بسم الله الرحمن الرحيم ..
هاهي الإختبارات على الأبواب تطل علينا .. لنجني ثمار العام
وطلابنا وطالبتنا بحاجة لمن يرفع معنوياتهم ، ويشحذ هممهم ..
ومن هذا المنطلق قام فريق موقع ركاب الداعيات بالتواصل مع شيخنا الفاضل : صالح الحربي ليسطر لنا وصايا ونصائح فجزاه الله عنا كل خير
فريق ركاب الداعيات ..
الشيخ : صالح وفقه الله
أولا : قبل أن أبدأ في الموضوع
شكرا لركاب الداعيات بما تجول به كلماتهم وموضوعاتهم ثم تحط في ساحات المواقع والمنتديات نصحا وإرشادا فهم سباقون إلى الخير يمتثلون قول الله عز وجل ( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ) فجزاهم الله كل خير
أما الأختبارات
أنصح أبنائنا وبناتنا أن يتقوا الله عزوجل في كل زمان ومكان فإن ذلك علامة ودلالة للتوفيق وأن يتوكلوا على من خلقهم
في كل شي فإن الله كافي همِ كل من توكل عليه فنعم المولى ونعم النصير
تعلمون أحبتي :
أن أهل الشر ينتشرون في هذه الأيام ويتقربون قربا ليس فيه رحمة للطلاب لترويج بضاعتهم الفتاكة الغازية لثمرات أكبادنا وتروج بينهم بكلمات جذابة معسولة فتلك الحبوب المنشطة وغيرها هي بداية النهاية لمستقبلهم وطريقهم للوقوع في شرك الإدمان وخطر المخدرات وحينها تتبدل الصورة الوردية للمستقبل إلى صورة قاتمة ومحزنة ومدمرة وللأسف
انتبه أخي الطالب
وانتبهي أختي الطالبة
من هذه المصيدة الخطيرة
ثم أنصح الطلاب والطالبات
بالجد والإجتهاد وتكريس الجهود في تحصيل المادة العلمية في هذه الأيام، فترك التحصيل حتى تشرف على
الإختبارات يسبب التوتر والقلق والخوف مما يسبب تشتيت الذهن وعدم التركيز الجيد والتحصيل العلمي المطلوب
ثم انتبه أن تغش
اعتمد على الله ثم على نفسك
فنبيك صلى الله عليه وسلم يقول( من غشنا فليس منا )
استعن بالله ولا تعجز واسأل ربك أن يمدك بعون وتوفيق من عنده
إياك أن تصلي الصلاة مع الجماعة لأجل الإمتحانات ثم ما تلبث أن تدع الصلاة بعد ذلك فنيتك مخدوشة مخروقة وعملك غير مقبول
فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – : قال الله تبارك وتعالى :
( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه ) رواه الإمام مسلم
صل الصلاة المطلوبة تبتغي بذلك رضى الله والدار الأخرة وسل ربك التوفيق .
أيها الأخ
تذكر حينما يصيبك الخوف والقلق والهم من هذه الإختبارات تذكرهم الأخرة وما يصيب الناس في هذا اليوم من الحزن العظيم والخوف الذي لاينقطع عن الناس إلا ما شاء الله ممن أدخلهم في رحمته
وتذكر حينما تأخذ هذه الشهادة فإما فرحا سعيدا أو حزينا خجلا أخذك لكتابك في يوم القيامة إما باليمين فرحا سعيدا علمت أنك لن تشق أبدا
وإما بالشمال حزينا خجلاً وعلمت أنك لن تسعد أبدا
تذكر أن فرح الدنيا وهمها منقطعان أما الأخرة فلا
ثم تذكر عندما تتفوق في اختبارك وتنقلب إلى أهلك مسرورا قول الله عزوجل (وَيَنْقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا
تأملوا ثم تأملوا أحبتي في الله
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه
أخوكم : صالح الحربي
شكر الله لكم شيخنا الفاضل هذه الكلمات النيرات ، وبارك المولى فيكم وفي ما خط قلمكم .. ونسأل الله أن ينفع بكم الأمة ، ..
فريق عمل ركاب الداعيات
