عندما يحضر الأنبياء الموت فإن الله يريهم ما لهم عنده من الثواب الجزيل والأجر العظيم ، ثم يخيرون بين البقاء في الدنيا والانتقال إلى ذلك المقام الكريم ، ولا شك أن كل رسول يفضل النعيم المقيم ، وقد حدث هذا لرسولنا صلى الله عليه وسلم ، خيّر فاختار، ففي صحيح البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وهو صحيح : ( إنه لم يقبض نبي قط حتى يرى مقعده من الجنة ثم يخيّر، فلما نزل به ورأسه على فخذي غشي عليه ساعة ، ثم أفاق ، فأشخص بصره إلى السقف ثم قال : اللهم الرفيق الأعلى، قلت: إذن لا يختارنا، وعرفت أنه الحديث الذي كان يحدثنا به ، قالت : ( فكانت تلك آخر كلمة تكلم بها النبي صلى الله عليه وسلم قوله : اللهم الرفيق الأعلى )
***
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة و جعل مأوانا الجنة
اللهم آمين
اللهم إنا نسألك حسن الخاتمة وميتةً ترضيك عنا يارب العالمين
بارك الله فيك اختي الأميرة 888
أثابك الله أختي أم ياسمين ..