احتضنت جريدتي ولم أتعدى ببصري موطئ قدمي
تتابع على عيني مربعات الرصيف كحلقة مفرغة أبت أن تنتهي
وفي هذا اليوم استوقفني ركن صغير في زاوية الطريق يبيع وردا
فخرجت عن عادتي ورفعت بصري
لما لم تملي يا صبية بكرة
تعيدي تنسيق الزهور مرارا
كم شاكت الكفين منك ابرة
لم تشتكي الما فتلوى فرار
هل بائع الورد يخفي عبرة
ويذوق من كاس الغرام مرارا
لكنها لم تجب فا أعدت عيني إلى الرصيف لم يعد يعنيني غير طريقي
ولكن لو بقي نظرك على الرصيف دائماً.!!
كثيراً ما ندرك حقائق أشياء في حياتناا …لكن بعد فوات الأوان ’
ندرك ان للورد شوكاً ولكن بعد ينغرس في قلوبناا …وان للنسمة ريحاً بعد أن يقذفناا بعيداً… ربما ننجو …. وربما…ليس كذلك !
ولكن ما هو أقسى من ذلك …………
كل يوم نجده ونحن نسير على الطريق ………..
مشكوووووور
كانت هي المرة الاولى التي ارفع فيها بصري
وقد تكون الاخيرة
وقلت اخيرا
لكنها لم تجب
فا أعدت عيني إلى الرصيف
لم يعد يعنيني غير طريقي
لقد اضاف مرورك جمالا للنص فا اشكرك
أخي مدعي الرومنسية
كلماتك كانت عفوية جدا
و هذا يضفي على الكلام روعة خاصة
ربما لم تجبك وقتها
لكن لا تعتبر أن هذا قسوة منها
بل اعتبره حياء منها
فأنت تعلم أن الورد خجول
و من يعاشر الشيء يأخذ طبعه
و لك مني خالص الشكر
…
لكن يبقى إختصارك يؤثر تأثيراُ كبيراُ على روعة النص!!
فيشعر من يقرأه بأنه مبتور !
فهل تعتبر أنك لو أطلت فإن ذلك سيمس بكلمتك التي قلتها ؟
لا بالعكس الإنسان في تطور دائم
وليس هناك كاتب واحد يعتمد على أسلوب واحد طيلة حياته
والمعذرة الشديدة على التدخل في طريقتك !