يا عز الفؤاد
وناموس الوقت حبيبتي
أيتها البحر الزاخر في الحب
أيتها المعطاءة من خير لا ينضب معينه أبدا
يا من صبرت على كل شيء —
في شهب الآفاق ،في شهب الليالي
يا دليل المحتار،صورتك في العلياء،
يا معجم الأفكار—
كنت معك ولا فخر عنيف الرأي،شديد المعشر—-
ولكن مهما كنت فأنا مع السمحةالخيرة المعطاءة
حيث يسقط العنف ويبقى الحب الأبدي
وجدتك حبيبتي
إذا اشتد الكرب والهم والحزن
وازدادالوهم
التفت من حولي
فأجد الحل فيك يا بشاشةهذا القلب ونوره
كنت إذا اضطربت أفكاري
وترنحت بأحزاني
أنظر إلى العيون
فأسرح بخيالي وأحلامي
فيذهب التوتر
ويمتلئ قلبي نورا وسرورا وحبا
حبيبتي ولا يعلو عليك حب
حبيبتي ولا بعدك حب
حبيبتي وأنت كل الحب
إليك ما تجود به النفس
من شعر خالد
شكوت قلبي لنور عيني*****وقلبي في الحب مطروح
فهوى من سكنت له روحي ****في الأرض الجريحة مجروح
هيمان والحب يعصر قلبي***وفراق الحبيب على الجسر دموع
شكوت نفسي في هذه الخلوة***لحبيبتي لزهرتي الحلوة
لا عليك حبيبتي حطمت قيد ***الأسى وأنت في الذروة
أنا مشتاق حبيبتي****والشوق نار في الضلوع
شكوت وما في اليد حيلة***لثيابي لحديقتي الجميلة
للروضة الغناء للسندس***لأزاهير الوردفي الخميلة
قاتل الله الظرف العصيب***وإن عاد عدت أصيلة
وحبك أبدا في الضلوع***يسير في ضي الشموع
قويا قويا وما في اليد حيلة
هذه الكلمات أعتز بها كثيرا واحتفظ بها في ذاكرتي منذ عشرات السنين ويمتلئ بها القلب حبا ويزداد تعلقي بصاحبها ، تذهب همي وحزني كلما قرأتها ،ولا عجب في ذلك كل حرف فيها أعتبره نقطة دم تضخ في شرايني فتمدني بالحياة ،أتمنى أن أفديه بروحي ولا أستطيع أن أتخيل حياتي بدونه،أدعو الله العلي العظيم أن نبقى مجتمعين معا في الدنيا والآخرة،زوجي الحبيب،وطالما قال لي أنت هدية والدي لي،تزوجنا دون سابق معرفة
عن طريق صداقة العائلتين ولم يعرفني إلا لبضع دقائق رآني فيها وأنا في الصف الخامس الابتدائي وكان يبلغ من العمر 18 عاما
اعتمد على والده بخطبتي وكانت فكرة أبيه بأن أصبح زوجة لولده ،وعندما استشاره تردد كثيرا بسبب عدم معرفته لي وأنا كذلك خطبني سنة كاملة دون أن نتبادل حتى ولو رسالة
أنتم تعرفون تقاليد أسرنا العربيةلا يسمح للبنت بالجلوس مع خطيبها
وعندما بلغت 17 سنة تزوجنا دون أن أكمل دراستي
وكان هذا يؤلمني أنني لم أكمل دراستي والحمد لله بعدما لمس ألمي وحزني بسبب انقطاعي عن الدراسة،كان نعم الأب والأخ والزوج يساعدني في تخطي عقباتي
كان لي أمنية أن أصبح طبيبة ، نحمد الله على كل حال
وتعاطف الجميع لقضيتي
وساعدوني في إكمال دراستي فحولت من الفرع العلمي إلى الأدبي ودرست الثانوية العامة في المنزل معتمدة على الله تعالى وعلى معونة زوجي الحبيب،كان من يراني وأنا ادرس وعندي طفلة صغيرة وأحمل مولودي الثاني يستغرب من ثبات عزيمتي
ولا عجب كانت الأحوال المالية ضعيفة لاتسمح بالتحاقي بمدرسةانا لم أدرس الصف 12 في المدرسة ، بل يجب أن أعتمد على نفسي وعلى وزجي وعلى الله قبل أي إنسان،الحمد لله لم يضيع الله تعبي بل أخذ بيدي ونجحت،توقفت سنوات عديدة حتى استطعت أن أكمل الدبلوم حيث كان عندي خمسةأطفال
والآن أنا أتذكر تلك الذكريات فيتملكني شعور بالألم ممزوج بالأمل والحب
صدقوني أن حسن اختيار شريك الحياة يجعل حياتك مستقرة آمنة
أتمنى الخير للجميع وشكرا
قصيدة رائعه وعبارات صادقه .
يقول الله تعالى { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
فهذه الاية تبين قمة العلاقة الزوجيه والتي لايفصلها زمان أو مكان
هي علاقة وثيقة رغم الظروف تبقى كما أرادها الله قائمة ومستمرة .
وليست هذه النعمة متمثلة فقط في السكن لا بل جعل الله المودة والرحمة ، فالرجل يمسك المرأة أما لمحبته لها أو
لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك …
قصتك رائعه بروعه مشاعرك وصدق حروفك .
أسأل الله ان يديم المحبة بينكما .
مشكوووره
بارك الله فيك وحفظك الله واهل بيتك وكل من يخاف عليك ..
أسأل الله ان يديم عليكم دوما السعادة ………………. شكرا لك وفي إنتظار الجديد.
إذا كان كذلك أريد منكم أن تعددوا لي أسرار السعادة الزوجية ومقوماتها