لقد تفشت في مجتمعاتنا ظاهرة التسول فمنهم من تراه يتسول عند أبواب المساجد ومنهم في الاسواق ومنهم عند إشارات المرور ومنهم على أبواب المطاعم .
والأدهى والأمر من ذلك أن أكثر من يقمون باحتراف هذه الظاهرة هم النساء وربما الشابات منهن مما يزيد المصيبة أضعاف مضاعفه حيث أنه قد تصادف هذه الفتاة المتسولة أناس ضعاف النفوس مما يؤدي إلى استغلالها ثم جرها إلى مالا تحمد عقباه .
فما رأيك أخي العزيز أختي العزيزة نعطي فتستمر أم نمنع فتنقضي الظاهرة ؟
وهل هؤلاء الفتيات صادقات ؟
_________________________________
ولانعرف الصادق من الكاذب والمدعي من المحتاج.. لذا نحن نعطيهم ما نقدر عليه وربنا اعلم بهم.
اذكر مرة ان احدى الفتيات كانت جميلة بشكل ملفت للنظر جاءت للتسول في مكان عمل الوالدة وكنت ساعتها مع الوالدة.. فقالت لها الماما ما رأيك بدل التسول ابحث لك عن عمل شريف .. فقالت للماما كم راتبك .. وصعقت عندما قالت انها عن طريق التسول تحصل ضعفي راتب الماما.. فعلمت ان التسول مهنة وليس للحاجة…
كما قالت الأخت كاتيوشا في هده الأيام نحن لانعلم الصادق من الكادب لهدا نعطي بما استطعنا في وجه الله
وأنا كثيرا ما أصادف حالات كهده خاصة عندما نكون في السيارة مقابل الطريق ننتظر الإشارة هم يستغلون
الوضع ويبدؤون بالتسول ولو ترين وجوههم الشاحبة وملابسهم لتحزني عليهم بالرغم من أنهم كفار
وأنا في البداية كنت أشفق عليهم وأعطيهم أحيانا بالدولار يفرحون كثيرا وينظفون لي زجاج السيارة دون أن أطلبهم ربما لرد الجميل هههههه
لكن زوجي قال لي بأنهم يجمعون الأموال من أجل المخدرات لا أكثر عفانا الله