تخطى إلى المحتوى

تصحيح الزهد بثلاثة أمور 2024.

تصحيح الزهد بثلاثة أمور

والذي يصحِّح هذا الزهد ثلاثة أشياء:

أحدها: علم العبد أنَّ الدنيا ظلٌّ زائل، وخيال زائر، فهي كما قال تعالى: {كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً} [الحديد : 20]، وسمَّاها الله {مَتَاعُ الْغُرُورِ}، ونهى عن الاغترار بها، وأخبرنا عن سوء عاقبة المغترِّين، وحذَّرنا مثل مصارعهم، وذمَّ رضي بها واطمأنَّ إليها.

الثاني: علمه أنَّ وراءها دارًا أعظم منها قدرًا، وأجلَّ خطرًا، وهي دار البقاء، فالزُّهد فيها لكمال الرغبة فيما هو أعظم منها.

والثالث: معرفته وإيمانه الحق بأنَّ زهده فيها لا يمنعه شيئًا كتب له منها، وأنَّ حرصه عليها لا يجلب له ما لم يُقْضَ له منها، فمتى تيقَّن ذلك؛ ثلج صدره، وعلم أن مضمونه منها سيأتيه.

فهذه الأمور الثلاثة تسهِّل على العبد الزهد في الدنيا، وتثبِّت قدمه في مقامه.

المرجع: موسوعة نضرةالنعيم في مكارم أخلاق الرسول الكريم –صلى الله عليه وسلم إعداد مجموعة من المختصين بإشراف :صالح بن عبد الله بن حميد عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن ملّوح الجزء: 6 ص:2219

رائعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــه

سلمت يمينك

يسلمواااااااااااااااااااااا اختي سحابة الجزن على مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.