ذات مساء …ذات مساء
وأنا مختبىء بشجوني
أتفحص أقفال جنوني
وأرتب ….أفرشة ألأشياء
فا جأني قلبي بسؤال ..
وبكى من وجع ألأ غلال
قال أقرأ ذاتي
موتي …وحياتي
أشجار ينبتها ألخوف بلا أغصان
ظمأ ..ترضعه ألنار على ألشطآن
أفواه يجلدها ألقمح
ضحكات تزدرد ألجرح
وعيون تنشر غربتها ..في ألجدران
أنا مملكة يحكمها شغف ألأسلاك ؟
أم دير يرشف عزلته كالنساك؟
آه من حزن ..يخنقه بذخ ألأثواب
وصراخ عار …يزجره ترف ألأبواب
أنا قافلة تا ئهة ..في كف تراب ؟
أنا أسئلة مبهمة في سطر كتاب ؟
أنفاسي خارطة ثكلى ..من دون بلاد
وسروج تصهل راكضة ..من غير جياد
أحلامي ..عصفور سراب في جوف محال
وقوارب صمت ..غائصة في بحر رمال
فنجان ألقهوة …أعصار من ألف لسان
ورسائل همس ..يرسمها قلم ألكتمان
أرصفة …ملساء ألأ هواء
تتدحرج من جسد ألأصغاء
أطلقني …من قفص ألأوهام
لأحلق ..عن جور ألأطلال
ذات مساء …ذات مساء
فا جأني قلبي بسؤال
علي جدوع جواد
خاطرة جميلة .
وأسلوب سهل للسرد .
ومشاعر صادقه .
مشكووور