تخطى إلى المحتوى

تعرف علي التربية الرياضية والتربية البدنية 2024.

لاكي

الفرق بين التربية الرياضية والتربية البدنية
بيان معنى التربية البدنية لغة :

لاكي

يتألف هذا المصطلح من مفردتين هما ( التربية ، والبدنية )
1. والتربية لغة مأخوذه من ( ربَبَ ) جاء في مختار الصحاح :… و (رَبِّبهُ ) بمعنى رَبَّاه .. و ( مُرَبَّي ) أيضا ً من التربية . وجاء في القاموس المحيط : … والتربيبُ : التربية ُ : كالرَّبْتِ، وضَرْبُ السيد على جنب الصبيّ قليلا ً لينام ْ.
وجاء فيه ايضا ً من باب ( رَبا ): … وَرَبووْتُ في حجره ِ ربوا ً ورُبُوا ً ، وربيت ُ رباء ورُبِيّا ً : نشأتُ . وربيتُهُ تربية : غذوته ، كتربيته ُ وعن خُناقِه: نفَسْتُ .

فالظاهر أن الأصل في التربية هو التنشئة، وكذا يأتي بمعنى التنفيس عن النفس .

2. والبدنية مأخوذه من ( بَدَن ) : و ( بَدَنُ) الإنسان جسده .

والبدن معروف أنه الجسد وارتباطه بالتربية يشكل مصطلح ( التربية البدنية ) والتي تعني : تنشئة الجسد والتنفيس عنه .

** بيان معنى التربية البدنية إصطلاحا ً :
لاكي

يتحدد الهدف الأساس ويتحقق معنى التربية البدنية بإنشاء الجسد وتنشئته بصورة ٍ سليمة ليتعدى اثر ذلك على النفس والعقل الإنساني .

وتعد الألعاب الرياضية هي الركن الأساسي للتربية البدنية وهذا مايؤكده المختصين في مجال التربية البدنية الرياضية . ومن أمثلة ذلك :

** يعبر السيد سابق عن التربية البدنية بـ ( الإعداد البدني ) ويعرفه بأنه : المحافظة على سلامة الجسد ، حتى يبقى الفرد قوي البنية بعيدا ً عن الأمراض والعلل ، قادرا ً على مواجهة الصعاب التي تعترضه ، وهو يعمل ويكدح ويكد ويكسب . ولتحقيق ذلك لا بد من ممارسة الأنشطة الحركية الرياضية .

** يقول د. عبد الرزاق الطائي : التربية البدنية والرياضية مصطلحان يتطابقان من حيث اشتراكهما في سلوك يستند إلى الحركة البدنية . حيث تنتمي التربية الرياضية والفعاليات الرياضية إلى جذع مشترك واحد هو الحركة الهادفة التي تربي الإنسان تربية بدنية شاملة ومتزنة في كافة النواحي البدنية والعقلية والنفسية والتربوية .

فمن حيث الهدف ومن حيث السلوك الحركي ، ترتبط الألعاب الرياضية بالتربية البدنية بصورة وثيقة لا انفصال عنها .

** ويرى الباحث نبيل احمد أن الألعاب الرياضية ركن رئيس في العملية التربوية الجسدية والعقلية والاجتماعية .

من خلال ماسبق بيانه ، يتضح أن الألعاب الرياضية والتربية البدنية أمران متقاربان إذ تشكل الألعاب الرياضية غالبا ً الوسيلة المثلى عمليا ً لتحقيق التربية البدنية بصورة متكاملة وسليمة إضافة إلى عوامل الخبرة والقيادة التربوية ونحوهما .

ويرتبط مفهوم الألعاب الرياضية كذلك بغيره من المفاهيم كمفهوم ( اللهو ) الذي يدل على ترك ذكر أمر معين والإضراب عنه . أو الانشغال عن أمر بأمر آخر ، أو الغفلة عن أمر للانشغال بغيره ويأتي اللهو كذلك بمعنى اللعب ولا شك ان الألعاب الرياضية ذات مجال واسع لشغل الإنسان وإن لم يهذبها أو ينظم وقته وعمله تجاهها فقد تلهيه وتشغله عما ينفع من أمور دينه ودنياه .

وكذلك يرتبط مفهوم الألعاب الرياضية بمفهوم الترفيه والذي يدور معناه حول التنفيس عن النفس، أي الترويح عنها . وهذا هدف رئيس لأغلب ممارسي الألعاب الرياضية .

والرياضه هي عباره عن حركات منتظمه يقوم بها الفرد للوصول الى مايسمى بالاداء الصحيح الذي يحتوي على جميع عناصر اللياقه البدنيه والهدف هو تحقيقها كا التوازن والرشاقه والدقه والقوه والمرونه ايضا وهي تسعى الى تحقيق التوازن مابين الجانب النفسي والعقلي والبدني ولكي يتحقق التوافق العضلي والعصبي في الجسم لا بد من توافق الجوانب التي ذكرت والرياضه هي الصحه فلابد من ممارستها كما انها غذاء الروح وعند ممارسة اي نوع من الرياضه لابد من احترام قوانينها وتطبيقها على اكمل وجه وعدم تعرض الفرد الى ما يسمى مسلك غير رياضي يعاقب عليه في النهايه وقد تكون نهايته الاستبعاد او ربما الطرد ولا بد من الاعب ان يتحلى بما يسمى التروي والصبر والروح الرياضيه التي تجعل منه نجم الفريق والرياضه هي التي تنظم العمل بالجسم حسب صعوبة اللعبه التي تمارس من ناحية العمل الهوائي واللاهوائي وهو المقصود به الاكسجيني واللاكسجيني وفي النهايه لا يسعني الا ان اقول لكم ان الرياضه علم واسع وجميل ومفيد ليس فقط لاني لاعب رشيق وانما لاني ايضا اتمتع بالصحه وكما اوصى عمر بن الخطابرضي الله عنه (علموا اولادكم السباحه والرمايه وركوب الخيل )

تعريف اخر

لاكي

المعنـى اللغـوي: لكلمة التربية أصول لغوية ثلاث:
الأصـل الأول: ربا يربو بمعنى زاد ونما.
الأصـل الثاني: ربى يربى على وزن خفي يخفى ومعناها نشأ وترعرع.
الأصـل الثالث: ربّ يربّ بوزن مدّ يمد بمعنى أصلحه وتولى أمره، وساسه وقام عليه ورعاه.
كما يضيف الرباعي “أي أن غذى الولد وجعله ينمو وربى الولد وجعله ينمو ، وربى الولد ، هذبه،فاصلها “يربو” أي زاد ونما، وجعل أصلها رب الثلاثي، فلابد أن يجعل المصدر تربيا لا تربية، يقال “رب القوم يربيهم” أي بمعنى ساسهم وكان فوقهم، ورب النعمة : زادها، ورب الولد: رباه حتى أدرك صفوة القول أن التربية عند العرب تفيد السيادة والقيادة ، ويقولون عن الشيء الذي ينشئ الولد ويرعاه ” المؤدب ” والمهذب والمربي

المعنى الاصطلاحي:

تعتبر التربية وسيلة المجتمع للمحافظة على بقائه واستمراره وثبات نظمه ومعاييره وقيمه الاجتماعية وتحقق التربية هذا الهدف بنقلها التراث الثقافي للجيل الجديد وبذلك يكون دور التربية هو تنمية السلوك الإنساني وتطويره وتغييره لكي يناسب كل ما هو سائد في مجتمع م

كما تعتبر التربية ظاهرة طبيعية في الجنس البشري منذ وجود الإنسان على وجه الأرض وبمقتضاها يصبح الفرد وريثا لما حصلته الإنسانية والأجيال السابقة من حضارة ومدينة، وتتم هذه التربية لا شعوريا – التربية تلقائيا، غير مقصودة – عن طريق المحاكاة بحكم وجود الفرد في المجتمع، وبذلك تنتقل الحضارة من جيل لآخر.

مفهوم التربية البدنية والرياضية

حتى نضفي معنى واضحا لمفهوم التربية البدنية والرياضية نستعرض قول كل من اوجدن ريتشارد ogdun/richard:
“أن التربية البدنية والرياضية هي دراسة وممارسة الحركة للإنسان للإجابة على التساؤلات:
كيف يتحرك؟ ماهي العوامل الاجتماعية؟ وما هي المهارات والأنماط التي تتألف منها حركته؟ وما هي الأطر الثقافية والإشكال الاجتماعية لهذه الحركة؟”

“إن التربية الدنية والرياضية ليست بالأمر الجديد والمستحدث ، وإنما هي قديمة وأساسية ، إلا أن النظر أليها اقتصر على الناحية البدنية وحدها بسبب ارتباط أنشطتها بالجانب الجسمي إلى حد كبير ، بحيث يعتقد البعض أن التربية البدنية والرياضية هي مختلف الرياضات ، والبعض الأخر يعتقد أنها عضلات وعروق ، أو عملية تدريب تأتي عن طريق الممارسة ، لكن في الواقع هي أنها مجوعة من الخبرات التي تمكن الفرد من فهم تجارب جديدة بطريقة أفضل ، لذلك دخلت نطاق مفهومها الحديث لطبيعة الكائن البشري ، والأذى يبرز وحدة الفرد وجعل التربية البدنية والرياضية تعني : التربية عن طريق النشاط الجسمي ، وما يترتب عن ذالك من الناحية التطبيقية ومن ضرورة الاهتمام بالاستجابات الانفعالية والعلاقات الشخصية والسلوك الاجتماعي ، والوجداني والجمالي “.

كما أن التربية البدنية والرياضية تستمد مفهومها من الأغراض التي وجدت لأجلها والتي تتلاءم وطبيعة المجتمع الحديث حيث ترى ” الدكتورة عفاف عبد الكريم أن المهمة الكبرى للتربية البدنية في مجتمعنا هي أن تقوم بدورها في تنمية الشخصية المتكاملة من خلال النهوض بالمستوى البدني والرياضي للناشئ .

“وهذا مطلب أساسي تقتضيه أي سياسة تنموية لأي بلد كان ، فتضافر الجهود واستعمال جميع الوسائل المشروعة من اجل بناء مواطن قوي وفعال في مجتمعه ، لذلك وجب ان توجه مجهوداتنا بالمستوى العام للفرد ومن جميع جوانبه .

و يشير ” شرمان” أن التربية البدنية و الرياضية هي ذلك الجزء من التربية يتم عن طريق النشاط الذي يستخدم الجهاز الحركي لجسم الإنسان و الذي ينتج عنه أن يكسب الفرد بعض الاتجاهات السلوكية .أما ” ويليام” و ” براو نل” و ” فيرنيو” فيقولون أن التربية البدنية و الرياضية عبارة عن أوجه النشاط البدني مختارة تؤدي بغرض الفوائد التي تعود على الفرد نتيجة لممارسة هذه الأوجه من النشاط)،و لقد خص ” روسو” مكانة هامة للتربية البدنية والرياضية لكونها تعني بتحسين القدرات البدنية للإنسان.

وهي تلك العملية التربوية التي تهدف إلى نمو و تطور التلميذ من كل النواحي الجسمية و النفسية و العقلية و الاجتماعية و العلمية ،و هي التوجيه السليم لرفع قدرات التلميذ ،و هي وسيلة فعالة تهدف إلى تقدم كفاءة التلميذ العلمية و البدنية و الاجتماعية النفسية من خلال مزاولة النشاط البدني الرياضي المبرمج و حسب ” محمد عوض بسيوني” و ” فيصل ياسين الشاطي” تهدف التربية البدنية و الرياضية من الجانب التربوي إلى تطوير رغبة التلميذ في الألعاب الرياضية المختلفة، و تربية التلميذ على الشجاعة و العمل الجماعي، الطاعة و الشعور بالمسؤولية، حب النظام والتصرف الحضاري و تربية التلميذ على حب الوطن و التفاني في العمل لأجله.

و تعرف التربية البدنية و الرياضية في الاتحاد السوفيتي بأنها عملية توجيه للنمو البدني و القوام للإنسان باستخدام التمرينات البدنية،و التدابير الصحية و بعض الأساليب الأخرى لغرض اكتساب الصفات البدنية و المعرفية و المهارات و الخبرات التي تحقق متطلبات المجتمع أو حاجات الإنسان التربوية.

علاقة التربيـة البدنية والرياضيـة بالتربية العامـة:

اكتسب تعبير التربية البدنية معنى جديد في إضافة كلمة التربية إليه، فكلمة بدنية تشير إلى البدن وهي كثيرة ما تستخدم في الإشارة إلى صفات بدنية مختلفة كالقوة البدنية والنمو البدني، الصحة البدنية والمظهر الجسماني، وهي تشير إلى البدن كمقابل للعقل وعلى ذلك فحينما تضاف إليه كلمة ” التربية ” إلى الشق الأخر نحصل على تعبير التربية البدنية والرياضية، والمقصود بها تلك العملية التربوية التي تتم عند ممارسة وجه النشاط الذي ينتمي إليه جسم الإنسان…، هذه التربية تجعل حياة الإنسان أكثر رغدا، كما أنها قد تحدث العكس أي تكون من النوع الهدام، ويتوقف ذلك على نوع الخبرة التي تصاحب هذه التربية، وقد تكون سارة مرضية، كما قد تكون خبرة تعيسة شقية، ومن ثم قد تساعد في بناء مجتمع قوي متماسك وقد تورث الإنسان الطبائع الضارة الهادمة للمجتمع.

وتتوقف قدرة التربية البدنية

على المعاونة في تحقيق الأغراض التربوية، كما يتوقف انحرافها عن هذه الأهداف على صلاحية القيادة المسئولة عن توجيهها.


لاكي

سلمتِ ماريا جهود جميلة في القسم ..

أتمنى نقله لركن الصحة والتغذية والرجيم …~

لمناسبته هناك أكثر ..^^

لاكي كتبت بواسطة ~| همم |~ لاكي
سلمتِ ماريا جهود جميلة في القسم ..

أتمنى نقله لركن الصحة والتغذية والرجيم …~

لمناسبته هناك أكثر ..^^

منوره حبيبتي
وعندك حص ركن الصحه والتغدية والرجيم

تسلمي موضوع رائع جزاك الله خيرا

بارك الله فيك حبيبتي موضوعك جميل جدااا
بوركتي يا قمر
مودتي~

لاكي كتبت بواسطة حبيبة لَكِ لاكي
تسلمي موضوع رائع جزاك الله خيرا

اسهدني مرورك حبيبتي

لاكي كتبت بواسطة {..لَـْ نَبْضُ ـٍـْكِ ~♥ لاكي
بارك الله فيك حبيبتي موضوعك جميل جدااا
بوركتي يا قمر
مودتي~

منوره ياقمر شكرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.