فيه بنااات راافضين فكرة الزواااج ..
الخوف وتجارب الصديقات وحنان الأمومه من أبرز الأسبااب..
نشوف ماذا يقول علم النفس…؟
ترى الدكتوره منى الفقيه اختصاصية علم النفس الأسري
أن الإنسان بطبعه يسعى لأن يكون موضع حب،واذا اعتقد أن خطوته سنؤدي الى زوال الحب
او التقليل منه فلن يرفع قدمه وهنالك انماط
سلوك تتحول الى عبء يصعب تحمله بل الشخص الوحيد الذي يمكن
ان يعطينا الحب بإستمرار ويقبلنا بأخطائنا هي الأم.
لذلك تتوهم العديد من الفتيات أن الزواج روضة من رياض الجنه
خالٍ من من المنغصات والمشاكل والآلام بل الضجر في بعض الأحيان
وحينما يصطدمن بالواقع سواء من خلال التجربه الشخصيه
او تجارب الصديقات او القريبات يعتقدن انه جحيم لا يطاق
بل بعضهن يعكسن صوره سلبيه عن الزواج
وبالتالي يتبين في عزوف الكثيرات وتحولهن الى عانسات..
وتضيف الدكتوه منى:يجب الانتصور اننا يمكن أن يحصل على كل شئ نظير لاشئ ..
والحب الذي يحمله الزواج هو شعور متكافئ وليس من طرف واحد…
بعض الفتيات يعانين من عقد نفسيه ربما جراء أحداث مرت بهن منذ الصغر ..
والبعض يفتقدن الثقه في انفسهن ويعتقدن انهن غير صالحات للحياة الزوجيه
وانهن سيطلقن في الأسبوع الأول من الزواج لذلك يبعدن عن المغامره..
وهذا فضلاً عن الخوف من الآخر والتمسك بحب الأم وغير ذلك من الأسباب
التي تدعو البعض لرفض الزواج ..
لكن المنطق السليم يقول:
أن الزواج شراكة لايقوم إلابوجود المرأه والرجل وأنه بتعاون الطرفين وتكاتفهما
يتحول عش الزوجيه الى واحة حب وارفة الظلال واساس متين لنشوء اسره سعيده..
ويجب الاتتأثر الفتيات بتجارب الأخريات
لأن كل إنسان منحه الله عقلاً وحكمة وأسلوباً مختلفاً يجعله يعيش حياته بطريقة مختلفه
وينظر الى مشكالها بمنظار مختلف فالحكم
على الزواج من واقع تجارب الأخريات ليس منصفاً ولاتنبني عليه الموااااقف المصيريه في هذه الحياة..
مشكوورين حباايبي على مرووركم منورين بردوودكم..
برأيي أن الأهل لهم الدور الأكبر في تكوين هذه الخلفية عن الزواج
لدى أبنتهم فعندما تشاهد الفتاة ما يحدث بين والديها من مشاكل فمن
المؤكد أن تكون الصورة التي رسمتها عن الزواج معقدة وسلبية .
بارك الله فيك حبيبتي ..الفراشة على هذا المنقول الرائع
و جزا الله كاتبته … د. منى الفقيه خير جزاء
قد يكون عزوف الفتيات عن الزواج راجع الى مرور
المحيطين بهم بتجارب زواج فاشلة
و قد يكون نابع من خلل نفسي معين
يشعرها بعدم القدرة على تحمل هذه المسؤولية
الكبيرة و الخوف الكبير من حدوث الطلاق
اي انه لابد ان يكون هناك اي سبب نفسي غير طبيعي
فالطبيعي ان كل فتاة تنتظر اليوم الذي ستصبح فيه
زوجة و ربة اسرة ..أم لأولاد
يقولون لها ماما
و شريكة لزوج يحبها و يشاطرها الحياة بحلوها و مرها
أنا شخصيا كنت أحلم بالفستان الأبيض و الطرحة منذ نعومة أظافري
و كنت أنتظر اليوم الذي سوف اصبح فيه اما
و الحمد لله الذي بلغني مرادي
مشكورة يا حبيبتي على الموضوع