اشتقت اليكن اخواتى كثيرا
فأنا قد شغلت لفترة منعتنى من التواصل معكم
وها انا قد عدت بموضوع خطر ببالى ………. اريد من الجميع المشاركة فيه (من غير خناق ) ههههههه …. فاختلاف الرأى لا يفسد للود قضية …
كى تعم الفائدة ونستفيد جميعا من اراء وخبرات بعضنا البعض
****** والموضوع هو ******
### عملك ………. او بيتك ###
ومما لا شك فيه اننا نتفق على ان مسؤلية المرأة المسلمة واول اولوياتها هو بيتها …..
فالمرأة نصف المجتمع ……. وهى ايضا من تربى النصف الاخر
وســــــــــؤالى
هــل انتى امرأة عاملة ؟ او ربة منزل ؟
وان كنتى عاملة كيف توفقين بين الاثنين ؟
واى الوضعين تفضلين ؟ ولماذا؟
وهــل يعترض زوجك على عملك ام انه راض بذلك ؟
وهــل توافقين على عمل المرأة فى ظل ظروف الحياه الصعبة كمساعدة منها لبيتها وزوجها ؟ ام تعترضين؟
اتمنى مشاركة الجميع
انا ما حبيت اقراء الموضوع وما ارد مع اني مو عامله بس ادرس حاليا القرءان
وزوجي من المعارضين وبشده لعمل المراءه
بس انا اشوف ان عمل المراءه هو استقلال لها وكمان تساعد زوجها في المعيشه
لكن اذا الاطفال والزوج محتاجينها او عندها طفل صغير من الافضل انها تجلس في البيت
وتهتم بطفلها
مشكوره
العمل ثم العمل لاني موظفه وكان زوجي يحاول ان اترك وظيفتي ولله الحمد لم اتركها
وعندي طفل وبدون خادمه واذا لم تستطيعي التوفيق فهناك اجازات مؤقته من العمل تريحك
وبالنسبة لي الان تركني زوجي لايصرف ولاقرش على ابني فلله الحمد انني موظفه وعندما كنت معه لم يصرف علي ولاقرش حتى علاجي على حسابي
فلذلك وفي هذا الزمن اقول الوظيفه ثم الوظيفه ثم بيتك لان الزوج غير مضمون والوظيفه رزق من الله ومضمونه باذن الله
شكرا لمرورك وانا اتفق مع رأيك تماما وبالمناسبة انتى تقومين بأفضل عمل الان وهو دراسة القرأن الكريم
(خيركم من تعلم القرأن وعلمه )فالله يقويكى ويعينك
واكيد فى مثل حالتك لابد للام ان تعمل كى توفر احتياجات منزلها , وتؤمن ايضا مستقبلها ومستقبل ابنائها فللاسف مجتمعنا ملئ بحالات مشابهة لحالتك وكان الله فى عونك وجعله الله فى ميزان حسناتك
أختي العزيزة … زهرة حبيبتي
يا هلا بيك و مرحبا
مشكورة عزيزتي على طرح هذا الموضوع المهم للنقاش
و لكن رايت من واجبي وضع راي اهل العلم في مسألة عمل المراة أولا
ثم اترك لكم حرية النقاش بعدها
و الله الموفق
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها نقول :
1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .
ودل على ذلك أيضا : قول النبي صلى الله عليه وسلم " المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688
وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : " وبيوتهن خير لهن " رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .
2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :
– أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .
– أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .
– أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .
– ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .
– ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .
– ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها