تخطى إلى المحتوى

بين جمال الروح 000 وزيف المساحيق 2024.

كل امرأة تبحث عن الجمال أو عن أي شي يزيدها جمالا وجاذبية، ولكننا لا نملك أجسادا –فقط- بل نملك أنفسا وأرواحا، تبغي هي الأخرى الجمال، فلا معنى لجمال الوجه والمظهر، دون أن نطهر الجوهر ونزكِّي الأنفس، وننشر السعادة لكل من حولنا.. فزينة الوجه بنور الطاعة، والقلب بحلاوة الإيمان والجسد بالخشوع والخضوع لله رب العالمين، والخلق بالحلم والصبر والقناعة والرضا أحلى وأفضل مائة مرة من مساحيق زائفة، سريعا ما تزول، فأيهما أفضل جمال الروح الدائم أم جمال المساحيق الزائف ؟
فضلا عن الأضرار والمخاطر التي تواجه المرأة بسبب تلك المساحيق.
نتائج عكسية‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍

توضح نشوى عبد السلام خبيرة التجميل أن المرأة بطبيعتها تميل إلى استخدام مستحضرات التجميل ومواد تزيدها جمالا وجاذبية وقد تستخدمها بعض النساء لتعالج عيوب البشرة، لكن ليست الطريقة الوحيدة لإضفاء مزيد من الجمال على وجه المرأة هو وضع المساحيق المصنعة على بشرتها لفترات طويلة، فقد تؤدي إلى نتائج عكس المرغوب فيها فمن المعروف أن البشرة من أكثر مناطق الجسم تأثرا بالعوامل الخارجية كأشعة الشمس والرطوبة والبرودة والتلوث، وكذلك الانفعالات الداخلية من ضيق وتوتر وحزن أو فرح وسعادة.
ومن المعلوم أن مواد التجميل- قديما- كانت بسيطة، ولكنها مفيدة للبشرة وغير مؤذية لها.. فقد استخدمت المرأة، الكحل والخضاب و الحناء فكانت أفضل زينة لإظهار الجمال.. كما كانت تعتمد بشكل أساسي على المكونات الطبيعية؛ كاللبن الرايب والخضراوات الطازجة، فهو مفيد جدا للدورة الدموية للجسم وللبشرة خاصة، فضلا عن استعمال الأعشاب الطبيعية؛ لنقاء البشرة وتنظيفها.
ولكن –الآن- بدأت المرأة تسرف في استخدام مساحيق التجميل بشكل صارخ لدرجة أنها خصصت جزءا من الإنفاق لشراء هذه المواد قد تصل إلى آلا ف الريالا‍‍ّ‍‍ت.
ولكن الجمال الحقيق – كما تقول نشوى عبد السلام- أن تدرك المرأة دورها في حياة أسرتها ومجتمعها وأمتها أن تقبل على العلم وأن تكون لديها ثروة فكرية وأخلاقية ودينية، فبدون هذه الأساسيات لا معنى لجمال الوجه الذي لا يدوم.

الجمال الحقيقي

ويؤكد المفكر الإسلامي الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ علم الأخلاق أن جمال الشكل ليس المعيار الأساسي ،الذي نحكم به على المرأة بشكل عام. فسوء خلق المرأة قد يذهب بجمال الشكل فلا يكون له قيمة، فالرجل إن كان يهوى في المرأة جمالها الخارجي-اللافت للنظر- إلا أنه يريدها، أما لأبنائه وراعية لشئونه ومدبرة لأمره ومطيعة له فيما يرضى الله عز وجل.
وإن كان لا مفر من خروج المرأة للعمل من التمسك التمسك بتعاليم الإسلام في خروجها وكلامها وتعاملها ولبسها.
ويوجه نصيحة لكل فتاة بألا تهتم –فقط- مظهرها وتهمل جمال الروح والعقل والفكر ،وتنسى رسالتها السامية كزوجة وأم فلابد من التوسط والاعتدال في كل شيء ومحاولة كسب مهارات وهوايات جديدة تسعد بها الزوج وأبنائها، فالحب والتضحية والعطاء المتدفق هو الجمال الحقيقي الذي ينبغي أن يوجد في كل امرأة.

آثار جانبية

ومن الناحية الصحية.. يوضح د. إيهاب خالد أخصائي الأمراض الجلدية مدى الآثار السلبية لاستخدام مستحضرات التجميل، لما تحمله من مواد كيماوية، غير خاضعة للإشراف الطبي.
فهي تسبب حساسية الجلد وقد يصل الأمر لظهور (بقع داكنة) لأن البشرة تتشرب هذه المواد الكيمائية وبمرور الوقت تظهر هذه الآثار.
فضلا عن تغيير لون الجلد، وظهور التجاعيد المبكرة

جمال الخلق

ليس الجمال بأثواب تزييننا .. إن الجمال جمال العلم والأدب
هذه مقولة لأحد الحكماء عن الجمال بدأ بها د. عبد الستار فتح سعيد رئيس قسم التفسير والحديث بجامعة الأزهر قوله عن تزين المرأة العربية مؤكدا أن الجمال الحقيقي في المرأة ، جمال الخلق والطبع، ولابد للذي يبحث عن زوجة صالحة أن يضع نصب عينيه هذه الآيات الكريمة:قال تعالى -في سورة النساء-: " ولْيَخشَ الَّذينَ تركوا، مِن خلفهم، ذريةً ضعافاً، خافوا عليهم، فليتقوا الله وليقولوا قولاً سديدا".
فتقوى الله وخشيته، هي السبيل الأول لحفظ الذرية من الفساد والضياع.
وننصح الشاب المسلم بأن يختار الفتاة المؤمنة، التي تربي أولاده وتحافظ على دينهم؛ لأنه -معظم الوقت- يكون خارج البيت،بينما تتولى الزوجة شئون البيت وتربية الأبناء .
فالمرأة المؤمنة، جمالها في نور وجهها، الذي طهرته بماء الوضوء، ويبدو مع قراءة القرآن والاستماع إليه، فالجمال الذي يدوم هو جمال الإيمان والطاعة وإرضاء الله سبحانه وتعالى.

كلالاااام جميل عاشق الجنان
لكن هات من يتذكر ويتدبر
انا لمن اشوف وحده متزينه على آخر درجه ………………… ماتدش نفسي لأنها تكمل زينتها بصفتين مذمومتين : الاولى ترفع راسها وترز خشمها على الباقي
وثانيها ( وطببعا هالكلام مو للجميع ولكن البعض هداهن الله ) تقولك كيق اتوضأ واخرب مكياجي الي قاعده عليه ساعتين واصلي فتهمل الصلاه بل واحيانا تفوتها
علشان بس ماتغسل تعب مكياجها؟!!!!!!!!!!!!!!!
والاخرى لمن تتزين وتطلع من الصالون قبل لاتروح حفلتها او غيره تفتر في كل شارع بسيارتها
علشان الكل يشووف مكياجها
وهذا تبرج محرم لاحول ولا قوة الا بالله
والي نلاحظه هالاياام ان الوحده لما تتعدل وتدخل على الناس تصير مغروره حيل كأن محد لابس ومتزين الا هي
والباقي كنهم عيال البطه السوووده
وعندي نقطه مهمه باقوولها :
قبل كان الفرح عشان نفرح للمعاريس واحنا نفرح معاهم
اليوم صار شي ثاني
صار مكان عرض ازيااء وغروور
وكل وحده قاعده تناظر الكل بنظرات ولا احد بعارف هي من من كثر الطبقات الي على وجهها

البنت تكوون احلى واحلى لما تكون بشفافية روحها ورونق ابتسامتها وتواضعها………

أنا معاك ياأختي في كل كلمة قلتيها 0000 والحقيقة أن هناك شابات عددهن ليس بقليل هن على خير وهدى وصلاح 00000 ولا شك بأن الزينة مهمة جدا في حياة الناس ولكن تكون بإعتدال ، وأهم شيء يكون معها جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمــــــ ـــــــــــــــــــــــال الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــروح

يالا كل واحد منا يبحث عن الأسباب اللي تجلب له جمال الروح

الابتساااااااااااامه الصادقه من القلب لاكي
الكلام الجميل وعدم رفع الصوت امام النااس لاكي
الاخلااااااق الفاضله
الهدوووء النفسي
الاخلاص
عدم النفاق والكذب والغيبه لاكي التستر على عيوب الناس اهم شي
(((((((((((( اللهم اجعلني من ذوي الاخلاق الفاضله )))))))))))))))
وايـــــــــــــــــــاكــــــــــــــــــــــــــ ـــــــتم ……………..
الحمد لله في فتيات هذا العصر خير كثير وأتمنى أن يتميزوا ويتدربوا على بذل الأسباب لجمال الروح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.