كيفكم ؟
عندي موضوع احب اناقشكم فيه ،،
و هو بصراحة بات يؤرقني ،،
و قلت ما لي الا الله ثم بنات لك ِ،،
و هو بلوغ الفتاة ،،
اختي الصغرى – على اعتاب البلوغ
و اريد ان اعمل جلسة حوار معها عند وقوع هذا الحدث في حياتها
(مثلا عشاء خاص بس انا و هي )
و اناقشها في التغيرات التي ستطرأ على حياتها ،،
من الناحية الدينية
الصحية
النفسية
الاجتماعية
و الخ ،،
اريد منكم مساعدتي حتى اكوّن لستة بالأمور التي يجب علينا مناقشتها سوياً ،،
انا جا في بالي التالي :
– الصلاة
– الحجاب
– أهمية استشعار بدء الحساب و مراقبة الله في نفسها
– التغييرات الفسيولوجية في جسمها
– النفسية قبل و اثناء الدورة
– النظافة الشخصية
هل هناك ما أضيفه ؟؟
هل هناك امور يجب عدم مناقشتي لها ؟ مثل العلاقة الجنسية و الحمل ؟؟
و اذا كان يجب علي مناقشتها معها ،، فما هو الأسلوب الأمثل حتى لا نقع كلانا في الحرج ؟؟
هل هناك اي اقتراحات او افكار ؟؟
اختي ليست قريبة من أحد في العائلة ، و دائما مع صديقاتها
و هذه أمر يقلقني ،،
لذا ،،
أريدها ان تكون جلسة طويلة ،،
مميزة لا تُنسى ،،
و أيضاً ان ترتاح نفسياً من التغيرات التي ستحدث في حياتها ،،
لأن الحوار من أعظم أساليب التواصل – خصوصا عند التغييرات المفاجئة –
اريد اختي ان تكون صديقتي ،،
فتخبرني بأسرارها ،، و همومها
حتى لا تقع في انحرافات – لا سمح الله –
خصوصا انها تمر في سن حرجة ،،
و انتم ابخص ببنات اليوم ،، الله يهديهم ،،
و اريد من اختي ان تكون من اصحاب الرقي في التفكير و التعاملات و ان تتقي الله في نفسها ،،
اريدها ان تكون انسانة ايجابية ،،
تفيد بنات جنسها ،،
تفيد مجتمعها ،،
تفيد بلدها ،،
تفيد أمتها ،،
من تساعدني و لها دعوة مني في جوف الليل ؟؟
بس اعملى اللى عليكى واقعدى معاها لان انا بنات عمتى كبار ومش عاوزين يقعدوا مع اختهم الصغيره (13سنه)
ويفهموها لكن انا تخذت قرار التحدث معها
ربنا معاكى بس متتحرجيش
انا مش حاسه ان فيها اى احراج وحطى فى دماغك انها لو معرفتش منك هتعرف من غيرك, انا والدتى مقالتليش على اى حاجه والنتيجه انى عرفت حاجات كتييير غلط من صديقاتى خليكى معاها
اللله يعطيك العافية على سرعة التجاوب
انا زييك امي ما قالت لي شي و بصراحة هذا أثر علي نفسيا و ما ودي التجربة تتكرر مع اختي
و زي ما قلتي اشياء كثيرة طبيعية كنت استغرب منها و لا افهم
و انها تجي مني احسن من انها تجي بالغلط
لكن ما ساعدتيني في وضع خطة الحوار
اريد بالتفصيل الممل محاور النقاش الذي سيدور ،،
و ابشري بدعواتي لك ان شاء الله – لكن في ظهر الغيب
السلام عليكم ورحمه الل وبركاته
حياكِ الله غاليتي متخرجة …
يسعدنا تواجدك بيننا يالغالية …
فيا هلا ومرحبا فيكِ بين أخوتك وأخواتك …
وإن شاء الله تستمتعي بوجودك بيننا وتفيدى وتستفيدي …
غاليتي متخرجة …
شيء جميل يالغالية أن تهتمي ببلوغ
أختك و تستغلي هذا الحدث الهام في توعيتها و توجيها
وإرشادها و إمدادها بأهم المعومات التي تحتاج لمعرفتها
عند بلوغها سن التكليف …
غاليتي متخرجة …
يمكنك يالغالية شراء هدية جميله لأختك تكون
مناسبة لعمرها و للمرحلة القادمة كغطاء للرأس
أو عباءة مع زجاجة عطر و بعض الإكسسوارات …
وتقدمي لها الهدية مع بطاقة فها عبارة جميله
وفي اخر البطاعة أعزميها على حفله عشاء بسيطة
بمناسبة الإنتقال من سن الطفوله لسن الرشد …
في اثناء مجالستك لها وتبادل الحديث كوني كصديقة
لها عندما تتحدث أنصتي لها ثم ابدئي معها كل
موضوع على حدة وناقشيها وحاوريها بلطف ولين
وبيني لها مثلاً اهميتة الصلاة وماهي الاعذارالشرعية
التي تمنع الفتاة من الصلاة ثم ابدئي معا الحديث
عن الحيض و ما يترتب علية من تغيرات فسيولوجية
وبيولوجية وكل ما يتعلق من امور خاصة بهذا الجانب …
ثم أبدئي معها الحديث عن أهميتة الحجاب ولماذا
فرض الله على المرأة الحجاب …
كذلك لابد من توعيها بالنسبة للعلاقات الجنسية والحمل …
باسلوب مبسط وخفيف يتناسب مع سنها بحيث يمكنها
ان تستوعب ما تقولينة لها وهي في هذا السن الصغير
و يكفي ان تخبريها ان الفتاة عندما تبلغ إذا حدث بينها
وبين الجنس الأخر إتصال حميمي قد يحدث حمل …
ولابد اختي من انك توعيها بالنسبة لغشاء البكارة
واهميتة المحافظة عليه من الفض …
و أهتمي غاليتي بتثقيف أختك فكرياً من خلال
شراء الكتب المفيدة كالقصص التي تتحدث
عن السلف الصالح و بعض الاشرطة الدينية
التي تحوى دروس في اهميتة الصلاة و الحجاب
والعفاف للفتاة المسلمة …
كذلك غاليتي ينبغي ان تكوني قدوة صالحة لها
من خلال التقيد بكل الأمور التي تنصحيها بها وتجنب
عن كل الأمور التي تحذرينها منها …
وعليكِ غاليتي بالدعاء لها في ظهر الغيب بالحفظ
والصلاح و الهداية …
أسأل الله تعالى لك ولها التوفيق والهداية و الرشاد …
بالنسبة للبلوغ واعراضه والتغيرات النفسية والجسمية
والعاطفية كلها تحدثي عنها معها بحرية
طبعا من الناحية الجسمية معروفة
بالنسبة للنفسية يجب ان تخبريها انها ستصبح اكثر حساسية وعصبية وانها عليهاان تتحكم في تصرفاتها وان لا تعتقد ان والديها يتحكمان بها بل يوجهانها وعليها ان تتفهمهم والى اخر هذه التغيرات
بالنسبة للعلاقة بين الرجل والمرأة
فمن رأيي ان تبدئي بسماع ما عندها وما تعلمه
مثلا اسأليها لماذا الدورة ضرورية للمرأة
وماذا تعني البويضة ومادورها
وبالتدريج ستعرفين ما بداخلها وتقومين بالتعديل عليه بحيث يصبح اكثر قربا
للصحيح ولاداعي للخوض في التفاصيل العميقة يكفي ان تعرف المبدأ جيدا
ولكن اعتقد انه لايجب الاستمرار في هذا الموضوع عدة مرات بعد معرفتها
حتى لاتستمر في التفكير فيه
يكفي ان تعرف فقط
اتمنى اكون افدتك
ودروسها في اختيار ملابسها وتسريح شعرها الا ما تحسي انها بدات تاخذ رايك غالبا
بعد كذا بتتقبل منك كل شئ وكوني سهله في التعامل معها وحسسيها بانها كبرت واحترمي
رائيها وشخصيتها
وفقك الله للخير دائما
واحيي فيك اهتمامك باختك
دمت يالغاليه في حفظ الله…………………..
خليها على حلقات كثيرة
شبه يوميه
ولا تأخد صورة النصح والارشاد
ولو كان الحوار بصورة غير مباشرة مثلا على الماسنجر بيكون افضل وادعى للقبول , لأن قوة حضور شخصيتك وكيانك امامها والحديث في امور حساسة مثل هذه بتكون ثقيلة
إذا كان ولا بد يكون في مكان هادئ وضوئه خافت
طبعا يكون هناك محاور وعدة لقائات تبدأ بالأهم فالأهم
انا مااقدر على مثل هالمواقف انحررررج
الله يوفقك