تخطى إلى المحتوى

تكمله قصتي لمعاناتي في هذه الحياه 2024.

هذه تكمله لمعانتي في هذه الحياة الموجودة عل الرابط التالي

http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=689619

مر علي وفاه زوجي رحمه الله عده سنوات كنت خلال هذه السنين أحاول واوجاهد نفسي أن الملم جروحي واخرج من هذه الهموم ولمعناه ولكن الأحداث تتوال علي بغير إرادتي في هذه الفترة تقدم شاب لخطبتي ففرحت وقلت في نفسي إنشاء الله هذا الفرج ولم استمر في التفكير طويلا وافقت بعد النظرة الشرعية رغم انه اصغر مني بكثير فغمضت عيني عن هذه النقطة لأن عنده علم بهذا الشئ وموافق عليه فكنت اقنع نفسي أن الله سوف يعوضني برجل اصغر مني لان زوجي السابق اكبر مني بكثير أما هذا فانا اكبر منه بتسع سنوات كنت مثل الغريق الذي يحاول أن ينجو ويخرج إلي شاطي الأمان فأهلي تركو لي حرية الاختيار واستمرت فترة الخطبة عده أشهر كنت في هذه الفترة أجهز للفرح وأنا في نفسي قلق داخلي لان موعد الفرح تحدد وأصبح قريب جدا فانا خائفة من شئ لا اعلم ما هو ففي هذه الفترة اتصل علي أخي يطلب منه بان أخته سوف تقوم بزيارتي فرحبت بها لان هذه الأخت لم أرها من قبل بحكم إنها تسكن في مدينه أخري فأتي موعد الزيارة فأول مارتني قالت أنتي فلانة باستغراب فقلت نعم لأنها توقعت إني اكبر من هذا السن فجلست معها نتبادل أطراف الحديث فقالت مشاء الله صغيره رغم إني توقعتك اكبر من كذا فتفجات بجرأتها.. ومن بداية الحديث استخدمت معي أسلوب المحقق فكنت أسال نسفي ما الغرض من زيارتها التعارف ام التطفيش ومن ضمن أسئلتها قالت ما سالتي لماذا أخي يريد أن يتزوج علي زوجه أم أبنائه رغم إنها إنسانه طيبه فقلت لها لا لان الرجل إذا أراد أن يتزوج ليس شرط أن يكون هناك سبب فنظرت إلي وقالت بكل هدؤ وبرود أعصاب أنا زوجته ,,,,,,,آما أنا بين مصدق ومكذب لما اسمع وارى فانشل عقلي عن التفكير من هول الصدمة فقلت اثبتي انك زوجه فقالت سوف اثبت لك لكن قبل هذا سوف أخبرك لماذا أتيت إليك بهذه التمثلية لأنه عندما اخبرني برغبة في الزواج منك قال لي أخيرا سوف أحقق لكي كل أحلامك فقالت كيف وأنت لا تملك سوي مرتبك البسيط فقال له سوف أتزوج امرأة كبيره في السن لفترة معينه لأنها غنية وأحقق لكي كل ما كنتي تتمنينه… فبعد تفكير قلت له أوافق بشرط ان أراها فقال لها كيف هذا مستحيل .. قالت اقول لها اني اختك ولن اخبرها باني زوجتك فكان متردد من طلبها وأقنعته بلحيله .. اما انا فقلت لها معغوله هذا تفكره وهذا هو الهدف من زواجه مني أقسمت لي بان هذا هو الهدف فأثبتت لي باتصال فكان الجوال علي وضع السمعاعه حتي اسمع ما يقول لها فعندما رد عليها قالت سوف أتكلم معك قليلا لانها لست معي في نفس المكان الان [تقصدني] فقال لها اتفقنا علي كل شئ فماذا تريدين قلت إني غير واثقة إن هدفك من زواج منها المادة فقط وخصوصا وانك كذبت علي وقلت إنها عجوز فاحلف لي مره أخري أن هذا هو الهدف من الزواج فحلف لها فقالت وذا أردت خلفه قال اخذ ما أريد وأقول لها مع السلامه انتهت المكالمه بينهم وانتهي هو معها من حياتي في هذه ألحظه واتخذت قرار نهائي في هذا الأمر فقلت لزوجته اطمنئ لو كان هو الشخص الوحيد في هذه الدنيا لان أرضا به زوجا لي بعد ماسمعت فقمت وسلمت عليها وقلت.. سامحيني علي كل ما حصل.. فكبرت في نظري عندما قالت لي أنتي ليس لك ذنب في هذا انتى تريدين الستر وتردين ألخلفه وهذا من ابسط حقوقك في هذه الحياة ولو كنت مكانك لفعلت مثلك ….اما انا فمن حقي ان ادافع عن بيتي وزوجي .. اما هو فصبح كل المجنون كيف ان الحلم اصبح سراب كيف اتفقنا انا وهي بهذه السرعه فتصل علي اخي يعتذر لما حصل وقال له انا معترف بالكلام اللي قلته لكن هذا كله مسايره لزوجتي حتي يتم الزواج وانا متمسك باختك حتي اخر لحظه من عمري سواء وافقت زوجتي ام لم توافق.. ولكن انا تمسكت برائي إني لا أريده مهما اعتذر فقلت اللهم أجرني في مصبيتي واخلفني خير منها ولا اخفي عليكم اني تأثرت بما حصل كثيرا وأصبحت في وضع نفسي سئ جدا فانطويت علي نفسي ولجأت إلي الله فكنت اتمني من هذه الدنيا ان ازور بيت الله الحرام فلحمد لله استجاب الله لدعائي فكتب الله لي عمره فكنت أدعو الله أن ينزع وده من قلبي وان أنساه وأقول اللهم ارزقني الصبر والرضا بما قدرته لي والحمد لله علي كل شئ …ولكن الأحداث لم تنتهي بعد فهي تتوالي كالأيام فتمنيت لو احصل علي حقي الشرعي في الميراث حتي افتح لي مشروع يعود علي بدخل وفي نفس الوقت يشغلني عن ما انا به من تفكير وهم ولكن القضية مازالت في المحكمه وكل جلسه بينها وبين الاخري شهور طويله وانا لا زلت كما كنت بعد وفاه زوجي اسكن في غرفتين وبلا يجار لانه ليس لدي دخل ثابت وبالكاد اقدر اصرف علي نفسي وادفع الإيجار وليس لي معين إلا الله وحده ,وانا طوال هذه السنين انتظر الفرج ولا اعلم ما هو الفرج هل هو اخذ حقي في الميراث ، ام زوج يأنس وحدتي ,ام طفل يملا دنيتي فرح ,لا اعلم لا اعلم.
وانا وسط هذه الهموم تقدم لي شخص آخر اكبر مني بخمسه عشر سنه لكن هذه المره لم أتسرع وأخذت وقتي في التفكير والاستخارة وتقدم رسمي لااهلي وكان من كلامه يبدو انه إنسان واضح لانه اخبر اهلي ان زوجته موافقة علي الزواج لأنها إنسانه مريضه .وما سمعه عني من تعاملي مع زوجي في مرضه جعله يتقدم لي وان هدفه من الزواج ليس الطمع في ارثي لانه صاحب املاك كثيره وبدا يسرد ماعنده من خير من مصانع وعقارات وغير ذلك فقلت لأخي لايهمني ما يملك انا أتمني ان يكون عون لي في هذه الدنيا فقط فكنت اسأل نفسي لماذا رجل بهذه الموصفات اختارني انا. لعله العوض من الله لما سبق
وحدد موعد لشوفه الشرعيه رغم قوله انا متمسك بها لو ماشفتها و قبل موعد الشوفه بيومين اتصل علي اخي يخبره عن تأجل الموعد بسبب حاله وفاه وحدد بعدها موعد اخر وتمت الشوفه وحدث ارتياح نوعا ما وعملنا التحليل وحدد موعد عقد القران فقبل الموعد اتصل يعتذر لاخي ان احد مستودعات البضائع انحرقت وهو مشغول بهذا الامر وحدد موعد اخر وقبل الموعد بأقل من أربع وعشرين ساعه جات رساله من جواله علي جوال اخي نصها انا اخو فلان اخي يعتذر منكم عن الموعد لان اثنين من اولاده سار لهم حادث وحالتهم حرجه فتصل اخي يريد ان يزورهم ولكن قالو له انهم في مدينه تبلغ الف كيلو عنا اما ان بين مصدق ومكذب لما حصل لكثره الأحداث فأخي يقول لي لا تتركي نفسك لوساوس الشيطان وكنت احول اصدق كلامه ولكن في قراره نفسي لم استطع بعدها باسبيع قال لاخي ان اولاده بخير وخرجو من المستشفي ونريد عقد القران الاسبوع القادم. فرحب اخي ونفس ماحصل المرات السابقه اعتذر فرد عليه اخي اذا كنت لاتريد الزواج اخبرنا،، فقسم بفاطر السموات والارض انه صادق في كلامه وشرح لاخي سبب التاجيل اما انا غير مغتنعه نهائي بما يقول وحدد موعد علي الاسبوع القادم ولكن هذه المره لم يعتذر وبدا الاهل في تجهيز لوازم الفرح واتي يوم الفرح واجتمع فيه الاهل والأحباب اما انا فليس لي وجود بينهم ولم استعد كنت في غرفتي اسال الله ان يكتب لي اللي فيه خير فقبل الموعد اتصل علي اخي يخبره ان المهر انسرق منه وانه في موقف محرج لانه يوم اجازه ولايوجد بنوك مفتوحه في ذلك اليوم وانه في اليوم اللي بعد الملكه سوف يحضر المهر اخي رفض طلبه وقال له اذا كنت فعلا تريد الزواج احضر المهر معك وتمر علي الساعات والدقائق والثواني ثقيله بعد علمي بما حصل وانا لازلت في غرفتي أناجي الله وحده واقول اللهم اني فوضت امري اليك وفي هذه اثناء دخل علي اخي ليرني رساله منه انه يعتذر لما حصل وانه صرف نظر عن الزواج واقفل جواله بعد ذلك فبكيت بحرقه وتحسبت عليه فكنت اقول لمن حولي هل ما انا في حلم ام واقع فبكي كل من حولي فكنت اشعر وجود الناس حولي انه لعزائي وليس لفرحي لان الانسانه اللي مثلي صعب عليها الفرح فيأرب أسالك الصبر والرضا بما قدرة لي ……..فاكتشفنا بعد ذلك ان اعذره كلها غير صحيحه وانه انسان عليه ديون ولا يمتلك شئ كان هدفه الطمع في ارثي ولكن الله صرف شره عني
اسال نفسي كثيرا اين هذا المال الذي لم احصل علي شئ منه اين هذا المال لذي تتسابق عليه شياطين الإنس اين هذا المال الذي اصبح نغمه في حياتي .اه اه اه ليتني لم املك شئ منه ليتني املك السعاده ولاستقرار كأي أمراءه في بيتها مع زوجها وأبنائها.. فمالي الذي لا اعرف اين هو مصدر شقائي
فلا تحرموني من دعاكم لي …

لا الاه الا الله
يارب يعوضك ان شاء الله قريبا سياتي الفرج
ومن الافضل المرة الجاية لو جاء عريس متقولوش ان عندك ارث لان الانسان طماع
ربنا يفرجها عليك
سبحان الله، الدنيا و ابتلاءاتها! أسأل الله أن يؤجرك في مصيبتك و يخلفك خيرا منها و تذكري أن الله إذا أحب عبدا ابتلاه! الله يعوضك كل خير و يهدي بالك و يطيب خاطرك و يبعد عنك أولاد الحرام! معلش يا أختي، ما إلك إلا الصبر و الدعاء! و في هالأثناء اهتمي بنفسك و شخصيتك و خذي بجميع الأسباب لنجاحك في هذه الحياة! وفقك الله و رعاك!

ان شاء الله الفرج عن قريب
ربي يرزقك الزوج الصالح و الذرية الصالحة

ربي يفرج عليك ويسعدك يا أختي

اسال الله ان يعوضك خير
اختي اذا ما وجدتي العوض بالدنيا ان شالله عوضك تلاقيه في الاخرة
اصبري اختي واستغلي الفراغ اللي انتي فيه في طاعة الله
راح تحسي بطمأنينة واستقرار كبيرين
الحياة مو بس زوج واولاد نعيش من اجلهم
صدقيني الحياة اكبر بكثير
مسؤوليات الزواج والاولاد حرمت كثير نساء من فرص للدراسة او العمل او ما شابه
انتي الان عندك فراغ حاولي تدرسي ولا تقولي كبرت على الدراسة تعالي شوفي بالخارج اعمارهم بالخمسين وبيدرسوا لو سالتيه ليش يقول لك كان نفسي في هذا الاختصاص من زمان بس كنت مشغول
او اعملي او ممكن تتعلمي هوايات مثل الخياطة وما شابه
لا تخلي ايامك تمر وانت مترقبة عريس يطرق بابك ترا مو كل زواج استقرار احيانا الزواج هم
ومو كل زوج سند احيانا بيكون عاله على زوجته واولاده
ما في احسن من اننا نكرس وقتنا في طاعة الله
وصدقيني الانسان اللي نيته صافية وقلبة سليم ويفعل الخير في سبيل الله مستحيل ربنا يتخلى عنه وعندي احساس ان ربنا راح يعوضك خير ويمكن مو بالطريقة اللي انتي تفكري فيها يمكن يفتحلك باب ما خطر على بالك ابدا ويكون الخير كله من هذا الباب
توكلي على الله حبيبتي
والتجأي اله بس
وان شاء الله رب العالمين يعوض صبرك خير
الله يعوض صبرك خير
ربنا كاتب لك الخير باذن الله وان شاء الله تشوفيه قريب

وان شاء الله نسمع منك احلى الاخبار

واكيد ربنا شايلك حاجه كويسه جدااااااااااااا تناسيكى وجع القلب

لا تفقدى الامل والايمان

الله يرزقك الخير من حيث لا تحتسبين..
عجبني كلام الأخت حنونة خالد..بارك الله فيها..
إن بعد العسر يسرا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.