تخطى إلى المحتوى

تزويج الفتاة من المهد

للأسف الشديد الكثير من القبائل العربية تتبع نظام تزويج الفتاة منذ الصغر أى
أنه عندما تولد الفتاة ويكون لديها أبن عم او أبن خال أو أحد أفراد القبيلة فتكون
هذه المسكينة على أسمه وتكبر وتترعرع بين عادات وتقاليد بالية كل همّ العائلة
المحافظة على أسم العائلة أو ان كانت العائلة ميسورة الحال فحتى لا تذهب
اموالهم للغريب … الخ من المعتقدات الغريبة .
وتكبر الفتاة المسكينة وأحياناً الشاب ايضاً ليلبوا رغبة غيرهم
احياناً قليلة يرضخ الطرفين للحكم العائلى الجائر ارضاء للأهل والقبيلة
وفى أحيان كثيرة تتبدل المشاعر وتتغير المفاهيم فلا تجد الفتاة فى نفسها ميولاً
نحو خطيبها المفروض ولا يجد هو رغبة حتى فى ان يرى وجه خطيبته المزعومة .
هنا تكشر المشاكل عن انيابها وتبدأ فى شد وجذب مابين القبول والرفض وتكون النتيجة النهائية
أما قطيعة ابدية بين الأهل أو تعاسة حياتية للفتاة المسكينة وبالتالى اسرة مفككة
او فتاة مطلقة

وقانا الله واياكم شر العادات البالية

نعم اختي المها هذه المشكلة موجودة لحد الان في كثير من المناطق

والمؤسف اننا نقول باننا تمدنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.