وتعريف العقيده لغه: أي المعقود التي عقد عليها القلب وعزم بالقصد البليغ،وهي مأخوذه من العقد، وهو الشد والربط والايثاق والثبوت والاحكام.
اما تعريف العقيده اصطلاحا: الايمان الجازم والحكم القاطع وسمي(عقيدةً) لأن الانسان يعقد عليها قلبه.
اهل السنه والجماعه:
السنه لغه: الطريقه والسيره
السنه اصطلاحا:
*المحدثين(تطلق على ما اضيف الى النبي صلى الله عليه وسلم من قوله وفعله وتقريره فهي مرادف الحديث).
*عند كثير من السلف قديما وحديثا(موافقه الكتاب والسنه في العبادات والاعتقادات)
*عند أكثر السلف قديما(موافقه كتاب الله تعالى وسنه الرسول صلى الله عليه وسلم واصحابه سواء في الاعتقادات أو العبادات.
الجماعه: لغه(من جمع)،يقال جمع المتفرق والجماعه ضد الفرقه.
اما الجماعه اصطلاحا: ذكر العلماء فيها سته أقوال وهي:
1-السواد الأعظم من أهل الاسلام.
2-إجماع العلماء المجتهدين.
3- الصحابه على الخصوص.
4-جماعه اهل الاسلام اذا اجتمعو على امر.
5- جماعه المسلمين إذا اجتمعو على أمير.
6 جماعه الحق وأهله.
أهل السنه والجماعه:هم أخص الناس بالسنه والجماعة، وأكثرهم تمسكا بها واتباعا لها قولا وعملا واعتقادا.
قواعد عامه في اعتقاد أهل السنه والجماعه:
1- مصادر عقيده اهل السنه والجماعة مصدران اساسيان
1-القرآن الكريم.
2-السنة النبوية الصحيحه.
الاجماع والفطره والعقل السليم.
2- ما صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم وإن كان من أخبار الآحاد.
3- ما اختلف فيه من أصول الدين(فمرده الى الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
4- أصول الدين والعقيده توقيفيه قد بينها رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن فكل محدثه في الدين بدعة وكل بدعة ضلالة.
5- لا يجوز تأويل نصوص العقيدة ،ولا صرفها عن ظاهرها بغير دليل شرعي ثابت عن المعصوم صلى الله عليه وسلم.
ماهو الايمان؟ وماهو تعريفه لغة واصطلاحا وهل الايمان يزداد وينقص وهل هناك استثناء في الايمان؟ وماهو الايمان بالربوبيه والالوهيه والايمان بصفات الله واسمائه؟ كل هذه الاسئله مهمه لابد للمسلم ان يعرفهما وسوف افصل اكثر عن هذه التساؤلات…
اولا ماهو الايمان لغة؟
يعرف الايمان لغة:مصدر آمن ايمانا فهو مؤمن وأصل آمن(أأمن)بهمزتين لينت الثانيه وهو الامن ضد الخوف.
اما في اللغه فهناك عده تعريفات منها الثقه ..الطمأنينة ..الاقرار وكذلك التصديق.
والصحيح ان الايمان في اللغة ليس مرادفا للتصديق؟لماذا؟؟لان هناك فروقا بين الايمان والتصديق في اللفظ والمعنى تمنع دعوى الترادف!!!
**اما الفروق في اللفظ فمنها أن الكلمه اذا كانت بمعنى الكلمه فإنها تتعدى بتعديها ، ومعلوم أن(التصديق)يتعدى نفسه (والايمان)لا يتعدى نفسه ومثالا على ذلك نحن نقول صدقته ولا نقول آمنته بل اننا نقول آمنت به او آمنت له.
**واما الفروق في المعنى فمنها:
1-ان التصديق اعم في المتعلق فان كل خبر سواء عن مشاهده او غيب يقال للمخبر عنه في اللغه صدقت ويقال كذلك كذبت فلا يستعمل الا في الخبر عن غايب..فمثلا عندما يقال طلعت الشمس لانقول آمناه كما نقول صدقناه وذلك ان الايمان مشتق من (الامن)فيستخدم في خبر يؤتمن عليه المخبر كالامر الغائب لذلك لا يوجد في القرآن آمن له الا في هذا النوع ويقال صدق احداهما صاحبه ولا يقال آمن له وذلك لانه لم يكن غائبا عنه وائتمنه عليه.
2 الايمان يكون اوسع في المدلول ولفظ (الايمان)يضم معاني الحب والموالاة وضده الكفر الي يضم البغض والمعاداة فالتكذيب والتصديق يخلوان من هذه المعاني.
3-لفظ الايمان في اللغه لا يقابل بالتكذيب كلفظ التصديق (يقال لكل مخبر صدقت او كذبت ولا يقال آمنا له او كذبناه…حيث ان مقابله الايمان لفظ الكفر ويقال هو مؤمن او كافر والكفر لا يختص بالتكذيب اذن اذا كان الكفر المقابل للايمان ليس هو التكذيب فقط فان الايمان ليس هو التصديق فقط .
ونستخلص ان كلمه صدقت لا تعطي معنى كلمه آمنت
(آمنت)تدل على طمأنينه بخبره اكثر من (صدقت) ..ولذلك لو فسر الايمان بالاقرار لكان اجود، فالايمان ليس هو التصديق فحسب وانما هو التصديق وزياده وهي الامن والطمأنينه.
اما تعريف الايمان شرعا:
هو اعتقاد بالقلب ونطق باللسان وعمل بالاركان .
فهو يشتمل:
*قول اللسان والقلب
*عمل اللسان والقلب والجوارح
* قول القلب وهو تصديقه واعتقاده وايقانه (وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ(33) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ) الزمر وفي حديث الشفاعه(يخرج من النار من قال(لااله الا الله) وفي قلبه وزن شعيره من خير). وعمل القلب يكون بالنيه والاخلاص والمحبه والانقياد على الله عز وجل والتوكل عليه ولوازم ذلك وتوابعه قال تعالى(وَلا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ)الانعام 52.
*قول اللسان وهو النطق بالشهادتين:شهاده ان لا اله الله وأن محمد رسول الله والاقرار بلوازمها قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [البقرة:136] وقو الرسول صلى الله عليه وسلم (امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدو ان لا اله الا الله وان محمد رسول الله)،وعمل اللسان يكون وهي الاعمال التي تكون بلسان كالتسبيح والتحميد والتكبير والاستغفار والدعاء وغيرها من الاعمال التي توي بلسان
*عمل الجوارح :
وهي الاعمال التى لا تودى الا بها مثل الركوع والسجود والحج والجهاد وغيرها من الاعمال التي تودى بالجوارح.
وناتي الى هذا التساؤل هل الايمان يزداد وينقص؟
نعم الايمان يزيد بالطاعه وينقص بالمعصيه والادله على زياده الايمان ونقصه كثيره فسوف اذكر الادله على وزياده الايمان فقد ورد التصريح بزياده القرآن في سته مواضع من القرآن الكريم منها:
1- قوله تعالى(الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) آل عمران 173
2 -(وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُهَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْيَسْتَبْشِرُونَ ) التوبه 124
واما الاحاديث منها:
1- ما رواه ابوهريره رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الايمان بضع وسبعون –او بضع وستون-شعبه فافضلها قول(لا اله الا الله)، وادناها:اماطه الاذى عن الطريق، والحياء شعبه من الايمان))
حيث ذكر اعلاها(لا اله الا الله ) وادناها (اماطه الاذى عن الطريق) وذلك افاد ان للايمان افض وادنى.
ونأتي الآن الى الاستثناء في الايمان:
فالاستثناء في الايمان هو قول الانسان انا مؤمن ان شاء الله تعالى ويجوز الاستثناء باعتبار وتركه باعتبار
*اما الترك الاستثناء فان المستثني ان اراد الشك في اصل ايمانه منع من الاستثناء.
*اما جواز الاستثناء فهناك خمسه مسوعات عند السلف
1- ان الايمان المطلق شامل لكل ما امر الله به والبعد عن كل مانهى عنه.
2-ان الايمان النافع هو المتقبل عند الله تعالى .
3- الابتعاد عن تزكيه النفس.
4 ان الاستثناء يصح ان يكون حتى في الامور المتيقنه غير المشكوك فيها اصلا
5-يستثنى خوفا من سوء الخاتمه ويسال الله حسن الختام.
الايمان بالربوبيه:
هو الاقرار الجازم بأن الله تعالى وحده رب كل شي ومليكه ، وانه الخالق للعالم والمدبر المحيي ،المميت وهو الرزاق ذو القوة المتين.
و الرب في اللغة: تطلق على معان المالك والسيد والمدبر والمربيي
وكونه اسم من اسماء الله الحسنى:رب كل شي ومليكه :أي مالكه وله الربوبيه على جميع الخلق لا شريك له).
هناك ادله على الايمان بالربوبيه بالقرآن منها (الحمد لله رب العالمين) ومن الدلالات على ربوبيه الله تعالى على خلقه.
1- دليل الفطرة.
2- دلاله الانفس.
3- دلالة الآفاق.
انكار الربوبية:
لم ينكر الربوبية الا شواذ من البشر تظاهرو بإنكار الرب تبارك وتعالى مع اعترافهم في باطن انفسهم وقرارة قلوبهم ،وانكارهم له انما من باب المكابره،فهم يزعمون ان العالم وجد نتيجه الطبيعه او عبارة عن صفات الاشياء وخصائصها ويزعمون كذلك ان الكائنات وجدت عن طريق الصدفه كل هذه الادعاءات باطله تردة العقول والفطره ،وان هذا الكون بتنظيمه ودقته لا يمكن ان يصدر الا عن خالق عظيم.
الايمان بالالوهية:
الايمان بالالوهيه هو افراد الله تعالى بجميع انواع العبادة ويسمى باعتبار إضافته الى الله تعالى بتوحيد الألوهيه ،وباعتبار إضافته الى الخلق بتوحيد العبادة..وهو اول دعوه الرسل وآخرها ،ومن اجله خلق الانس والجن وهو اول الدين وآخره..
وعلاقه توحيد الربوبية وتوحيد الالوهية يسميها العلماء علاقة التضمن والاستلزام ،فتوحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية،وتوحيد الربوبية يستلزم توحيد الألوهيه.
شهادة أن لا اله الا الله:
معنى شهاد أن ((لا إاله الله الله))إجمالا: لامعبود بحق الا الله تعالى ،أي لايستحق أن يعبد إالا الله تعالى .
فهذه الكلمه العظيمه تشمل ركنين أساسين:
الأول :النفي(نفي الإلهيه عن كل ماسوى الله تعالى)(لا إله).
الثاني الاثبات(إثبات الإلهية لله تعالى)(إلا الله).
شروط لا إله الا الله:
الشرط الاول:العلم بمعناها الذي تدل عليه،فيعلم انه لا يستحق العبادة الا الله.
الشرط الثاني:اليقين المنافى للشك.
الشرط الثالث:القبول المنافي للرد.
الشرط الرابع:الانقياد المنافى للترك.
الشرط الخامس :الصدق المنافى للكذب.
الشرط السادس: الاخلاص المنافي للشرك.
الشرط السابع:المحبه(يحب المسلم هذه الكلمه ويحب مادلت عليه).
نواقض لا اله الا الله)نواقض الايمان والتوحيد) فهي كثيرة ، وهة تجتمع في ثلاثة نواقض رئيسيةوهي الشرك الأكبر ، والكفر الأكبر والنفاق الاعتقادي ،وهي كلها تناقض أصل الإيمان.
العبادة :
لغة:الذل يقال :طريق معبد،اذا كان مذللا قد وطأته الأقدام.
واما شرعا:فقد اختلفت عبارات العلماء في المبنى مع اتفاقهم في المعنى منها:اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة،فالعبادة المامور بها تتضمن ثلاثة أركان:المحبه والرجاء والخوف ولا بد من اجتماعها فمنهم من يعبد الله تعالى بالحب فقط(منحرفي الزهاد)ومنهم عبادته بالرجاء وحده(المرجئه) ومنهم عبادته بالخوف فقط(الخوارج).
والعبادة لها انواع كثيره منها الصلاه والزكاه والصيام والحج وصدق الحديث والنهي عن المنكر،ويجب صرف العباده بجميع انواعها لله تعالى وحده لا شريك له فمن صرف منها شيئا لغير الله تعالى فقد اشرك الشرك الاكبر واذنب الذنب الذي لا يغفر الا بالتوبه.
أساليب القرآن الكريم في الدعوة الى الايمان بألوهيته الله تعالى :
تنوعت اساليب القرآن الكريم في الدعوة ال توحيد الألوهيه ومنها.
1-امره سبحانه بعبادته وترك عباده سواه كما في قوله(واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا)النساء 36.
2-إخباره سبحانه أنه خلق الخلق لعبادته(وما خلقت الجن والأنس إلا ليعبدون)الذاريات 56.
3-إخباره أنه ارسل جميع الرسل بالدعوه الى عبادته والنهي عن عباة ماسواه .
4- تعجيزه لآلهة المشركين وتسفيه المشركين الذين يعبدون غير الله، ومنهاايضا بيان عاقبه المشركين الذين يعبدون غير الله ومنها رده سبحانه على المشركين في اتخاذهم الوسائط بينهم وبين الله تعالى وكل ذلك له امثله من القرآن الكريم.
5-ومنها انه سبحانه ضرب أمثله كثيرة في القرآن يتضح بها بطلان الشرك.
الايمان بأسماء الله تعالى وصفاته:
إثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه وأثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من صفات الكمال ونفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه أو نفاه رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص.
طريقه اهل السنه والجماعه في اسماء الله تعالى وصفاته:
*اولا: طريقتهم في الاثبات:هي اثبات ما اثبته الله تعالى لنفسه في كتابه او على رسوله صلى الله عليه وسلم من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكيف ولا تمثيل.
*طريقتهم في النفي:نفي ما نفاه الله تعالى عن نفسه في كتابه أو على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم من صفات النقص مع اعتقادهم ثبوت كمال ضد الصفه المنفيه عن الله جل وعلا.
*طريقتهم فيما لم يرد نفيه ولااثباته في الكتاب والسنه:
اللفظ:يتوقفون فيه فلا يثبتونه لعدم وروده ولا ينفونه لأنه قول على الله بغير علم.
المعنى:فيستفصلون عن:فان أريد به باطل ينزه الله تعالى عنه:ردوه ، وإن أريد به حق لا يمتنع على الله تعالى :قبلوه.
اقسام الصفات
*صفات ذاتيه( هي التي لم يزل ولا يزال الله تعالى متصفا بها منها القدره ،السمع ،البصر ،الوجه)
*صفات فعليه(متعلقه بمشيئه الله تعالى وقدرته ان شاء فعل وإن لم يشاء لم يفعلها منها النزول ،الغضب،الفرح)
*ذاتيه باعتبار وفعليه باعتبارآخر(مثال صفه كلامه تعالى).
قواعد مهمه في توحيد الاسماء والصفات:
*القول في الصفات كالقول في الذات(من حيث الثبوت ونفي المماثله وعدم العلم بالكيفيه)
*القول في بعض الصفات كالقول في بعضها الآخر(بهذه القاعده يرد على الذين يثبتون بعض الصفات وينفون بعضها ،كالذين يثبتون لله تعالى الحياة والعلم والقدره..ويجعلونها صفات حقيقيه ثم ينازعون في محبه الله تعالى ورضاه وغضبه وكراهيته ويجعلون ذلك مجازا او يفسرونه بالإراده أو يفسرونه بالنعم والعقوبات.)
* الاتفاق في الاسماء لا يقضي التساوي في المسميات(إن الاشتراك في الاسماء والصفات لا يستلزم تماثل المسميات والموصوفات،كما دل على ذلك:السمع والعقل والحس ،وصف الله نفسه مثلا بالقوه والمحبه والاراده ووصف بعض خلقه بهذه الصفات و ليس قوه ولا محبه ولا اراده الله كقوه ومحبه واراده الخلق)
القدر المشترك بين الاسماء والصفات لا يستلزم التشبيه فقد ضرب العلماء مثلين مهمين لبيان هذه القاعده
*نعيم الجنه(نعيم الجنه موافق لما في الدنيا من حيث المعنى لكنه مخالف للحقيقه)
*الروح.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يتبع ان شاء الله 
ولا تنسونا من دعائكم الصالح
حياكِ الله ُ وأهلا ً بكِ فى روضة السعداء
جزاكِ الله ُ خيرا ً عى هذا الدرس القيم ..
بارك الله ُ فيكِ
نتابع معكِ بإذن الله تعالى
::