كم أتحاشى خوض هذه المعارك وأهرب منها إلا أنها تلاحقني كماضٍ أسود , ويزيد من تذكري دموعي التي تأبى التوقف والإنحسار , وكم أكره نفسي حين تدخل في عالم (الوساوس وتصور مخيف لمستقبل ضبابي , المؤلم حين يتصل الأمر بك تلك العلاقة الوثيقة بأحد ما خيوطك معه متشابكة ومحال أن تتنصل منها ولا أرغب بذلك حقيقة لأنه علاقة جميلة في الماضي والحاضر والأهم تلك المواقف التي جمعتني بأصحابها , لا شيء سوى الرغبة بالتلاشي بأن أتصاعد في الهواء كبخار الماء وحين أعود أعود مطرا …ما أصعب أن تعيش حالة الألم والترقب ولا تطالع سوى عقارب الساعة التي سارت على ثوانٍ أبطأ من السلحفاة لتذيبك تصب فوق رأسك حمم من الخوف والتفكير والـ لو وياليت وكم أتمنى كل مفردة سلبية تحبسك في هذا المكان ليعود الشريط من البداية وتعود إلى أرض المعركة مجردا من كل الأسلحة ….إلا من سلاح اليقين والثقة بالله
كم هي المرات التي عشنا فيها مرض أحبائنا وعشنا تلك الحالة حالة مستمرة بإستمرار الشهيق والزفير
تحية لثرثرتي ولي عودة
وسلاح اليقين بالله والثقة به هو خير سلاح في هذه الدنيا
خاطرتك اعجبتني
فألف شكر