تخطى إلى المحتوى

تأخير التوبة ذنب يجب التوبة منه 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
لاكي
قال العلامة السلفي ابن القيم الجوزيه. رحمه الله
أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور. ولا يجوز تأخيرها فمتى أخرها عصى بالتأخير.
فإذا تاب من الذنب بقي عليه توبة أخرى وهي توبته من تأخير التوبة.

وقل ما تخطر هذه ببال التائب، بل عنده : أنه إذا تاب من الذنب لم يبق عليه شئ آخر ، وقد بقي عليه التوبة من تأخير التوبة.

ولا ينجي من هذا إلا توبة عامة، مما يعلم من ذنوبه ومما لا يعلم، فإن ما لا يعلمه العبد من ذنوبه أكثر مما يعلمه.
لاكي
في صحيح ابن حبان : أن النبي عليه الصلاة والسلام قال:" الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النمل . فقال أبو بكر: فكيف الخلاص منه يا رسول الله قال : أن تقول: اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم"

وفي الحديث الآخر" اللهم أغفر لي ذنبي كله، دقه وجله، خطأه وعمده، سره وعلانيته"

لاكي
فهذا التعميم والشمول لتأتي التوبة على ما علمه العبد من ذنوبه وما لم يعلمه. أهـ

من كتاب مدارج السالكين
لاكي

جزيت خيرا فعلا هناك الكثير من يقول غدا اتوب اوبعد غد وهكذا تمر الايام وينسى ان يتوب
اللهم أهدني وثبتني على هدايتك..

جزاكم الله خير وفقكم لمى يحب ويرضى

شكرااا لكم على زيارت الموضوع
جزاك الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.