحتاج الي مجاهدة :

لكن بقي العلم به ، العلم بأمره وبخلقه يحتاج إلى مدارسة ، إلى مدرس ، إلى كتاب ،
إلى وقت ، إلى مطالعة ، إلى مذاكرة ، إلى مراجعة ، إلى أداء امتحان ، إلى نيل شهادة ،

ولكن العلم به يحتاج إلى مجاهدة .

أنت حينما تلتزم ، وحينما تأتي حركتك في الحياة مطابقة لمنهج الله عز وجل عندئذ يتفضل الله علينا جميعًا فيمنحنا وميضًا من معرفته جل جلاله

فلذلك العلم بخلقه يحتاج إلى مدارسة ، وعلم بأمره يحتاج إلى مدارسة أيضًا والعلم بخلقه وبأمره أصل في صلاح الدنيا

ومن أجل قوة المسلمين ، والثاني أصل في قبول العبادة ، لكن العلم به يحتاج إلى مجاهدة

فبقدر ما تضبط جوارحك ، بقدر ما تضبط حركاتك وسكناتك ، بقدر ما تضبط تطلعاتك وبيتك وعملك ، بقدر ما يتفضل الله عليك بأن يمنحك شيئًا من معرفته

وللموضوع بقية وسنتناول اسماء الله الحسني بالتفصيل
والله الموفق
لاكي لاكيلاكي لاكي

سبحان الله في المنافسة من كل الف يدخل الجنة واحد
جزاك الله الف الف خير
موضوع قيم تشكرين عليه

بارك الله فيكِ وأثابك

وجزاكم الله كل خير
لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.