أما بعد ..
يقول الله تعالى :
ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
وقيل : قيل " من عدّ كلامه من عمله قلّ كلامه".
حتى أنه إخوانى قد صار المسلم يتورع في النطق كما يتورع في المأكل والمشرب، فيجتنب اللغو وما لا طائل وراءه كما يجتنب المحرمات والشبهات .
[SIZE=5] فهل فكرنا قبل أن نتكلم ؟؟؟[CENTER]
قول بسيط فى الكلام المفيد :
قال تعالى : (وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ) (24) الحج
وقال تعالى : ( وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْناً )83 البقرة.
وقال صلى الله عليه وسلم : " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت" .متفق عليه.
وقال صلى الله عليه وسلم قال: " اتقوا النار ولو بشقّ تمرة، فمن لم يجد فبكلمة طيبة" متفق عليه.
وعن عائشة رضى الله عنها قالت: "كان كلام رسول الله كلاما فصلا يفهمه كل من سمعه". رواه أبو داود.
وعن سفيان بن عبدالله قال: قلت يا رسول الله حدّثني بأمر أعتصم به. قال: قل ربي الله ثم استقم. قلت: يا رسول الله ما أخوف ما تخاف عليّ؟ فأخذ بلسان نفسه، ثم قال: هذا" . رواه الترمذي.
عن أبى الدرداء : "كان رسول الله لا يحدّث حديثا إلا تبسّم". رواه أحمد
وأوصى الرسول صلى الله عليه وسلم بأن نحدث الناس بما يعرفون أو يعلمون أو كما قال …
وأخيرا إخوتى …. نجد حين نكثر فى الردود من الدعاء والذكر أو عندما نقابل كثير من الناس ونبتسم فى وجوههم وندعو لهم ونكثر من قول بارك الله فيك وجزاك الله خيرا ….أو نجعل أكثر كلامنا وردودنا دعاء وذكر طيب . فنجدهم للأسف يستخفون بك ويصفونك بأنك شيخا (سخرية وليست تعظيما ) ولو يعلمون مكانة كلمة شيخ … ولكنه أيضا للأسف لا يعلمون كما قال بعض أهل العلم لا يجوز منادية العامى بكلمة شيخ لعلو هذا المقام واللقب …هدانا الله وإياهم إلى صراط المستقيم ..
أدعو الله يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل
المصدر : كتاب الله وسنة رسوله .
ترتيب : وليد أبو الطيب
في بلدي حتى التحية ب’السلام عليكم’ مبعث للسخرية.. واقع يحز في نفسي كثيرا..
نسأل الله أن يهدينا للطيب من القول و العمل..
شكر الله لكِ.
في ما يخص السخرية فهده لم ينجو منها احد
ادا اردت النصح لوجه الله يسمونك ” مفتي” و كانك انت من تفتي
الله يحفظنا…
بارك الله فيكم…
أسأل الله لي ولك الرشد في القول والفعل
جزاك الله خيرا