تخطى إلى المحتوى

اى الهموم تشغلك ؟؟ هم الدنيا ام الاخرة !! 2024.

لاكي

لكل منا هــــمّ
بل همــوم يحمــلها في صـــدره،
إذ الدنيــا هي دار الهمــوم كمــا قـــال الشــاعـــر:
جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الأكدار

*ان الهموم بعضها دنيوي، وبعضها أخروي

فمن الهموم الدنيوية وما اكثرها:
همّ الدراسة، الرزق والوظيفة، حاجات الأسرة، أعطال السيارة، مشاكل الأبناء، أخبار الفريق الكروي . . .

ومن الهموم الأخروية:

أحوال المسلمين، عذاب القبر، أهوال القيامة، المصير إلى الجنة أو إلى النار، تربية الأبناء على الوجه الذى يرضى الله ، كيفية القيام بحقوق الوالدين، هم الدَين وسداده للخلوص من حقوق العباد. . .

*الإنسان يعيش في وسط هذه الهموم، إذ الدنيا معاشنا، والآخرة معادنا، فكل منها مصلحة للإنسان يود لو كفيها، لكن ينبغي على المسلم أن يعطي كلاً من الدنيا والآخرة قدرها، فيتخفف من شواغل الدنيا وهمومها، ويجعل همّه وشغله في مسائل الآخرة، وهذا ما أرشدنا إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله:

((من جعل الهموم همّاً واحداً هم المعاد كفاه الله همّ دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديته هلك))
[ابن ماجه ح4106].
وفي رواية:
((من كان همه الآخرة جمع الله شمله وجعل غناه في قلبه وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت نيته الدنيا فرّق الله عليه ضيعته وجعل فقره بين عينيه ولم يأته من الدنيا إلا ما كتب له))
رواه أحمد
وفي رواية:
((من جعل الهموم هماً واحداً هم آخرته كفاه الله هم دنياه، ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا لم يبال الله في أي أوديتها هلك))
رواه بن ماجه

*السؤال الذي يطرح نفسه: ماهو الهم الأول الذي يسيطر على حياتنا، وهو الهم الذي يسميه النبي صلى الله عليه وسلم الهم الأكبر، وذلك في قوله:
(( ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا))
قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب. [الترمذي ح3502].

هل هذا الهم من هموم الدنيا أم من هموم الآخرة؟

حاول أن تكتب الهموم التي تهمك في ورقة، وانظر أهمها لديك، وأكثرها شغلاً لبالك، ثم انظر كم من هذه الهموم للدنيا وكم منها للآخرة
قال علي بن أبي طالب:
(ارتحلت الدنيا مدبرة وارتحلت الآخرة مقبلة ولكل واحدة منهما بنون فكونوا من أبناء الآخرة ولا تكونوا من أبناء الدنيا فإن اليوم عمل ولا حساب وغداً حساب ولا عمل)
[رواه البخاري في باب الأمل وطوله]

لاكي

*من أراد أن يعرف الهم الأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله:

ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته؟ ما الذي يفرحه ويحزنه؟ وما الذي يغضبه؟ما هي أمنياته؟ وبماذا يدعو الله في سجوده؟ وما الذي يراه في منامه وأحلامه؟ ما الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراته كاختيار الزوجة ومكان السكن، هل هو الجمال وإيجار الشقة أم الدين والجوار من المسجد؟

وهكذا. . .

إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر في حياتك، فتعرف حينذاك أنك ممن أهمته دنياه أو أخراه.

لاكي

فضل الاهتمام لشئون الآخرة:


عن أبي سعيد الخدري وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

((ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه)) [البخاري ح5642، مسلم ح2573].


وعن عائشة قالت سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول:

((من كان عليه دين همه قضاؤه أو هم بقضائه لم يزل معه من الله حارس))
[أحمد ح25655].

لاكي


أما الذين لا يهتمون إلا بدنياهم التي شغلت عليهم جل حياتهم فهؤلاء في إيمانهم دخن وفيهم من صفات المنافقين كما ذكر أبو طلحة، فعن أنس أن أبا طلحة قال ذاكراً حال المنافقين في غزوة أحد:

(والطائفة الأخرى: المنافقون ليس لهم همّ إلا أنفسهم، أجبن قوم وأرعبه وأخذله للحق)
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن صحيح. [الترمذي ح3008].

وهو قول الله: {وطائفة قد أهمتهم أنفسهم} [آل عمران:154].

لاكي


ما يذهب الهموم ويعين عليها:
1- دعاء الله عز وجل:

عن أبي سعيد الخدري قال دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة فقال:

((يا أبا أمامة ما لي أراك جالسا في المسجد في غير وقت الصلاة، قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله،
قال: أفلا أعلمك كلاما إذا أنت قلته أذهب الله عز وجل همك وقضى عنك دينك،
قال: قلت: بلى يا رسول الله،
قال: قل إذا أصبحت وإذا أمسيت اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن وأعوذ بك من العجز والكسل وأعوذ بك من الجبن والبخل وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال، قال: ففعلت ذلك فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني))
[رواه أبو داود ح1555].

لاكي

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((ما أصاب أحدا قط هم ولا حزن فقال:
اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحدا من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا،
قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها؟
فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها))
[رواه أحمد ح3704].

لاكي

عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال:
((سبحان الله العظيم وإذا اجتهد في الدعاء قال يا حي يا قيوم))
[رواه الترمذي ح3436، وقال: هذا حديث غريب].
عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو عند الكرب يقول:
((لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات والأرض ورب العرش))
[البخاري ح6345].

لاكي

عن ابن عمر قال: فلما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه
((اللهم اقسم لنا من خشيتك ما يحول بيننا وبين معاصيك ومن طاعتك ما تبلغنا به جنتك ومن اليقين ما تهون به علينا مصيبات الدنيا ومتعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوتنا ما أحييتنا واجعله الوارث منا واجعل ثأرنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا تسلط علينا من لا يرحمنا))
[رواه الترمذي ح3502، وقال هذا حديث حسن غريب].

لاكي

2- الاستغفار:

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجاً ومن كل هم فرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب))
[رواه أبو داود ح1518، ابن ماجه ح3819، أحمد ح2234].
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال:
(من قال إذا أصبح وإذا أمسى: حسبي الله لا إله إلا هو عليه توكلت وهو رب العرش العظيم – سبع مرات – كفاه الله ما أهمه صادقاً كان بها أو كاذباً)
[رواه أبو داود ح5081].
لاكي

3- الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم:
عن أبي بن كعب قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذهب ثلثا الليل قام فقال:

((يا أيها الناس اذكروا الله اذكروا الله، جاءت الراجفة تتبعها الرادفة، جاء الموت بما فيه جاء الموت بما فيه، قال أبي: قلت يا رسول الله إني أكثر الصلاة عليك،
فكم أجعل لك من صلاتي؟
فقال: ما شئت،
قال: قلت: الربع؟
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك،
قلت: النصف؟
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك،
قال: قلت: فالثلثين؟
قال: ما شئت فإن زدت فهو خير لك،
قلت: أجعل لك صلاتي كلها؟
قال: إذا تكفى همك ويغفر لك ذنبك))
[رواه الترمذي ح2457، وقال: هذا حديث حسن].

لاكي

ان الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم سبب في شفاعته سواء أكانت الصلاة مستقلة بذاتها، أم مقرونة بسؤال الوسيلة له ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
روى الطبراني بسند حسن عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة وجبت له شفاعتي".


لاكي

4- الصلاة:
وعن حذيفة قال:

(كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر صلى)
[أبو داود ح1319].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((يا بلال أقم الصلاة أرحنا بها))
[أبو داود ح4985].
منقوووول

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
انتقاء موفق ياغالية
بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ

*من أراد أن يعرف الهم الأكبر الذي يشغله فلينظر في أحواله:

ما الذي يفكر فيه قبل نومه أو في صلاته؟ ما الذي يفرحه ويحزنه؟ وما الذي يغضبه؟ما هي أمنياته؟ وبماذا يدعو الله في سجوده؟ وما الذي يراه في منامه وأحلامه؟ ما الأمر الذي يؤثر تأثيراً مباشراً في قراراته كاختيار الزوجة ومكان السكن، هل هو الجمال وإيجار الشقة أم الدين والجوار من المسجد؟

وهكذا. . .
إن التبصر في ذلك كله يدلك على الهم الأول أو الأكبر في حياتك، فتعرف حينذاك أنك ممن أهمته دنياه أو أخراه.

وليكن الانسان صادقا ً مع نفسه حين الجواب
لايكذبها أبداً … لأن الذى يضع غشاوة على عينه عن المشكلة ,,
لايستطيع حلها أبداً ..
فلابد ا، يكون الانسان صادق ,,, وإن كانت النتيجة أن هم الدنيا هو الغالب …
فليسأل نفسه لما .. لقسوة القلب ,, أم لاقتناعه أن الدنيا أهم .. أم .. أم
ومن ثم يجد الحل بعد تحديد المشكلة

أتمنى منكِ زيارة هنا
لاكيإعلان نتائج مسابقتنا الرمضانية + شكر وتكريم لمتميزات الخيمة لاكي

دمتِ فى حفظ الله
لاكي

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,
انتقاء موفق ياغالية
بارك الله فيكِ وأحسن الله إليكِ
وليكن الانسان صادقا ً مع نفسه حين الجواب
لايكذبها أبداً … لأن الذى يضع غشاوة على عينه عن المشكلة ,,
لايستطيع حلها أبداً ..
فلابد ا، يكون الانسان صادق ,,, وإن كانت النتيجة أن هم الدنيا هو الغالب …
فليسأل نفسه لما .. لقسوة القلب ,, أم لاقتناعه أن الدنيا أهم .. أم .. أم
ومن ثم يجد الحل بعد تحديد المشكلة

لاكي كتبت بواسطة بداية داعية لاكي
دمتِ فى حفظ الله
لاكي

حفظك الله ورعاك اختى الكريمة بداية داعية ووفقك لما يحبه ويرضاه
وعلينا كما قلتى ان نكون من الصادقين امام انفسنا كى ننجو ونفوز بالاخرة فالدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة
وعلينا الا ننشغل بالزائل عن الباقى الخالد
جزاك الله خيرا على الرد الكريم وعلى الرابط الذى فاجأنى كثيرا
اسال الله لنا ولكم ولجميع المسلمين القبول عند الله وان يكون هذا التكريم الذى ننوله في الدنيا من رضا الله عنا وان يكون منحة من الله

للأسف أشغلتنا الدنيا وسيطرت على الكثير منا وأصبح مفتونا متعلقا بها…
لنجاهد أنفسنا أن نشتغل فيها بطاعة الله لا أن ننشغل بها عن طاعته..
لنجعل منها معبرا وطريقا نعمره بذكر الله حتى نفوز برضا الله وثوابه …
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا "
اللهم آمين..

كلام رائع

جزاك الله جنة الفردوس الاعلى

رفع الله قدرك

لاكي كتبت بواسطة حنة لاكي
كلام رائع

جزاك الله جنة الفردوس الاعلى

رفع الله قدرك

اللهم امين واياكم
جزانا واياكم وبارك الله فيك واكرمك اختى حنة

لاكي كتبت بواسطة أم ماجد.. لاكي
للأسف أشغلتنا الدنيا وسيطرت على الكثير منا وأصبح مفتونا متعلقا بها…
لنجاهد أنفسنا أن نشتغل فيها بطاعة الله لا أن ننشغل بها عن طاعته..
لنجعل منها معبرا وطريقا نعمره بذكر الله حتى نفوز برضا الله وثوابه …
" اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا "
اللهم آمين..

وبارك الله فيك واكرمك اختى ام ماجد
عندك حق اصبح الانشغال بالدنيا والانشغال عن الاخرة بدلا من الفرار الى الله
اشكر لكم مروركم الكريم

لاكي
جزاك الله خيراً …بارك الله فيك

كلمات قيمة ومفيدة

بارك الله فيك وجزاك الجنة ونعيمها
توتا // سنا المتفائلة // بنوتة لبنان

جزانا واياكم وبارك الله فيكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.