طيب الله أوقاتكم ..
مشاركتي الرابعة لفتاة عربية كفيفة تحدث أعاقتها بالتفوق في العلم .. أنها
" دلال عباس "
تحدت واجهت الإعاقة بالتفوق العلمي
هي فتاة سورية حطّمت كلّ قيود الرهبة والخشية من معانقة العلم والعلوم
وهي فاقدة لضوء البصر، لكنها تزيّنت بأنوار النجاح، وتقلّدت أضواء التفوق باقتدار،
صنعت ما لم يُصنع من قبل في وطننا، بأن نالت الشهادة الثانوية العلمية،
وبعلامة تخلّد اسمها في الصفحات المشرقة البيضاء، ولتثبت بأنه لا مستحيل مع الإرادة والتصميم.
قالت دلال .. " رغم صعوبة الدراسة للعلمية للشخص السليم، فكيف لمن هو ضرير
إلا أنني أبحرت في تلك الصعوبة من خلال العزيمة والإصرار، ورغبة مني في كسر حاجز الخوف للمعاقات،
وتجربتي أثبتت بأن الدراسة والتكيف مع المنهاج أيّاً كان نوعه يمكن تجاوزه
علماً عانيت كثيراً في المواد العلمية وخاصة الرسم والخطوط البيانية ورسم الجداول،
فكان المدرّس يمسك بيدي وأنا أتخيلها وأدونها بذاكرتي،ولم يكن هناك ضمن برنامج عدد الساعات المكثفة
بل حسب استعداداتي الفكرية والمواد النظرية اعتمدت على الاستماع من خلال السمّاعات والتلقين الشفهي
ونلت بذلك أعلى الدرجات " ما شاءالله تبارك الرحمن ..(:
الان تجديهم بكامل صحتهم وكل ما يطلبون يتوفر لهم واكثر
ومدرسين خصوصي وتقويات وووو
وللاسف التحصيل العلمي متاخر دون اي اسباب
ياريت كونوا قدوة لكل ابنائنا
حفظك الله
ورعاكي
بارك الله فيكِ غاليتي
جزاكِ الله خيراً اختي الغالية الفالحه ..
ودي و احترامي ..
الله ينصرهم